تويت
هل تشعرين من وقت لآخر برغبة في عدم القيام بأي شيء،
وأنك منهكة القوى إلى حد بعيد،
وأن أسلوب حياتكِ يحتم عليك العطاء المستمر
إلى حد يخيفك من أن تخور قواك؟
_____________________________
يحذّر الخبراء من هذه المشاعر المزيفة والاستجابة لها، والتي تعلن إصابتك بداء الكسل :shock: . وأكد
(د.برانت كليف)، رئيس مركز الصحة النفسية والعصبية في كليفلاند-أوكايو، أن الإصابة بالكسل
هي أبشع ما يهدد أي شخص، وأن الكسل هو المسؤول عن معظم الخسائر التي ينُـكب فيها الإنسان.
والكسل،في رأيه، هو حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة أو إنجاز أي شيء أو عدم
الحماس، لأنها ما يشرع المرء فيه من أعمال أو إنجازها على نحو بطيء يعكس الشعور بعدم
الحماس. وعادةً ما يكون هذا التراخي مصحوباً بنوع من السخط العام.
ويضيف بأن كثرة الضغوط النفسية والعصبية مع تراكم المسؤوليات وتنوّع الاهتمامات وترك
الإنسان نفسه نهباً لهذه التيارات المتنافرة،هو المسؤول عن الإصابة بداء الكسل، وذلك كاحتجاج
غير مباشر على حياة تسودها الفوضى والارتباك والرغبة في البعد عن الأسلوب المرهق للمعيشة.
ويؤكّد أنه في ضوء هذا المفهوم، فإن داء الكسل النفسي قد يتسلّل إلى أشخاص عُرفواْ بالصحة
والحيوية والنشاط، وحتى حب العمل.. وذلك نتيجة لفشل المواءمة بين القدرات والمتطلبات.
والكسول، في هذه الحالة، يعتريه إحساس باليأس وزعزعة الثقة بالنفس وفي الآخرين.. وقد يصاب
بالاكتئاب والإرهاق العصبي، كما لا يجدي في حالته المزيد من الراحة أو النوم.
وأضاف: بأن الأبحاث الميدانية أشارت إلى زيادة احتمالات إصابة السيدات بهذا الداء بنسبة 60% عنها في الرجال.
وفيما وصفه بوصفه لعلاج داء الكسل ، قال(د.برانت): إن التعايش المعتدل مع ظروفك هو خير ما
يضمن وقايتك من هذه الحالة، فعليك إعادة دراسة ظروفك باستمرار وتحديد أهدافك على نحو
منطقي وواقعي، حتى لا يقودك إلى صورة من صور الانفجار النفسي والتي غالباً ما تتخذ من
السلبية المقنّعة بالشعور بالإنهاك والرغبة في التكاسل.
وينصح الطبيب كل من يشكو من الكسل بالالتزام بعدة نصائح، منها: القيام بتجديد جدول يومي
وجدول أسبوعي لإنجاز الأساسيات.. إبدأ اليوم بترديد آية دينية مطمئنة، أو مثل واقعي، أو عبارة
مريحة وعدم استقبال اليوم الجديد على أنه كابوس يحمل معه مزيداً من التعب والشقاء، ويجب ت
جنّب تعديد الأعباء الواجب إنجازها خلال اليوم أمام أفراد الأسرة على نحو فيه استجداء
لعواطفهم، لأن ذلك من شأنه أن يوحي لك أنّك في محنة. ويفضّل أن تذكري إنجازاتك في أيام
سابقة لتكون بمثابة قوة دفع تشحنك بالقوة والعزيمة طوال اليوم. وتذرّعي بالبشاشة، ولو كانت
مصطنعة في مستهل نهارك، وأكّدي لنفسك إصرارك على تحقيق المزيد من النجاح في أعمالك
وعلاقاتك، مع مراعاة تحدّي الواقع.
وأخيراً يهمس في أذن كل فتاة مؤكداً أن كثرة العمل تزيدك نشاطاً وحيوية وتخدم جمالك
ونضارتك..وتذكري دائماً أن جسم الإنسان هو الآلة الوحيدة التي يطول عمرها مع كثرة التشغيل..
على أن يكون ذلك في ظل الوعي الصحي
مع التحيهـ ...
وأنك منهكة القوى إلى حد بعيد،
وأن أسلوب حياتكِ يحتم عليك العطاء المستمر
إلى حد يخيفك من أن تخور قواك؟
_____________________________
يحذّر الخبراء من هذه المشاعر المزيفة والاستجابة لها، والتي تعلن إصابتك بداء الكسل :shock: . وأكد
(د.برانت كليف)، رئيس مركز الصحة النفسية والعصبية في كليفلاند-أوكايو، أن الإصابة بالكسل
هي أبشع ما يهدد أي شخص، وأن الكسل هو المسؤول عن معظم الخسائر التي ينُـكب فيها الإنسان.
والكسل،في رأيه، هو حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة أو إنجاز أي شيء أو عدم
الحماس، لأنها ما يشرع المرء فيه من أعمال أو إنجازها على نحو بطيء يعكس الشعور بعدم
الحماس. وعادةً ما يكون هذا التراخي مصحوباً بنوع من السخط العام.
ويضيف بأن كثرة الضغوط النفسية والعصبية مع تراكم المسؤوليات وتنوّع الاهتمامات وترك
الإنسان نفسه نهباً لهذه التيارات المتنافرة،هو المسؤول عن الإصابة بداء الكسل، وذلك كاحتجاج
غير مباشر على حياة تسودها الفوضى والارتباك والرغبة في البعد عن الأسلوب المرهق للمعيشة.
ويؤكّد أنه في ضوء هذا المفهوم، فإن داء الكسل النفسي قد يتسلّل إلى أشخاص عُرفواْ بالصحة
والحيوية والنشاط، وحتى حب العمل.. وذلك نتيجة لفشل المواءمة بين القدرات والمتطلبات.
والكسول، في هذه الحالة، يعتريه إحساس باليأس وزعزعة الثقة بالنفس وفي الآخرين.. وقد يصاب
بالاكتئاب والإرهاق العصبي، كما لا يجدي في حالته المزيد من الراحة أو النوم.
وأضاف: بأن الأبحاث الميدانية أشارت إلى زيادة احتمالات إصابة السيدات بهذا الداء بنسبة 60% عنها في الرجال.
وفيما وصفه بوصفه لعلاج داء الكسل ، قال(د.برانت): إن التعايش المعتدل مع ظروفك هو خير ما
يضمن وقايتك من هذه الحالة، فعليك إعادة دراسة ظروفك باستمرار وتحديد أهدافك على نحو
منطقي وواقعي، حتى لا يقودك إلى صورة من صور الانفجار النفسي والتي غالباً ما تتخذ من
السلبية المقنّعة بالشعور بالإنهاك والرغبة في التكاسل.
وينصح الطبيب كل من يشكو من الكسل بالالتزام بعدة نصائح، منها: القيام بتجديد جدول يومي
وجدول أسبوعي لإنجاز الأساسيات.. إبدأ اليوم بترديد آية دينية مطمئنة، أو مثل واقعي، أو عبارة
مريحة وعدم استقبال اليوم الجديد على أنه كابوس يحمل معه مزيداً من التعب والشقاء، ويجب ت
جنّب تعديد الأعباء الواجب إنجازها خلال اليوم أمام أفراد الأسرة على نحو فيه استجداء
لعواطفهم، لأن ذلك من شأنه أن يوحي لك أنّك في محنة. ويفضّل أن تذكري إنجازاتك في أيام
سابقة لتكون بمثابة قوة دفع تشحنك بالقوة والعزيمة طوال اليوم. وتذرّعي بالبشاشة، ولو كانت
مصطنعة في مستهل نهارك، وأكّدي لنفسك إصرارك على تحقيق المزيد من النجاح في أعمالك
وعلاقاتك، مع مراعاة تحدّي الواقع.
وأخيراً يهمس في أذن كل فتاة مؤكداً أن كثرة العمل تزيدك نشاطاً وحيوية وتخدم جمالك
ونضارتك..وتذكري دائماً أن جسم الإنسان هو الآلة الوحيدة التي يطول عمرها مع كثرة التشغيل..
على أن يكون ذلك في ظل الوعي الصحي
مع التحيهـ ...
[/align]
تعليق