تويت
مصممة أزياء كويتية ذاع صيتها في هذا الفن. تميزت بتصاميمها الراقية والعصرية. أكسسواراتها اللافتة زادت روعة أزيائها وساهمت في الإضاءة على لمسة خاصة لأزياء السيدة الكويتية، ما جعلها محط أنظار من يبحثن عن الأناقة والكمال داخل الكويت وخارجها. التقينا مصممة الأزياء أنسام الخلف في محترفها وكان هذا الحوار الشائق.
كيف بدأت في تصميم الازياء؟
كان ذلك من خلال ميولي التشكيلية. أنا في الأساس نحاتة ورسامة. ساهم والدي (الراحل عيسى صقر الذي كان فنانا تشكيليا معروفا) في صقل ذوقي الفني. إضافة إلى انني أصمم ازيائي منذ الصغر. كل هذه العوامل مجتمعة حفزتني على تصميم الازياء كمشروع تجاري فتحوّلت هوايتي احترافاً.
ماذا عن مشاركاتك في عروض أزياء خارج الكويت؟
شاركت في عروض للازياء بدءاً من 2003 في المملكة الاردنية. كان العرض تراثياً للدراعات. عام 2004 شاركت في عرض أزياء في فرنسا و2005 في دولة الامارات و2006 عرضا للأزياء في قطر، أما اخر عرض فكان في سلطنة عمان عام 2007.
كيف تصفين ذوق المرأة الكويتية؟
المرأة الكويتية منفتحة وتملك القدرة على ملاحظة ما يدور فى عالم الموضة، خاصة أنها تسافر كثيرا. ساهمت قنوات التلفزيون كذلك في اضافة نوع من ثقافة الازياء لديها، فضلاً عن تمتعها بقدرة شرائية عالية. لهذه الاسباب تعتبر المرأة الكويتية من أرقى سيدات العالم في الازياء.
بمَ تتميز تصاميم «أنسام الخلف»؟
لا أدعي التميّز ولا أقوّم نفسي. غالباً ما أقول إن اهتمامي بالتفاصيل الصغيرة سبب نجاحي.
كان تركيزك في الآونة الأخيرة على «الكاجوال»، ما السبب؟
يكاد «الكاجوال» يكون الزي اليومي للمرأة واستهلاكه كبير. ركزت هذا العام على هذا النوع من الازياء لأن ثمة تهافتاً عليه فقررت الاستمرار والتطوير.
هل ثمة إقبال على «الكاجوال»، خاصة ان الفتيات يفضلن الماركات العالمية المشهورة؟
أقدّم ما عندي غير ملتفتة الى الماركات العالمية. من الطبيعي أنّ ثمة من يحببن الماركات العالمية الاميركية المشهورة ومن يفضلن الايطالية أو الفرنسية. لدينا قدرة على انتاج موديلات في الكويت تنافس الماركات العالمية لذا الإقبال كبير على الكاجوال. أعمل لأكون فى مصاف مصممي الازياء العالميين والفرصة مؤاتية طالما انني في بداياتي ولديّ طموح كبير في ما يخص هذه التجربة .
تضيفين على تصاميمك «اكسسوارات» باهرة، ماذا عنها؟
لديّ مصنع متخصص لتصنيع الاكسسوارات يوفر على السيدة عناء البحث عن ألوان الأكسسوارات المطابقة لزيها. حتى شكل الأكسسوارات وزخارفها يمكن تصنيعها بحيث تناسب رسوم قماش الفستان وما لا تعثر عليه السيدة في الأكسسوارت الجاهزة. الاكسسوارات التي أعنيها: الحلق، الخاتم، الاسوارة والعقد إضافة الى اكسسوارات العروس التي تشمل مسكة العروس واكسسوار الرأس.
ثمة من يتهم أنسام الخلف بأنها مصممة المشاهير فقط، هل هذا صحيح؟
اتهام غير صحيح. أصمم للجميع وأفضل التصميم لعامة الناس وارتاح للعاديين من الناس اكثر من المشاهير. التصميم للمشاهير متعب ويستلزم سرعة في الانجاز ومتابعة لازياء الشخصية نفسها من أجل «لوك» جديد مختلف.
مشاريعك المقبلة؟
ثمة افكار كثيرة في عالم الازياء منها تلك الرجالية والتوسّع فى مجال عملي. أركز حالياً على «الكاجوال» كما ذكرت. أحضر الأزياء الخاصة لمسلسل «الوزيرة» الذي سيعرض في رمضان المقبل حيث سيعتمد كل من د. عالية شعيب والفنانة أمل العوضي والفنانة لمياء طارق تصاميمي.
وألوان هذا الصيف؟
غالباً ما أقول أن ليس ثمة لوناً معيناً يتعلق بالسنة أو الموسم. على المرأة أن ترتدي ما يلائم قوامها ولون بشرتها من دون أي اعتبار للون الموسم.
نصيحة تقدمينها الى صاحبة القوام الممتلئ في اختيار ما يناسبه؟
نصيحة أولى غريبة الى حد ما هي ضرورة قيامها بالريجيم وتحسين قوامها. لن أخدعها بالقول أن ثمة تصاميم جميلة يمكن تنفيذها ستليق بها وتجعلها أنحف، وسوى ذلك من المجاملات. صحيح أن ثمة خدعاً في مجال التصميم تساهم في اخفاء العيوب وإبراز مواطن الجمال إلا أن التصميم سيكون بالطبع أجمل على قوام أنحف. أوجه إليها كلاماً قد يكون قاسياً على أمل اغضابها ليكون حافزاً لتتحدى نفسها: مهما ارتديت من أزياء عالمية جميلة وتحليت بأرقى المجوهرات والساعات واهتممت باللوك الخاص بشعرك وبالماكياج، أي ما يحصل لدينا نحن البدينات، فإن ثمة فتاة نحيفة ترتدي ملابس رياضية عادية تضع قليلاً من الماكياج تبدو أجمل بكثير، لذا لا بد من ان تتحلّي بالارادة وتهتمي أكثر بنفسك. إلا أن هناك بعض حالات السمنة اللاإرادية نتيجة المرض لدى السيدات اللواتي يحق لهن اللجوء الى تصميم يخفي عيوبهنَّ.
تميزت بتصميم فساتين الزفاف والاستقبال. اغرب فستان زفاف من تصميك؟
لا اميل في تصاميم الزفاف الى الصرعات الغريبة البشعة. أفضل موديلاً غريبا شرط أن يكون مقبولا ورائعا. أفضل القصات التى تبرز جمال الجسد وتخفي عيوبه. أما اغرب فستان فكان ذلك المتوهج لكثرة الكريستال فيه بحيث لا يمكن أن تشيحي بنظرك عنه. كان الكريستال موزعاً بعناية على شكل زخارف تتماشى مع باقي أكسسوارات العروس.
أمنياتك؟
أمنياتي كثيرة ولا يقف طموحي عند حد. لكني أتمنى دائما النجاح محاولة رفع اسم بلدي فى مجالي على أمل أن يقول الجميع بابتهاج «هذه البنت كويتية».
وهذا موقع المصممه انسام الخلف ويشمل جميع معروضاتها والتصاميم من حفله - عروس - كاجوال
www.ansamalkhalaf.com
[/align]
تعليق