تلاقي سماعات وميكروفونات تقليد الأصوات التي ظهرت في السوق أخيرا إقبالا شديد من الشباب الذين يحرصون على شرائها من محلات بيع الجولات وإكسسواراتها .ويتخذ بعض الشباب من هذه السماعات التي تحول صوت الرجل إلى امرأة وسيلة لخداع كثيرا من زملائهم الذين ينساقون وراء المكالمات التي يتلقونها من هواتف مجهولة يعتقدون أنها من فتيات .
يقول أحدهم إنه قام بشراء هذا المايك من أحد محلات بيع أجهزة الجوال بـ25 ريالا ويقوم باستخدامه عن طريق بطاقة سواء باسم أحد المحلات حتى لا ينكشف أمره ثم يبدأ بالاتصال بمجموعة من الشباب لحبك المقالب.
ويقول يحيى عبد المغني الهلي "مصري الجنسية " تلقيت اتصالا قبل أسبوع من فتاة أخبرتني أنها اتصلت عن طريق الخطأ, إلا أن الخطأ من وجهة نظرها قد يكون خيراً من ألف ميعاد كما قالت, وأصبحت تتصل بي يوميا حتى طورت العلاقة بيننا إلى أن طلبت منها الزواج الذي لم تعارضه, إلا أنها اشترطت أن أبعث لها بطاقة شحن لكي تعبئ جوالها بالرصيد حتى يمكنها الاتصال بي والاتفاق على موعد للتقدم لخطبتها. وبعد أن بعثت لها رقم البطاقة فوجئت بأنها انقلبت إلى رجل".
وقد انتقد عبد الله مسفر الحارثي هذه التصرفات وقال إن غياب رقابة الجهات المختصة على أسواق أجهزة الجولات أدى إلى انتشار هذه الأجهزة والتي يستخدمها بعض المراهقين في إيذاء المواطنين وقال "إن هناك سوقاً سوداء لبيع مثل هذه الأجهزة وكاميرات الجولات التي تقع في أيدي الكثير ويتم استخدامها بصور سيئة تسيء للمجتمع وتتسبب في وقوع الكثير من المشكلات الاجتماعية". وطالب الحارثي شركة الاتصالات السعودية بوضع حد لمعاناة المواطنين من بطاقات الشحن والتي تعطى للشباب بأسماء شركات ومؤسسات ويتم استخدامها في إيذاء الآخرين. ومن جهته يقول أحد أصحاب محلات بيع الأجهزة بسوق الحراج بالطائف إن هذه السماعات والمايكات متوفرة في جميع المحلات بالطائف ويتم عرضها بالمحل أمام الزبائن ولم يتم منعنا من بيعها من أي جهة وتلاقي إقبالا من فئة الشباب فقط وهي على نوعين أحدهما بـ 25ريالا يكون الصوت من خلاله مثيرا للشك حيث يكون مصحوبا بتشويش يجعل الطرف الآخر الذي يتلقى المكالمة يشك في وضع المتصل أما الصنف الآخر والمعروف بالأصلي فيرتفع سعره إلى 50 ريالا ولا يمكن تمييز الصوت الصادر منه وهذا غير موجود في الأسواق ويمكن طلبه من موزعين في محافظة جدة
يقول أحدهم إنه قام بشراء هذا المايك من أحد محلات بيع أجهزة الجوال بـ25 ريالا ويقوم باستخدامه عن طريق بطاقة سواء باسم أحد المحلات حتى لا ينكشف أمره ثم يبدأ بالاتصال بمجموعة من الشباب لحبك المقالب.
ويقول يحيى عبد المغني الهلي "مصري الجنسية " تلقيت اتصالا قبل أسبوع من فتاة أخبرتني أنها اتصلت عن طريق الخطأ, إلا أن الخطأ من وجهة نظرها قد يكون خيراً من ألف ميعاد كما قالت, وأصبحت تتصل بي يوميا حتى طورت العلاقة بيننا إلى أن طلبت منها الزواج الذي لم تعارضه, إلا أنها اشترطت أن أبعث لها بطاقة شحن لكي تعبئ جوالها بالرصيد حتى يمكنها الاتصال بي والاتفاق على موعد للتقدم لخطبتها. وبعد أن بعثت لها رقم البطاقة فوجئت بأنها انقلبت إلى رجل".
وقد انتقد عبد الله مسفر الحارثي هذه التصرفات وقال إن غياب رقابة الجهات المختصة على أسواق أجهزة الجولات أدى إلى انتشار هذه الأجهزة والتي يستخدمها بعض المراهقين في إيذاء المواطنين وقال "إن هناك سوقاً سوداء لبيع مثل هذه الأجهزة وكاميرات الجولات التي تقع في أيدي الكثير ويتم استخدامها بصور سيئة تسيء للمجتمع وتتسبب في وقوع الكثير من المشكلات الاجتماعية". وطالب الحارثي شركة الاتصالات السعودية بوضع حد لمعاناة المواطنين من بطاقات الشحن والتي تعطى للشباب بأسماء شركات ومؤسسات ويتم استخدامها في إيذاء الآخرين. ومن جهته يقول أحد أصحاب محلات بيع الأجهزة بسوق الحراج بالطائف إن هذه السماعات والمايكات متوفرة في جميع المحلات بالطائف ويتم عرضها بالمحل أمام الزبائن ولم يتم منعنا من بيعها من أي جهة وتلاقي إقبالا من فئة الشباب فقط وهي على نوعين أحدهما بـ 25ريالا يكون الصوت من خلاله مثيرا للشك حيث يكون مصحوبا بتشويش يجعل الطرف الآخر الذي يتلقى المكالمة يشك في وضع المتصل أما الصنف الآخر والمعروف بالأصلي فيرتفع سعره إلى 50 ريالا ولا يمكن تمييز الصوت الصادر منه وهذا غير موجود في الأسواق ويمكن طلبه من موزعين في محافظة جدة
تعليق