
هل ترطبين بشرتك أم تحضّرينها للتعرض للشمس؟ هل تحتارين كيف تكتسبين سمرة داكنة أو خفيفة؟ لا شيء مستحيلاً الآن مع المسمرات الذاتية الجديدة ! اليك بعض النصائح لاكتساب سمرة لا مثيل لها!
ترغبين بإكتساب سمرة خفيفة!
• إختاري المسمِّرات الذاتيَّة التصاعديَّة
هل أنت مبتدئة في مجال المسمرات الذاتية؟ هل بشرتك فاتحة اللون؟ هل هي جافة عادة؟ إذن المسمرات الذاتية ذات التركيبة التصاعدية هي الأنسب لك! تحتوي، في غالبية الأوقات، على جزيئيات صابغة تدعى ثنائي هيدروكسِي أسِيتون (DHA Dihydroxyacetone) على غرار المسمرات الذاتية الكلاسيكية. يمكن الحصول على هذا السكر الذي ينتج من الغليسرين، من خلال التكنولوجيا الحيوية (اي استخدام الكائنات الدقيقة أو المواد البيولوجية لإنجاز عمليات صناعية)، من زيت بزر اللفت وزيت النخيل. في هذا السياق، عندما يجتمع هذا السكر بالأحماض الأمينية الخاصة بالبشرة، تقوم هذه الأخيرة بتفاعل بيولوجي يعرف بإسم «تفاعل ميلارد»، ينتج منه صبغات ذات لون أصفر مائل الى البرتقالي.
غير أن درجة اللون تختلف من شخص إلى آخر، كذلك شدته حسب عدد استعمال هذه المسمرات. مع المسمرات الذاتية التصاعدية، تكتسبين سمرة خفيفة لأنها تحتوي على DHA بنسبة تتراوح بين ١٬٥٪ إلى ٢٫٥٪ (لأصحاب البشرة الفاتحة والبشرة الداكنة قليلاً) في حين تتراوح نسبة DHA من ٣٪ إلى ٥٪ في المسمرات الكلاسيكية.
حسناتها
كلما قللنا من استعمالDHA ، نتجنب تأثيره المجفف للبشرة. غير أن التركيبات الجديدة تتمتع بترطيب أكبر، يمكنك استخدامها يومياً بدلاً من مستحضرات العناية بالجسم.
كيفيَّة استعمالها
تُكتسب السمرة بشكل بطيء، ما يسمح لك بالحصول عليها من دون آثار سلبية. بالإضافة إلى أن بعض التركيبات الجديدة تُستحدث بفاعلية مزدوجة، فهي غنية بالكافيين الذي يملّس السيلوليت، وبالمنشطات التي تعزز الدورة الدموية وتدعم إنتاج الكولاجين. إذا كانت بشرتك جافة، اختاري مستحضرات تتمتع بقدرات ترطيب عالية.
أفكار مكتسبة
(صح)• تخلِّف بقعاً
تتفاعل الأقمشة القطنية بالطريقة عينها التي تتفاعل بها البشرة مع هذه المستحضرات. لذلك ترين بقعاً ملونة على الملابس الداخلية والأقمشة ذات الألوان الفاتحة. يكمن الحل في ترك المستحضر يجف جيداً قبل ارتداء ملابسك. يفضل في هذه الحالة ارتداء الثياب الداخلية بالألوان الغامقة. يمكنك أيضاً أن تجربي المستحضرات التي لا «تخلف بقعاً» (ماركة لانكستر مثلاً).
(خطأ)• رائحتها كريهة
أصبحت الآن جميع المسمرات الذاتية تتمتع بروائح العطور. قد تترك بعض المستحضرات رائحة كراميل محروق سرعان ما تنسيه.
قولي وداعاً للون المائل الى البرتقالي الذي كانت تعطيه المسمرات الذاتية الأولى. حلت ماركات المسمرات هذه المشكلة المتعلقة بعدم استقرار ثنائي هيدروكسِي أسِيتون، منذ مدة طويلة .
أيها الطبيب ....
الأكزيما والصدفية والمعالجة بالتبييض، هل تتلائم مع المسمرات الذاتية؟
ليست هنالك حالات يمنع فيها استخدام المسمرات الذاتية، لأنها لا تتفاعل مع علاج اي مرض من هذه الأمراض. في حال كانت هذه الأمراض تميل الى التسبب بجفاف البشرة، من المرجح أن تخفف السمرة، التي ترغبين فيها، الإشراق واللون الموحد على جسمك بكامله.
تفضّلين السمرة الداكنة؟
• ركّزي على المسمّرات الذاتيّة الكلاسيكيّة
تتيح لك المسمرات الذاتية للبشرة على اختلاف أنواعها، سواء كانت فاتحة اللون أو باهتة، جافة أو دهنية، اكتساب لون برونزي داكن الى حد ما، بقدر ما يتوافر من أحماض أمينية في البشرة. لإكتساب سمرة رائعة، اختاري بعناية المسمر الذاتي المناسب وسيطري على قوة اللون الذي سيكسبك إياه.
• إذا كانت بشرتك فاتحة اللون وجافة خصوصاَ، استخدمي التركيبات التي تربط ثنائي هيدروكسِي أسِيتون بجزيء صابغ آخر هو إِريثرُولُوزerythrulose) )، فهو يستهلك مياه أقل من ثنائي هيدروكسِي أسِيتون، ما يجفف البشرة بدرجة أقل. يذكر أن قوته الملونة ضعيفة ( لهذا السبب لا يستعمل وحده)، لكنه يميل الى اللون الأحمر بينما يميل DHA الى اللون الأصفر. عند مزج هذين اللونين تحصلين على نتيجة متوازنة ولون طبيعي.
• إذا كانت بشرتك باهتة اللون، يعني ذلك انها أكثر سماكة وأكثر غنى بالأحماض الأمينية. يكتسب هذا النوع من البشرة السمرة بشكل أسرع وبدرجة أقوى. إختاري مسمرا ذاتيا مركبا أساساً من DHA، سيزيد على إشراق لونك الطبيعي بينما يصحح اللون الباهت والإسمرار القديم.
• إذا كنت ترغبين في بشرة ذهبية اللون، إستخدمي المسمر الذاتي كل يومين أو ثلاثة . إذا كنت تحلمين باسمرار داكن، إستخدمي المسمر بداية مرتين في النهار، صباحاً ومساءً، ثم كرري استخدامه مرة واحدة في اليوم للمحافظة على اللون الذي ستحصلين عليه.
سمرة منزليَّة الصنع
هل نفد لديك المسمر الذاتي؟ حضّري مسمراً ذاتياً خاصاً بك من خلال غلي القهوة أو الشاي. بعد أن يبرد السائل، ضعي بعضاً منه بواسطة قطعة من القطن على رجليك. ستلاحظين أنه يجف بسرعة! حيلة سريعة وغير مكلفة، لكن انتبهي، لا تقاوم هذه السمرة الماء !
حيل ست لاستعمال ناجح
١- تفادي غسل يديك بصابون يكون رقمه الهيدروجيني قلوياً. يفضل استخدام جل الاستحمام، لأن تفاعل ميلارد يتم بشكل أفضل إذا كان الرقم الهيدروجيني للبشرة حمضياً.
٢- خذي وقتك ولا تبخلي في وضع المسمر الذاتي. لتجنب البقع، ضعي المستحضر بحركات تغطي الجسم من دون أن تنسي أية منطقة (خلف الركبتين، عند أعلى مؤخر القدم، المرفقين...)
٣- إبدئي بقدميك وصولاً إلى ذراعيك لكي لا تفوتي وضع المسمر على أية منطقة من جسمك. ضعي طبقة خفيفة منه على المفاصل (المرفقين والركبتين) لأنها تكتسب السمرة بشكل أسرع من باقي مناطق الجسم، ثم ربتي جسمك بمنديل.
٤- واجهي تأثير أشعة الشمس في البشرة بوضع طبقتين متتاليتين من المسمر: الأولى على كامل جسمك، والثانية، بكمية أقل، على المناطق التي تتعرض للشمس أكثر، كالكتفين والصدر والساقين.
٥- إغسلي يديك جيداً بعد استعمال المسمر واستعملي الفرشاة لإزالته من تحت أظافرك.
6- قشري الخلايا الميتة مرتين في الأسبوع للمحافظة على سمرة متناسقة. تحول الخلايا الميتة المتراكمة دون حصولك على سمرة متناسقة.
نصيحة
هل أحتفظ بالمسمر الذي أشتريته العام الفائت أم أرميه ؟
من الأفضل أن ترميه، يميل ثنائي هيدروكسِي أسِيتون (DHA) إلى التأكسد بسرعة. يكفي أن تنظري إلى بقايا المستحضر على طرف الأنبوب، فهو يصبح بني اللون عندما يتعرض للضوء، ويفقد المسمر الذاتي مع الوقت خصائصه التجميلية وتتغير رائحته.
لا تنسي الوجه
ستلاحظين حتماً فرقا طفيفاً بين لون وجهك وجسمك. ما السبب؟ عندما تكتسبين السمرة من الشمس، لا تحصلين دوماً على اللون عينه من رأسك حتى أخمص قدميك. بالتالي، نسقي بين لون وجهك وجسمك. إذا اكتسب جسمك سمرة خفيفة او إذا اسمرّت رجلاك فحسب، اهملي وجهك . أما إذا كنت من محبي الإسمرار الداكن فعلى لون جسمك ووجهك أن يكونا متناسقين.
ترغبين أيضاً في تحضير بشرتك للتعرض للشمس؟
إستخدمي مستحضرات معززة بالميلانين على عكس السمرة الطبيعية، لا تقدم المسمرات الذاتية أية حماية عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية المؤذية. في المقابل، استنتج الأطباء المتخصصون بالجلد أن النساء اللواتي اكتسبن سمرة «مزيفة» يبرز لديهن ميل الى عدم حرق المراحل عند التعرض للشمس، فإستعمال المسمر الذاتي قبل العطلة الصيفية إذاً فكرة جيدة، لا سيما مع توافر مسمرات ذاتية، في الأسواق، بتركيبات تمزج بين ثنائي هيدروكسِي أسِيتون (DHA) ومنشطات تعزز ارتفاع الميلانين المسؤول عن السمرة الطبيعية. كذلك تساعد هذه المنشطات في تحفيز التايروزينيز (tyrosinase) وهو الأنزيم المسؤول عن توليف الميلانين. غير أن هذه الاخيرة ترتفع بشكل أسهل وأسرع على سطح البشرة عند التعرض للشمس. ستكون سمرتك الطبيعية أكثر لمعاناً وتناسقاً إذا استعملت المسمرات الذاتية صباحاً قبل الخروج من المنزل ومساءً بعد العودة من الشاطىء وستدوم وقتاً أطول.
تعليق