صناعة الحلوى هي احدى الصناعات الهامة التي تشتهر بها ولايات ومناطق السلطنة منذ قديم الزمان حيث مثلت وتمثل هذه الصناعات مصدر دخل هاما للعديد من الاسر العمانية وذلك لما تمثله من مردود مالي جيد وتختلف انواعها باختلاف المواد التي يتم اضافتها اليها فمنها الاحمر والاخضر والزعفرانية وغيرها العديد وهذا بالتالي يعطي الحلوى العمانية نكهة خاصة حيث اصبحت العديد من دول الخليج والدول العربية تهتم بأهمية تواجد الحلوى في منازلهم فلا يخلو بيت في السلطنة الا والحلوى من الوجبات الاساسية المقدمة للضيف وتعتبر صناعة الحلوى مهنة الاباء والاجداد فقد بادر مجموعة من الشباب العماني الى تعلم مهنة صناعة الحلوى والتي هي بحاجة الى خبرة ودقة وعناية في كيفية اعدادها حتى تخرج بالمستوى المعروف عنها واثبتوا فيها قدرات وامكانيات طيبة اشاد بها الجميع.
(الوطن) التقت مع عدد من الشباب الذين امتهنوا هذه المهنة واصبحوا محل تقدير وثقة من قبل الجميع والمتواجدين بمنطقة القرم التجارية قرب مركز سابكو.
حيث يقول عبدالباقي بن سليمان العبري صاحب المصنع تعتبر صناعة الحلوى العمانية من الصناعات التي يجب علينا ان نعتز بها لانها تشكل موروثا شعبيا لدينا حيث روادتني فكرة بالقيام بعمل حر لدي من اجل ادارته وكسب العيش منه فقمت بالعمل مع احد صانعي الحلو العمانية حيث كنت في البداية لا اعرف شيئا عن هذه المهنة فتعلمت من صاحب المصنع وبعد فترة طرحت على صاحب المصنع بأن ادخل معه كشريك فوافق ثم بعد ذلك رأيت المدخول او الراتب الذي اتقاضاه مع الشريك قليلا فوجدت في نفسي بأن استقل واقوم بعمل مشروع لي وقد عملت على توظيف عمانيين من اجل مساعدتي في ادارة المصنع وذلك لتشجيع العمالة الوطنية في هذه المهنة لانها مهنة الاباء والاجداد.
واضاف : من حبي لهذه المهنة عمدت الى اختراع اجهزة تكاد تكون فريدة من نوعها في مصانع الحلوى الآن فقمت بعمل جهاز يقوم بتشغيل المصنع بحيث يقوم هذا الجهاز باشعال النار من اجل نضج الحلوى وتسويتها بعدها طورت هذا الجهاز الى جهاز آخر اكثر تقنية واكثر تطورا واسرع في عملية الصنع.
وقال: من اجل الاتقان في عملية التصنيع اقوم الآن بعمل دراسة صنع جهاز يعمل على حفظ الحلوى العمانية ساخنة لمدة 24 ساعة من اجل المحافظة على الجودة وذلك لكثرة الزبائن الذين يفضلون الحلوى بحيث تكون حرارتها جيدة ولأطول فترة وهذا كله بفضل مجهودات العاملين معي من الشباب العماني الذين ساعدوني في نجاح المصنع.
بعدها التقينا مع صقر بن سالم العبري المندوب المسؤول عن المبيعات في المصنع حيث قال: اصبحت الحلوى العمانية ينظر اليها بعض القائمين في صناعتها على انها كمردود مادي فقط ولكن هذا الاعتقاد خاطئ فهي في المقام الاول موروث شعبي يجب ان نحافظ عليه من الاندثار وان نقوم بتعليمه الى الاجيال القادمة حتى نجعلها من الموروثات التي نتفاخر بها ونطلع عليها الزائرين هذا البلاد بالاضافة الى التعريف بها عن طريق مشاركتنا الخارجية.
وعن المشاركات الخارجية قال سليمان الريامي توجد هناك الكثير من المشاركات الخارجية للمصنع الذي نعمل فيه حيث قمنا بمشاركات في مهرجان هلا فبراير في عام 2001م الذي اقيم بدولة الكويت وايضا مشاركتنا في مهرجان دبي والآن توجد لدينا خطة للذهاب الى المملكة العربية السعودية فبعد الزيارات الكثيرة من السعوديين الذين شاركوا في قمة مسقط كانت هناك اقتراحات بالذهاب الى السعودية لكثرة الطلب على الحلوى العمانية من قبل السعوديين.
واضاف: ان الاقبال يتزايد يوما بعد اخر ولكثرة الطلب هناك نية لعقد صفقات خارج السلطنة في الايام القادمة فالاقبال والطلب اكثر عليه من الخليجيين وخاصة من دولة الامارات العربية المتحدة وفي هذا المصنع نقوم بعمل اربعة انواع من الحلوى العمانية وهي الصفراء والبيضاء والسوداء وهناك نوع اخر وهو الخاصة وهذا النوع الطلب عليه يكون قليلا علما بان جميع مكوناته من المنتجات المحلية من ماء الورد والمكسرات وغيره.
وقال لكثرة الطلب على الحلوى العمانية قمنا بتزويد الطبخات اليومية الى اربع طبخات في اليوم فهذه الطبخات تنفذ قبل اغلاق المحل يوميا.
بعد ذلك التقينا مع سليمان بن احمد الريامي احد العاملين في المصنع الذي قال: الحلوى العمانية تتميز بها السلطنة وهي ذات موروث شعبي وذات جودة عالية فيجب على الشباب ان يكون على رأس هذه المهنة وسبب عزوف الشباب العماني عن مزاولة مهنة صناعة الحلوى العمانية ففي اعتقادهم بأنها غير مجدية اقتصاديا ولا تناسب مستواهم ولا تعود عليهم بمردود مادي وفير مؤكدا على ان هذه المهنة ذات مردود مادي وفير وافضل من العمل في مكان اخر.
واضاف: يجب علينا كاحد العاملين في صناعة الحلوى العمانية بان نقوم بتشجيع الشباب العماني واعطائهم فكرة واضحة عن هذه المهنة لانها ذات مدخول كبير وذلك من اجل تطوير مصانع الحلوى في السلطنة .
واشار الى انه هناك اختلاف بسيط في الحلوى عما كانت عليه في الماضي من حيث انه في الوقت الحاضر يستخدم الغاز لطبخ الحلوى اما في الماضي فكان يستخدم (الحطب)
وقال: يونس بن سليمان الهطالي احد العاملين بالمصنع: للرقي بصناعة الحلوى العمانية الى الافضل مما عليه الآن نطالب من المسئولين بانشاء معاهد خاصة من اجل تدريب الشباب العماني وتأهيلهم لممارسة هذه الصناعة من اجل ان نحافظ على هذه الصناعة من الاندثار والاهتمام بها ومما نطالبه ايضا عندما يقام مهرجان سواء بالسلطنة او خارجها يجب ان يكون هناك تشجيع من القائمين على هذه المهرجانات وذلك بترك المجال لمثل هذه الصناعات بان تشارك بدون دفع مبالغ مالية وانما تكون المشاركة بالمجان من اجل ان يكون هناك دافع لبذل المزيد من الجهد .
وقال: هناك اقتراح لجهات الاختصاص بان تقوم بعمل مصنع كبير للحلوى العمانية في محافظة مسقط لكثرة الزائرين اليها للترويج والتعريف اكثر بهذه المهنة.
بعدها اشار الى ان مزاولة العمالة الوافدة لهذه المهنة والتي يجب علينا ان لا نسمح لهم بممارستها حيث اصبح في وقتنا الكثير من العمالة الوافدة تزاول هذه المهنة ونطالب من الجهات المختصة بمنع العمالة الوافدة من مزاولتها بحيث اننا في هذا المصنع جميعنا من العمانيين.
واضاف: نرى في كثير من مصانع الحلوى يكون على رأس العمل عماني ولكن في المقابل من يقوم بعمل وصنع الحلوى هم الوافدون فالوافد لا يتقن هذه الصناعة مثل المواطن فاما ان يقوم بنقص او زيادة شئ من مكوناتها بالاضافة الى عدم مراعاة جوانب النظافة.
وقال: اقوم بالعمل انا وزملائي في هذه الصناعة ما يقارب ثلاث سنوات ومما اطلبه من العمانيين بأن يقوموا بالانخراط في صناعة الحلوى العمانية لما لها من مردودا.
(الوطن) التقت مع عدد من الشباب الذين امتهنوا هذه المهنة واصبحوا محل تقدير وثقة من قبل الجميع والمتواجدين بمنطقة القرم التجارية قرب مركز سابكو.
حيث يقول عبدالباقي بن سليمان العبري صاحب المصنع تعتبر صناعة الحلوى العمانية من الصناعات التي يجب علينا ان نعتز بها لانها تشكل موروثا شعبيا لدينا حيث روادتني فكرة بالقيام بعمل حر لدي من اجل ادارته وكسب العيش منه فقمت بالعمل مع احد صانعي الحلو العمانية حيث كنت في البداية لا اعرف شيئا عن هذه المهنة فتعلمت من صاحب المصنع وبعد فترة طرحت على صاحب المصنع بأن ادخل معه كشريك فوافق ثم بعد ذلك رأيت المدخول او الراتب الذي اتقاضاه مع الشريك قليلا فوجدت في نفسي بأن استقل واقوم بعمل مشروع لي وقد عملت على توظيف عمانيين من اجل مساعدتي في ادارة المصنع وذلك لتشجيع العمالة الوطنية في هذه المهنة لانها مهنة الاباء والاجداد.
واضاف : من حبي لهذه المهنة عمدت الى اختراع اجهزة تكاد تكون فريدة من نوعها في مصانع الحلوى الآن فقمت بعمل جهاز يقوم بتشغيل المصنع بحيث يقوم هذا الجهاز باشعال النار من اجل نضج الحلوى وتسويتها بعدها طورت هذا الجهاز الى جهاز آخر اكثر تقنية واكثر تطورا واسرع في عملية الصنع.
وقال: من اجل الاتقان في عملية التصنيع اقوم الآن بعمل دراسة صنع جهاز يعمل على حفظ الحلوى العمانية ساخنة لمدة 24 ساعة من اجل المحافظة على الجودة وذلك لكثرة الزبائن الذين يفضلون الحلوى بحيث تكون حرارتها جيدة ولأطول فترة وهذا كله بفضل مجهودات العاملين معي من الشباب العماني الذين ساعدوني في نجاح المصنع.
بعدها التقينا مع صقر بن سالم العبري المندوب المسؤول عن المبيعات في المصنع حيث قال: اصبحت الحلوى العمانية ينظر اليها بعض القائمين في صناعتها على انها كمردود مادي فقط ولكن هذا الاعتقاد خاطئ فهي في المقام الاول موروث شعبي يجب ان نحافظ عليه من الاندثار وان نقوم بتعليمه الى الاجيال القادمة حتى نجعلها من الموروثات التي نتفاخر بها ونطلع عليها الزائرين هذا البلاد بالاضافة الى التعريف بها عن طريق مشاركتنا الخارجية.
وعن المشاركات الخارجية قال سليمان الريامي توجد هناك الكثير من المشاركات الخارجية للمصنع الذي نعمل فيه حيث قمنا بمشاركات في مهرجان هلا فبراير في عام 2001م الذي اقيم بدولة الكويت وايضا مشاركتنا في مهرجان دبي والآن توجد لدينا خطة للذهاب الى المملكة العربية السعودية فبعد الزيارات الكثيرة من السعوديين الذين شاركوا في قمة مسقط كانت هناك اقتراحات بالذهاب الى السعودية لكثرة الطلب على الحلوى العمانية من قبل السعوديين.
واضاف: ان الاقبال يتزايد يوما بعد اخر ولكثرة الطلب هناك نية لعقد صفقات خارج السلطنة في الايام القادمة فالاقبال والطلب اكثر عليه من الخليجيين وخاصة من دولة الامارات العربية المتحدة وفي هذا المصنع نقوم بعمل اربعة انواع من الحلوى العمانية وهي الصفراء والبيضاء والسوداء وهناك نوع اخر وهو الخاصة وهذا النوع الطلب عليه يكون قليلا علما بان جميع مكوناته من المنتجات المحلية من ماء الورد والمكسرات وغيره.
وقال لكثرة الطلب على الحلوى العمانية قمنا بتزويد الطبخات اليومية الى اربع طبخات في اليوم فهذه الطبخات تنفذ قبل اغلاق المحل يوميا.
بعد ذلك التقينا مع سليمان بن احمد الريامي احد العاملين في المصنع الذي قال: الحلوى العمانية تتميز بها السلطنة وهي ذات موروث شعبي وذات جودة عالية فيجب على الشباب ان يكون على رأس هذه المهنة وسبب عزوف الشباب العماني عن مزاولة مهنة صناعة الحلوى العمانية ففي اعتقادهم بأنها غير مجدية اقتصاديا ولا تناسب مستواهم ولا تعود عليهم بمردود مادي وفير مؤكدا على ان هذه المهنة ذات مردود مادي وفير وافضل من العمل في مكان اخر.
واضاف: يجب علينا كاحد العاملين في صناعة الحلوى العمانية بان نقوم بتشجيع الشباب العماني واعطائهم فكرة واضحة عن هذه المهنة لانها ذات مدخول كبير وذلك من اجل تطوير مصانع الحلوى في السلطنة .
واشار الى انه هناك اختلاف بسيط في الحلوى عما كانت عليه في الماضي من حيث انه في الوقت الحاضر يستخدم الغاز لطبخ الحلوى اما في الماضي فكان يستخدم (الحطب)
وقال: يونس بن سليمان الهطالي احد العاملين بالمصنع: للرقي بصناعة الحلوى العمانية الى الافضل مما عليه الآن نطالب من المسئولين بانشاء معاهد خاصة من اجل تدريب الشباب العماني وتأهيلهم لممارسة هذه الصناعة من اجل ان نحافظ على هذه الصناعة من الاندثار والاهتمام بها ومما نطالبه ايضا عندما يقام مهرجان سواء بالسلطنة او خارجها يجب ان يكون هناك تشجيع من القائمين على هذه المهرجانات وذلك بترك المجال لمثل هذه الصناعات بان تشارك بدون دفع مبالغ مالية وانما تكون المشاركة بالمجان من اجل ان يكون هناك دافع لبذل المزيد من الجهد .
وقال: هناك اقتراح لجهات الاختصاص بان تقوم بعمل مصنع كبير للحلوى العمانية في محافظة مسقط لكثرة الزائرين اليها للترويج والتعريف اكثر بهذه المهنة.
بعدها اشار الى ان مزاولة العمالة الوافدة لهذه المهنة والتي يجب علينا ان لا نسمح لهم بممارستها حيث اصبح في وقتنا الكثير من العمالة الوافدة تزاول هذه المهنة ونطالب من الجهات المختصة بمنع العمالة الوافدة من مزاولتها بحيث اننا في هذا المصنع جميعنا من العمانيين.
واضاف: نرى في كثير من مصانع الحلوى يكون على رأس العمل عماني ولكن في المقابل من يقوم بعمل وصنع الحلوى هم الوافدون فالوافد لا يتقن هذه الصناعة مثل المواطن فاما ان يقوم بنقص او زيادة شئ من مكوناتها بالاضافة الى عدم مراعاة جوانب النظافة.
وقال: اقوم بالعمل انا وزملائي في هذه الصناعة ما يقارب ثلاث سنوات ومما اطلبه من العمانيين بأن يقوموا بالانخراط في صناعة الحلوى العمانية لما لها من مردودا.
تعليق