المصمِّمة هبة العوضي:
أزياء الصَّيف فضفاضة

تستلهم هبة العوضي تصاميم أزيائها من العصور القديمة وتقدِّمها في طابع عصري يلائم أحدث صرعات موضة الأزياء العالمية، لذا عُرفت بخصوصية موديلاتها وتميزها بالنعومة والجاذبية والعراقة، فعرفها الوسط الفني والعاملون في حقل الموضة في مصر وأصبحت في أعوام قليلة من أبرز صانعي الموضة عربياً.
تتحدث العوضي عن سر تميز تصاميمها وبداياتها وجديدها في ألوان وموديلات موسم الصيف.
بطاقة تعريف
الاسم: هبة العوضي
المهنة: مصممة أزياء
البرج: الميزان
أبرز الصفات: الإخلاص
أبرز العيوب: العصبية
الطبق المفضل: الملوخية
الهواية: سماع الموسيقى
اللون المفضل: الروز
رقم تتفاءل به: 7
اليوم المفضَّل: الجمعة
كيف كانت بدايتك مع تصميم الأزياء؟
لم يكن تصميم الأزياء بعيداً عني، نشأت في أسرة تحترف هذا المجال وتملك مصنعين في القاهرة، ولدت في لندن حيث يعمل والدي ودرست فيها الأصول العلمية الحديثة لتصميم الأزياء وتنقلت بينها وبين القاهرة، بالإضافة إلى خبرتي التي اكتسبتها من والدي.
على الرغم من ثقافتي الغربية الواسعة، اخترت أن أبدأ من منشئي الأصلي في القاهرة، أعشق البلاد التي تنتمي إلى جذور عريقة وحضارة أصيلة، فما بالك بمصر التي تحتضن أعرق حضارة على وجه الأرض، وبما أن أمي مغربية أعتبر نفسي منتمية إلى هذا البلد المتميز بخصوصيته وشخصيته أيضاً.
كيف تعرف إليك الوسط الفني والمهتمون بالأزياء في مصر؟
تربطني علاقات كثيرة وصداقات بالفنانين والمهتمين بشأن الموضة، نظراً إلى عراقة أسرتي في مجال الأزياء، وكان المصور الفوتوغرافي أيمن عباس أول من شجعني وفتح لي المجال على مصراعيه، فتعاونا معاً في تقديم المجموعات الفوتوغرافية للمجلات التي تهتم بالموضة والفن.
ما هي أبرز الأعمال التي قدّمتها منذ استقرارك في القاهرة؟
قدمت مجموعات فوتوغرافية لكبرى مجلات الموضة مثل «نجمة»، «كاريزما»، «لاونج»، «ديفا» بالتعاون مع كبار المصورين مثل أيمن عباس وكريم نور، وصممت أزياء الفنانة زينا في فيلم «90 دقيقة» بالإضافة إلى أزياء مجموعة من الكليبات، وأحضّر راهناً لعرضَي أزياء في نهاية الشهر الجاري، الأول في ويمبلدون في إنكلترا ضمن أسبوع الموضة فيها، الثاني في المغرب أعرض فيه تصاميمي التي فازت بمسابقة «نوكيا» العالمية.
حدّثينا عن مسابقة «نوكيا» وماذا يمثل لك الفوز بجائزتها؟
كانت المسابقة عبارة عن ابتكار أزياء مستوحاة من موديلات أجهزة «نوكيا» الحديثة، شارك فيها مصممون من العالم وكنت من بينهم, منحني فوزي بالجائزة كممثلة لمصر الثقة بأنني أتحرك في الاتجاه الصحيح وأضاف إلي مسؤولية كبرى.
.jpg)
ما هي أبرز خامات مجموعتك الجديدة لهذا الصيف والموديلات؟
- أبرز الخامات هي الحرير والشيفون، أما الموديلات فتميل إلى الـ{ستايل» الفضفاض الواسع الذي يمنح الفتاة الشعور بالراحة التامة، وأراعي فيها صلاحيتها لكل المناسبات، كذلك أدخلت عليها الطابع المغربي الأصيل في إطار عصري تماماً ليزيدها هذا الدمج ذوقًا ورقًا.
وعلى مستوى الألوان؟
استوحيت ألوان المجموعة من فنون الـ{بوب آرت»، وهي الألوان الصارخة كالأصفر والأخضر والموف والفضي والفوشيا والأحمر، لكن الجديد هذا العام تقديمي هذه الألوان بدرجاتها اللامعة البراقة.
هل وجدت صعوبة في دمج طابع قديم بآخر عصري؟
كلا، سهلت عليّ معرفتي الواسعة بالطابع المغربي ودراستي للأزياء المعاصرة عموماً ومتابعتي المستمرة لخطوط الموضة العالمية هذه المعادلة، هذا هو أسلوبي الخاص، الذي يمكن تلخيصه في أزياء مبتكرة، تنبع قيمتها من أنها تستحضر الجذور العريقة، لذا أنوي في الفترة المقبلة التوسع في دراسة أزياء البلدان المتميزة بطابع خاص كالهند وباكستان على سبيل المثال.
من هم مصممو الأكسسوار الذين يناسب ذوقهم أزياءك؟
أعتمد بصفة أساسية على تصاميم شقيقتي «هنا العوضي»، فهي تقترب من أسلوبي في التصميم، إذ تستلهم أفكارها من وحي الحضارات القديمة مع مزجها بالطابع العصري الحداثي، كذلك، وخاماتها مبتكرة تناسب تلك التي أستخدمها في أزيائي.
هل لديك طقوس خاصة تساعدك في إبداع تصاميمك؟
لا يمكنني الاستغناء عن الموسيقى أثناء رسم تصاميمي وأراعي أن تواكب جو التصاميم، فهي تساعد في تصفية مشاعري من أي ضغوط وزيادة تركيزي أثناء الرسم.

من هما أبرز خبير ماكياج ومصفف شعر ينسجمان مع أزيائك ؟
أتعامل مع كثيرين، لكن أبرزهم خبيرة التجميل ماجدة عيَّاد ومصفف الشعر المعروف محمد الصغير.
هل تحرصين على متابعة خطوط الموضة العالمية؟ وما أهم ملاحظاتك عليها؟
أقضي معظم وقتي في متابعة الموضة، وألاحظ أنها تتحرك راهناً بإيقاع سريع جداً، لكن يؤخذ على المصممين العالميين في الفترة الأخيرة تكرار صرعات قديمة ظهرت في حقب ماضية في الأربعينات والستينات من القرن الماضي، من دون ابتكار الجديد، لا ينطبق هذا الأمر بالطبع على صرعات الموضة كلها، لكنه بكل أسف الغالب, وهو ما أحاول تجنبه في عملي.
أزياء الصَّيف فضفاضة

تستلهم هبة العوضي تصاميم أزيائها من العصور القديمة وتقدِّمها في طابع عصري يلائم أحدث صرعات موضة الأزياء العالمية، لذا عُرفت بخصوصية موديلاتها وتميزها بالنعومة والجاذبية والعراقة، فعرفها الوسط الفني والعاملون في حقل الموضة في مصر وأصبحت في أعوام قليلة من أبرز صانعي الموضة عربياً.
تتحدث العوضي عن سر تميز تصاميمها وبداياتها وجديدها في ألوان وموديلات موسم الصيف.
بطاقة تعريف
الاسم: هبة العوضي
المهنة: مصممة أزياء
البرج: الميزان
أبرز الصفات: الإخلاص
أبرز العيوب: العصبية
الطبق المفضل: الملوخية
الهواية: سماع الموسيقى
اللون المفضل: الروز
رقم تتفاءل به: 7
اليوم المفضَّل: الجمعة
كيف كانت بدايتك مع تصميم الأزياء؟
لم يكن تصميم الأزياء بعيداً عني، نشأت في أسرة تحترف هذا المجال وتملك مصنعين في القاهرة، ولدت في لندن حيث يعمل والدي ودرست فيها الأصول العلمية الحديثة لتصميم الأزياء وتنقلت بينها وبين القاهرة، بالإضافة إلى خبرتي التي اكتسبتها من والدي.
على الرغم من ثقافتي الغربية الواسعة، اخترت أن أبدأ من منشئي الأصلي في القاهرة، أعشق البلاد التي تنتمي إلى جذور عريقة وحضارة أصيلة، فما بالك بمصر التي تحتضن أعرق حضارة على وجه الأرض، وبما أن أمي مغربية أعتبر نفسي منتمية إلى هذا البلد المتميز بخصوصيته وشخصيته أيضاً.
كيف تعرف إليك الوسط الفني والمهتمون بالأزياء في مصر؟
تربطني علاقات كثيرة وصداقات بالفنانين والمهتمين بشأن الموضة، نظراً إلى عراقة أسرتي في مجال الأزياء، وكان المصور الفوتوغرافي أيمن عباس أول من شجعني وفتح لي المجال على مصراعيه، فتعاونا معاً في تقديم المجموعات الفوتوغرافية للمجلات التي تهتم بالموضة والفن.
ما هي أبرز الأعمال التي قدّمتها منذ استقرارك في القاهرة؟
قدمت مجموعات فوتوغرافية لكبرى مجلات الموضة مثل «نجمة»، «كاريزما»، «لاونج»، «ديفا» بالتعاون مع كبار المصورين مثل أيمن عباس وكريم نور، وصممت أزياء الفنانة زينا في فيلم «90 دقيقة» بالإضافة إلى أزياء مجموعة من الكليبات، وأحضّر راهناً لعرضَي أزياء في نهاية الشهر الجاري، الأول في ويمبلدون في إنكلترا ضمن أسبوع الموضة فيها، الثاني في المغرب أعرض فيه تصاميمي التي فازت بمسابقة «نوكيا» العالمية.
حدّثينا عن مسابقة «نوكيا» وماذا يمثل لك الفوز بجائزتها؟
كانت المسابقة عبارة عن ابتكار أزياء مستوحاة من موديلات أجهزة «نوكيا» الحديثة، شارك فيها مصممون من العالم وكنت من بينهم, منحني فوزي بالجائزة كممثلة لمصر الثقة بأنني أتحرك في الاتجاه الصحيح وأضاف إلي مسؤولية كبرى.
.jpg)
ما هي أبرز خامات مجموعتك الجديدة لهذا الصيف والموديلات؟
- أبرز الخامات هي الحرير والشيفون، أما الموديلات فتميل إلى الـ{ستايل» الفضفاض الواسع الذي يمنح الفتاة الشعور بالراحة التامة، وأراعي فيها صلاحيتها لكل المناسبات، كذلك أدخلت عليها الطابع المغربي الأصيل في إطار عصري تماماً ليزيدها هذا الدمج ذوقًا ورقًا.
وعلى مستوى الألوان؟
استوحيت ألوان المجموعة من فنون الـ{بوب آرت»، وهي الألوان الصارخة كالأصفر والأخضر والموف والفضي والفوشيا والأحمر، لكن الجديد هذا العام تقديمي هذه الألوان بدرجاتها اللامعة البراقة.
هل وجدت صعوبة في دمج طابع قديم بآخر عصري؟
كلا، سهلت عليّ معرفتي الواسعة بالطابع المغربي ودراستي للأزياء المعاصرة عموماً ومتابعتي المستمرة لخطوط الموضة العالمية هذه المعادلة، هذا هو أسلوبي الخاص، الذي يمكن تلخيصه في أزياء مبتكرة، تنبع قيمتها من أنها تستحضر الجذور العريقة، لذا أنوي في الفترة المقبلة التوسع في دراسة أزياء البلدان المتميزة بطابع خاص كالهند وباكستان على سبيل المثال.
من هم مصممو الأكسسوار الذين يناسب ذوقهم أزياءك؟
أعتمد بصفة أساسية على تصاميم شقيقتي «هنا العوضي»، فهي تقترب من أسلوبي في التصميم، إذ تستلهم أفكارها من وحي الحضارات القديمة مع مزجها بالطابع العصري الحداثي، كذلك، وخاماتها مبتكرة تناسب تلك التي أستخدمها في أزيائي.
هل لديك طقوس خاصة تساعدك في إبداع تصاميمك؟
لا يمكنني الاستغناء عن الموسيقى أثناء رسم تصاميمي وأراعي أن تواكب جو التصاميم، فهي تساعد في تصفية مشاعري من أي ضغوط وزيادة تركيزي أثناء الرسم.

من هما أبرز خبير ماكياج ومصفف شعر ينسجمان مع أزيائك ؟
أتعامل مع كثيرين، لكن أبرزهم خبيرة التجميل ماجدة عيَّاد ومصفف الشعر المعروف محمد الصغير.
هل تحرصين على متابعة خطوط الموضة العالمية؟ وما أهم ملاحظاتك عليها؟
أقضي معظم وقتي في متابعة الموضة، وألاحظ أنها تتحرك راهناً بإيقاع سريع جداً، لكن يؤخذ على المصممين العالميين في الفترة الأخيرة تكرار صرعات قديمة ظهرت في حقب ماضية في الأربعينات والستينات من القرن الماضي، من دون ابتكار الجديد، لا ينطبق هذا الأمر بالطبع على صرعات الموضة كلها، لكنه بكل أسف الغالب, وهو ما أحاول تجنبه في عملي.
تعليق