[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم عساكم بخير
مما قرات
أحلام النســـاء أكثر إزعاجا
حتى الأحلام المزعجة والكوابيس نصيب المرأة منها يفوق نصيب الرجل بكثير, فلا يكفيها فقط تلك الهموم المعتادة التي تلازمها في البيت والعمل وإنما هناك أيضا ما ينتظرها عندما تخلد إلى النوم والراحة من كوابيس وأحلام مزعجة تقلق راحتها وتسبب لها الأرق في نومها.هذا ما أكدته دراسة علمية أجريت أخيرا في جامعة بريطانية, وأكدها أيضا الدكتور «يسري عبدالمحسن» أستاذ الطب النفسي بطب قصر العيني, مفسرا ان اضطرابات النوم لدى النساء أكثر منها لدى الرجال, وهذا يرجع إلى أسباب بيولوجية وفسيولوجية, حيث إن التغيرات في درجات الحرارة عند النساء أكثر بسبب عوامل مرتبطة بفسيولوجية الجسم والدورة الشهرية والحمل والرضاعة, وكلها ضغوط فسيولوجية سببها الأساسي التغييرات في الهرمونات. كما أن طبيعة شخصية المرأة انفعالية وعواطفها متأججة وسريعة الاستثارة, والحالة المزاجية غالبا ما تكون متقلبة وليست مستقرة في كل الوقت, وهذا ما نربطه باضطرابات الهرمونات التي تؤثر على الجهاز العصبي وإن كانت هذه مسألة نسبية. بينما ترى د.إيمان جمال الدين الباحثة في علم النفس أنه ليس هناك فرق بين أحلام النساء وأحلام الرجال, وتفسر المسألة بأنها ترجمة للانطباعات الشخصية التي يمر بها الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة, وتقول: إنه إذا كانت هناك بالفعل اضطرابات تنتاب المرأة في فترات معينة فذلك لا يحدث مع كل الأشخاص بنفس الدرجة, ولذا لا يمكن تعميم نتائج مثل هذه الدراسة. وبعيدا عن الدراسة يرى الدكتور يسري عبد المحسن أن على المرأة أن تحاول بقدر الإمكان أن تتحكم في انفعالاتها وتكون هادئة الأعصاب, وأن تتجنب الضغوط بقدر المستطاع وتتأنى في ردود أفعالها وتستمتع بالاسترخاء النفسي والبدني كلما اتيحت لها الفرصة وأن تتجنب معايشة المشكلات والتفكير فيها, خاصة في فترة ما قبل النوم التي لابد ألا تقل عن7 ساعات يوميا بمواعيد ثابتة ومنتظمة, ويفضل أن يسبقها حمام دافىء ومشروب كالينسون أو الزنجبيل. وذلك لكي تنعم بنوم هادئ وأحلام سعيدة
لكم مني كل الاحترام
دمت بحفظ الله[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم عساكم بخير
مما قرات
أحلام النســـاء أكثر إزعاجا
حتى الأحلام المزعجة والكوابيس نصيب المرأة منها يفوق نصيب الرجل بكثير, فلا يكفيها فقط تلك الهموم المعتادة التي تلازمها في البيت والعمل وإنما هناك أيضا ما ينتظرها عندما تخلد إلى النوم والراحة من كوابيس وأحلام مزعجة تقلق راحتها وتسبب لها الأرق في نومها.هذا ما أكدته دراسة علمية أجريت أخيرا في جامعة بريطانية, وأكدها أيضا الدكتور «يسري عبدالمحسن» أستاذ الطب النفسي بطب قصر العيني, مفسرا ان اضطرابات النوم لدى النساء أكثر منها لدى الرجال, وهذا يرجع إلى أسباب بيولوجية وفسيولوجية, حيث إن التغيرات في درجات الحرارة عند النساء أكثر بسبب عوامل مرتبطة بفسيولوجية الجسم والدورة الشهرية والحمل والرضاعة, وكلها ضغوط فسيولوجية سببها الأساسي التغييرات في الهرمونات. كما أن طبيعة شخصية المرأة انفعالية وعواطفها متأججة وسريعة الاستثارة, والحالة المزاجية غالبا ما تكون متقلبة وليست مستقرة في كل الوقت, وهذا ما نربطه باضطرابات الهرمونات التي تؤثر على الجهاز العصبي وإن كانت هذه مسألة نسبية. بينما ترى د.إيمان جمال الدين الباحثة في علم النفس أنه ليس هناك فرق بين أحلام النساء وأحلام الرجال, وتفسر المسألة بأنها ترجمة للانطباعات الشخصية التي يمر بها الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة, وتقول: إنه إذا كانت هناك بالفعل اضطرابات تنتاب المرأة في فترات معينة فذلك لا يحدث مع كل الأشخاص بنفس الدرجة, ولذا لا يمكن تعميم نتائج مثل هذه الدراسة. وبعيدا عن الدراسة يرى الدكتور يسري عبد المحسن أن على المرأة أن تحاول بقدر الإمكان أن تتحكم في انفعالاتها وتكون هادئة الأعصاب, وأن تتجنب الضغوط بقدر المستطاع وتتأنى في ردود أفعالها وتستمتع بالاسترخاء النفسي والبدني كلما اتيحت لها الفرصة وأن تتجنب معايشة المشكلات والتفكير فيها, خاصة في فترة ما قبل النوم التي لابد ألا تقل عن7 ساعات يوميا بمواعيد ثابتة ومنتظمة, ويفضل أن يسبقها حمام دافىء ومشروب كالينسون أو الزنجبيل. وذلك لكي تنعم بنوم هادئ وأحلام سعيدة
لكم مني كل الاحترام
دمت بحفظ الله[/align]
تعليق