تويت
بعض النساء يضعهن الإنسان فى الثريا وهن مكانهن فى التراب .. المرأة ليست تكوينا جماليا مثيرا ولكنها معدن فى الأساس ، فإذا كان المعدن أصيلا فإن الجمال سيكون كالذهب.. فالذهب يزداد حسنا إذا انتقش أما إذا كان المعدن "رخيصا" فإن النقش فيه لا يكشف إلا عن صدأ .. و"خزيز" .
وبعض النساء يتخيلن أن جمالهن هو البضاعة الوحيدة النادرة التى توصلهن الى قمة المجد مع أن الجمال مآله بطبيعة الحال الى الفناء. سيذوى الجمال وتبقى التجاعيد ، وستبرز مع الزمن كل المواضع القبيحة التى كانت مختبأة ، فإذا لم يكن هناك تكوين آخر خلف الجمال فإن المرأة مصيرها الى بؤس شنيع وستتجرع وحدها مرارة هذا البؤس ، والبعض اللواتى من هذه الطينة إذا أطريت جمالهن أوغلن فى الخيلاء والغرور وسيظل أنفهن فى السماء الى أن يقعن من حالق ساعتها فقط يستفقن على الحقيقة المرة، حقيقة أن الجمال وحده لا ينفع كرأس مال للمرأة لتدخل به الى خضم الحياة .. هناك مفارقة تستحق التأمل، فبعض الرجال لا يتمالكون أنفسهم من إطراء المرأة الجميلة عن صدق وسمو إحساس والمرأة الجميلة المغرورة "الجاهلة" تقابل هذا الإطراء بالتعالى والاحتقار وفى المقابل يكون هناك من يحاول الإيقاع بطرق خبيثة بهذا النوع من النساء، ولغبائهن يقعن فى حبائل تلك المحاولات بسهولة شديدة ثم فى النتيجة يخسرن كل شيء ولا يجدن فى نهاية المطاف إلا مناحة الندم حيث لا ينفع الندم .. وبعض الجمال نكبة على المرأة أحيانا فهو لدى القاصرات فى التفكير يتحول إلى نرجسية وأنانية وعقدة، وما أكثر ما قرأنا عن زوجات جميلات كن يخن أزواجهن مع الزبالين والخدم، وأحط الناس، ولا أحد يعرف السر فى هذا السقوط إلا أن يكون الجهل ، وإذا وجدت امرأة تشيح بوجهها عن الانسان الذى يطرى جمالها من باب الذوق العفيف والتحضر المتجرد، وتنصرف لتلهث وراء آخر يتعمد تجاهلها واحتقارها وإهانتها ، فتأكد بأن هناك عقدة وخلل فى التكوين وشكوك تحوم حول الاصل.
ونعود إلى الأصل .. فالأصل هو المحيط العائلى والتربية والتعليم والوعى والثقافة، والتمسك بالاخلاق والقيم .. والمرأة فى جميع الاحوال إذا كان تكوينها مبنيا على أسس سليمة فستكتشف مبكرا أسلوب التوازن فى الحياة والحكم على الاشياء بميزان دقيق وحساس، وفى جميع الأحوال علينا ألا نضع فيتو على الانثى ونصادر مشاعرها وأحاسيسها كإنسان ، وهى إنسان بطبيعة الحال مثلها مثل الرجل ليست ملاكا وليست كذلك شيطانا إنها كبقية المخلوقات لها عيوبها ولها محاسنها ، ويمكن لأحد أن يقول ما ذنب المرأة إذا كان الواقع يضخم عيوب المرأة على نحو مختلف، بينما محاسنها تظل عادية فى ميزان المقارنة مع بقية البشر.. هذه معضلة لا يد لأحد معين فيها، ولكنها من صنع ظروف المجتمعات على اختلافها واختلاف عاداتها وتقاليدها.
وبيت الشعر الذى يقول :
خدعوها بقولهم حسناء
والغوانى يغرهن الثناء
له ألف معنى ومعني، فإذا كنت جميلة فعليك أن تحصنى هذا الجمال بالوعى والثقافة، وأن تفتشى عن الانسان فى أعماقك لا عن الكائن المصنوع من النايلون والشمع
مع تحيات فيروووس بنـ؟ـات
وبعض النساء يتخيلن أن جمالهن هو البضاعة الوحيدة النادرة التى توصلهن الى قمة المجد مع أن الجمال مآله بطبيعة الحال الى الفناء. سيذوى الجمال وتبقى التجاعيد ، وستبرز مع الزمن كل المواضع القبيحة التى كانت مختبأة ، فإذا لم يكن هناك تكوين آخر خلف الجمال فإن المرأة مصيرها الى بؤس شنيع وستتجرع وحدها مرارة هذا البؤس ، والبعض اللواتى من هذه الطينة إذا أطريت جمالهن أوغلن فى الخيلاء والغرور وسيظل أنفهن فى السماء الى أن يقعن من حالق ساعتها فقط يستفقن على الحقيقة المرة، حقيقة أن الجمال وحده لا ينفع كرأس مال للمرأة لتدخل به الى خضم الحياة .. هناك مفارقة تستحق التأمل، فبعض الرجال لا يتمالكون أنفسهم من إطراء المرأة الجميلة عن صدق وسمو إحساس والمرأة الجميلة المغرورة "الجاهلة" تقابل هذا الإطراء بالتعالى والاحتقار وفى المقابل يكون هناك من يحاول الإيقاع بطرق خبيثة بهذا النوع من النساء، ولغبائهن يقعن فى حبائل تلك المحاولات بسهولة شديدة ثم فى النتيجة يخسرن كل شيء ولا يجدن فى نهاية المطاف إلا مناحة الندم حيث لا ينفع الندم .. وبعض الجمال نكبة على المرأة أحيانا فهو لدى القاصرات فى التفكير يتحول إلى نرجسية وأنانية وعقدة، وما أكثر ما قرأنا عن زوجات جميلات كن يخن أزواجهن مع الزبالين والخدم، وأحط الناس، ولا أحد يعرف السر فى هذا السقوط إلا أن يكون الجهل ، وإذا وجدت امرأة تشيح بوجهها عن الانسان الذى يطرى جمالها من باب الذوق العفيف والتحضر المتجرد، وتنصرف لتلهث وراء آخر يتعمد تجاهلها واحتقارها وإهانتها ، فتأكد بأن هناك عقدة وخلل فى التكوين وشكوك تحوم حول الاصل.
ونعود إلى الأصل .. فالأصل هو المحيط العائلى والتربية والتعليم والوعى والثقافة، والتمسك بالاخلاق والقيم .. والمرأة فى جميع الاحوال إذا كان تكوينها مبنيا على أسس سليمة فستكتشف مبكرا أسلوب التوازن فى الحياة والحكم على الاشياء بميزان دقيق وحساس، وفى جميع الأحوال علينا ألا نضع فيتو على الانثى ونصادر مشاعرها وأحاسيسها كإنسان ، وهى إنسان بطبيعة الحال مثلها مثل الرجل ليست ملاكا وليست كذلك شيطانا إنها كبقية المخلوقات لها عيوبها ولها محاسنها ، ويمكن لأحد أن يقول ما ذنب المرأة إذا كان الواقع يضخم عيوب المرأة على نحو مختلف، بينما محاسنها تظل عادية فى ميزان المقارنة مع بقية البشر.. هذه معضلة لا يد لأحد معين فيها، ولكنها من صنع ظروف المجتمعات على اختلافها واختلاف عاداتها وتقاليدها.
وبيت الشعر الذى يقول :
خدعوها بقولهم حسناء
والغوانى يغرهن الثناء
له ألف معنى ومعني، فإذا كنت جميلة فعليك أن تحصنى هذا الجمال بالوعى والثقافة، وأن تفتشى عن الانسان فى أعماقك لا عن الكائن المصنوع من النايلون والشمع
مع تحيات فيروووس بنـ؟ـات
تعليق