تويت
مرحبا فيكم ....... زهوور رائعة
ارجوا انكم تسمحوا لي بالمداخلة هذي البسيطة
والي اتمنى من كل قلبي انكم تاخذونها بكل رحابة صدر
بس حبيت اوصلكم لمعلومة وانشالله انكم تفهمونها في اخر القصة
والله يعطي كل شخص على نياته
صدقوني اني كل خجل الحين تدرون ليش
لاني داخل قسم نسائي كأني داخل مطعم فيه قسم خاص عوائل
ارجوا المعذرة وشكرا
الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــالة ام حسيـــــــــــــــــــــــن
عشرة على عشرة
الخالة أم حسين عادت من رحلتها الصيفية في أحسن حال، ها هي تقف امام المرآة
تطالع وجهها الذي اختفت منه آثار تعب اشهر كاملة قضتها بين جدران أربعة كما
تقول، وبيني وبينكم لا يمكننا ان نصدقها في ذلك خاصة وانها من الاعضاء الدائمين
في الاسواق التجارية في كل انحاء الرياض، لم يسلم من زيارتها أي محل كان حتى لو
كان يبيع طعاماً للحيوانات الاليفة، يمكننا ان نقول ان ام حسين "دائرة معارف
متحركة" لكل البضائع التي تصل لمنطقة الرياض وانا شخصياً اعقد انها تضاهي
كومبيوترات وزارة التجارة او دائرة حماية المستهلك او مجلات عرض البضائع في
ذاكرتها، لذلك اعتقد انكم تتفقون معي في عدم تصديقها حين تقول انها كانت مسجونة
طوال العام بين اربعة حدران وانها لم تتحرك إلا في شهري السفر.
الخالة ام حسين- عيني عليها باردة- استعادت شيئاً من شبابها، فهي قد قامت برحلة
صيف تجميلية لاحدى الدول العربية القريبة بعد ان قالت، وداعاً لاوروبا، والفضل يعود
بالطبع لقنوات المرأة الفضائية التي تمدها بالمعلومات عن آخر عمليات التجميل وعن
آخر طرق التخسيس وعن آخر ماطرحته بيوت الازياء. أهم ما في الموضوع أن أم
حسين جهزت قائمة طويلة باسم العمليات التي تريد إجراءها في شهرين،
بدءاً "بالبوتكس" في الجبهة لتخفيف التجاعيد فوق العينين، إلى اعادة ضخ الدهون
حول الفم حتى يمكنها الابتسام والضحك بدون ان يتكوم جلدها تحت بعضه البعض،
مروراً بما يسمى تذويب الدهون وبالذات في منطقة الخصر، فهي تريد ان تخسر بعض
السنتيمترات بدون ان تقوم بأي ريجيم قاسٍ، كما ان عملية ربط المعدة التي اجرتها في
الصيف الماضي لم تنجح معها كثيراً، وأخيراً وليس آخرا لن ننسى عملية شد الرقبة.
ولابد أن هناك بعض الإجراءات والجلسات التجميلية الاخرى التي فاتني ان اذكرها.
تركنا أم حسين وهي تطالع شكلها في المرآة، تشعر وكأنها تنظر لامرأة مختلفة، امرأة
تركتها من سنوات. ام حسين في داخلها بدأت بالتخطيط لعمليات تجميل العام القادم،
خاصة وان المركز الطبي الصيفي اكرمها هذه المرة وأجرى لها بعض العمليات ببلاش
اتباعاً لمبدأ (اشتر واحدة وخذ الثانية مجاناً).
نسيت أن أخبركم أن أم حسين ومنذ عودتها وهي ترفض ان يناديها احد "ياخالة"،
السؤال وبعد ان ضيعت وقتكم بحكايتها، هل نجحت ام حسين في ان تستيعد شبابها؟ ام
انها تحولت لامرأة مصنعة من السيليكون والكولاجين والبوتكس؟ وهل تستحق العشر
درجات التي منحتها لنفسها عندما نظرت للمرآة ام لا؟
ارجوا انكم تسمحوا لي بالمداخلة هذي البسيطة
والي اتمنى من كل قلبي انكم تاخذونها بكل رحابة صدر
بس حبيت اوصلكم لمعلومة وانشالله انكم تفهمونها في اخر القصة
والله يعطي كل شخص على نياته
صدقوني اني كل خجل الحين تدرون ليش
لاني داخل قسم نسائي كأني داخل مطعم فيه قسم خاص عوائل
ارجوا المعذرة وشكرا
الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــالة ام حسيـــــــــــــــــــــــن
عشرة على عشرة
الخالة أم حسين عادت من رحلتها الصيفية في أحسن حال، ها هي تقف امام المرآة
تطالع وجهها الذي اختفت منه آثار تعب اشهر كاملة قضتها بين جدران أربعة كما
تقول، وبيني وبينكم لا يمكننا ان نصدقها في ذلك خاصة وانها من الاعضاء الدائمين
في الاسواق التجارية في كل انحاء الرياض، لم يسلم من زيارتها أي محل كان حتى لو
كان يبيع طعاماً للحيوانات الاليفة، يمكننا ان نقول ان ام حسين "دائرة معارف
متحركة" لكل البضائع التي تصل لمنطقة الرياض وانا شخصياً اعقد انها تضاهي
كومبيوترات وزارة التجارة او دائرة حماية المستهلك او مجلات عرض البضائع في
ذاكرتها، لذلك اعتقد انكم تتفقون معي في عدم تصديقها حين تقول انها كانت مسجونة
طوال العام بين اربعة حدران وانها لم تتحرك إلا في شهري السفر.
الخالة ام حسين- عيني عليها باردة- استعادت شيئاً من شبابها، فهي قد قامت برحلة
صيف تجميلية لاحدى الدول العربية القريبة بعد ان قالت، وداعاً لاوروبا، والفضل يعود
بالطبع لقنوات المرأة الفضائية التي تمدها بالمعلومات عن آخر عمليات التجميل وعن
آخر طرق التخسيس وعن آخر ماطرحته بيوت الازياء. أهم ما في الموضوع أن أم
حسين جهزت قائمة طويلة باسم العمليات التي تريد إجراءها في شهرين،
بدءاً "بالبوتكس" في الجبهة لتخفيف التجاعيد فوق العينين، إلى اعادة ضخ الدهون
حول الفم حتى يمكنها الابتسام والضحك بدون ان يتكوم جلدها تحت بعضه البعض،
مروراً بما يسمى تذويب الدهون وبالذات في منطقة الخصر، فهي تريد ان تخسر بعض
السنتيمترات بدون ان تقوم بأي ريجيم قاسٍ، كما ان عملية ربط المعدة التي اجرتها في
الصيف الماضي لم تنجح معها كثيراً، وأخيراً وليس آخرا لن ننسى عملية شد الرقبة.
ولابد أن هناك بعض الإجراءات والجلسات التجميلية الاخرى التي فاتني ان اذكرها.
تركنا أم حسين وهي تطالع شكلها في المرآة، تشعر وكأنها تنظر لامرأة مختلفة، امرأة
تركتها من سنوات. ام حسين في داخلها بدأت بالتخطيط لعمليات تجميل العام القادم،
خاصة وان المركز الطبي الصيفي اكرمها هذه المرة وأجرى لها بعض العمليات ببلاش
اتباعاً لمبدأ (اشتر واحدة وخذ الثانية مجاناً).
نسيت أن أخبركم أن أم حسين ومنذ عودتها وهي ترفض ان يناديها احد "ياخالة"،
السؤال وبعد ان ضيعت وقتكم بحكايتها، هل نجحت ام حسين في ان تستيعد شبابها؟ ام
انها تحولت لامرأة مصنعة من السيليكون والكولاجين والبوتكس؟ وهل تستحق العشر
درجات التي منحتها لنفسها عندما نظرت للمرآة ام لا؟
اخوكم
البندر بن تركي
المنطقة الشرقية
[/align]
تعليق