عندما تقسو المرأة !!
الأنثى حمل وديع .. وغصن مائل .. وظل وارف .. وقلب فسيح ..
في رسم حروفها عالم يخفي خلفه غموض حير أصحاب العقول ..
وفي غموضها سحر يدعو للتأمل والفضول ..
جمعت في عمق بحرها أسراراً عجزت عن اختراق جداره سهام الرجال
ووقف فلاسفة العصور وعظمائه على تصنيف أبوابها .. وتقسيم فصولها ..
اختلفت أقوالهم .. وتباينت أراءهم ..
تناثرت ورود الشعراء .. تحت أقدام النساء
فذاك هائم إلى حد الجنون .. وآخر ناقم على قسوة العيون
وثالث يشكي بعدها .. وكثير ركبوا خيالها .. واستنزفوا حروفهم في وصفها
يا لتلك الأنثى كم ألهبت عقولاً .. وملكت قلوباً ..
أشعلت التفكير الفطري عند الرجل .. فعشق صوتها .. ونعومتها .. وأنوثتها
ومع مافيها من أنوثة وضعف إلآ أن لديها قدرات تسخرها متى احتاجت إليها ..
فتتعجب من صلابة ضعفها وكيف تستطيع أن تستل السر من صدر الرجل..
ولكن هيهات أن يتمكن الرجل من الوقوف على سر تخفيه الأنثى عندما يهملها ا لرجل تنتظر لحظة الهدوء فترخي له زهورها لتلسعه بشوكتها فيؤمن بعدها أن الورد قد يجرح أحيانا
وحين تختصم الأنثى مع الرجل تبحث عن بوابة النصر وتجعله مسرورا بهزيمته !!
يعاند الرجل ويكابر وتلعق الأنثى مرارة ذلك .. لكنها ترفض أن تستسلم لتقصيره وإهماله لها
وعندما تستنفذ المرأة صبرها على الرجل تجند عواطفها لتطأطأ رأسه ..
إذن هل المرأة تمتلك القسوة بمفهومها الحقيقي ؟
وعندما تقسو المرأة ..
هل تلجأ للحيلة وتعتصر عقلها لتنال منه ؟ أم أنها تسل عواطفها لتغزو جبروته .. ؟
وهل ضعفها يعتبر مصدر قوة ؟
دمتم
عزيز نجد :cool:
الأنثى حمل وديع .. وغصن مائل .. وظل وارف .. وقلب فسيح ..
في رسم حروفها عالم يخفي خلفه غموض حير أصحاب العقول ..
وفي غموضها سحر يدعو للتأمل والفضول ..
جمعت في عمق بحرها أسراراً عجزت عن اختراق جداره سهام الرجال
ووقف فلاسفة العصور وعظمائه على تصنيف أبوابها .. وتقسيم فصولها ..
اختلفت أقوالهم .. وتباينت أراءهم ..
تناثرت ورود الشعراء .. تحت أقدام النساء
فذاك هائم إلى حد الجنون .. وآخر ناقم على قسوة العيون
وثالث يشكي بعدها .. وكثير ركبوا خيالها .. واستنزفوا حروفهم في وصفها
يا لتلك الأنثى كم ألهبت عقولاً .. وملكت قلوباً ..
أشعلت التفكير الفطري عند الرجل .. فعشق صوتها .. ونعومتها .. وأنوثتها
ومع مافيها من أنوثة وضعف إلآ أن لديها قدرات تسخرها متى احتاجت إليها ..
فتتعجب من صلابة ضعفها وكيف تستطيع أن تستل السر من صدر الرجل..
ولكن هيهات أن يتمكن الرجل من الوقوف على سر تخفيه الأنثى عندما يهملها ا لرجل تنتظر لحظة الهدوء فترخي له زهورها لتلسعه بشوكتها فيؤمن بعدها أن الورد قد يجرح أحيانا
وحين تختصم الأنثى مع الرجل تبحث عن بوابة النصر وتجعله مسرورا بهزيمته !!
يعاند الرجل ويكابر وتلعق الأنثى مرارة ذلك .. لكنها ترفض أن تستسلم لتقصيره وإهماله لها
وعندما تستنفذ المرأة صبرها على الرجل تجند عواطفها لتطأطأ رأسه ..
إذن هل المرأة تمتلك القسوة بمفهومها الحقيقي ؟
وعندما تقسو المرأة ..
هل تلجأ للحيلة وتعتصر عقلها لتنال منه ؟ أم أنها تسل عواطفها لتغزو جبروته .. ؟
وهل ضعفها يعتبر مصدر قوة ؟
دمتم
عزيز نجد :cool:
تعليق