إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العنف ضد الاطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العنف ضد الاطفال

    العنف ضد الأطفال :
    إن العنف يبدأ بالمنزل ثم ينتقل إلى الشارع فالإساءة البدنية أو العقلية و الإهمال و انقطاع الحوار بين الأبوين و الطفل تدفع الطفل إلى ردود أفعال عنيفة متمثلة في السلوك العدائي الذي يشكل تعويضاً عن إحساسه بتلك الإهانة .
    كما أن الغيرة من ولادة طفل جديد في المنزل يكون هذا المولود محور الأسرة تجعل الطفل يتخذ وسيلة العنف لإلغاء هذا المنافس الدخيل و لشد انتباه الأبوين بصورة عامة و الام بصفة خاصة فبقدر ما تكون مشاعر الغيرة قوية يكون السلوك العدواني عنيفاً .
    و مما تؤكده الدراسات العيادية أن الطفل الذي يمارس عليه العنف باستمرار يكون متبلد الحس متمركز حول ذاته و يجد صعوبة في تقبل النقد و الإحباط ، لذلك عندما تعترضه عوائق تمنع تلبية احتياجاته أو الوصول إلى هدفه يدفعه ذلك إلى التصرف بعدوانية .
    و بالاستناد إلى مفاهيم ميلاني كلاين تقول د.ليلى دمعه أن مسألة العدوانية عند الطفل مرتبطة بعلاقة الطفل مع أمه وما يطرأ على هذه العلاقة من إحباط و إشكاليات تثير لديه الغضب و العدوانية . أما العلاقة الطيبة تجسد مشاعر الطمأنينة و الثقة و تعطي الدعم اللازم لوجود الطفل و تساعده على التكيف مع البيئة و عندما تضطرب هذه العلاقة فإن الطفل يرد على الإحباط و العدوانية و تنمو لديه توهمات و أفكار خيالية تتخللها صور عدوانية مختلفة .
    و مجتمعنا الخليجي ينمي هذا السلوك عند الطفل بدون قصد فطاعة الأبناء للآباء واجب مقدس لانه نابع من صميم الدين الإسلامي الذي يدعوا إلى طاعة الكبير و احترامه .
    و إلى تقاليد توارثتها الأباء من الأجداد متمثلة في طاعة السلطة (الرجل) بصفته الأب و الزوج وراعي الأسرة و الخروج عن طاعته شيئا مرفوضا اجتماعيا حتى لو كانت هذه الطاعة لممارسة العنف و القسوة و التي يعتبرها المجتمع من ضمن خصوصيات الأسرة و التدخل فيها مرفوض .
    و على الرغم من تقدم مجتمعنا الخليجي إلا أن الوصاية من حق الأب ما دام الوالد على قيد الحياة بغض النظر عن الأسلوب و طرق الرعاية التي يستخدمها الأب ففي تربيته لأبناءه . على عكس المجتمعات المتقدمة التي ترفض إساءة معاملة الأبناء بل أن الأطفال الذين يساء معاملتهم من قبل الآباء يودعون في مراكز الرعاية لحمايتهم ومن حق الدولة اتخاذ القرارات الملائمة لصالح الأطفال كما يجب أن نؤكد على أن انهيار العلاقة الزوجية بالطلاق أو الهجر سيؤدي إلى فقدان الروابط الوجدانية ، فالمنازعات العائلية تجعل الأطفال عرضة للحرمان و العنف فالتنشئة الوالدية التي تعتمد على التسلط و الضغط على الأبناء ستسهم في إنماء القدرة على العدوان . كما أن تفكك الكيان العائلي سيعرض الأبناء إلى اضطرابات نفسية ناتج من عدم التوازن و الإحساس بالاستقرار و الأمان .
    و يمكن أن نذكر أثر التفكك (الطلاق) على الأبناء .
    1. أهم آثار الطلاق على الأولاد هو الحرمان ، الانحراف ، القلق ، التسيب ، الإهمال ، الهروب من البيت أو المدرسة ، التأخر الدراسي ، التشرد .
    2. انتقام كل من الزوجين من الآخر و إنزال العقاب بالأولاد .
    3. تسويد المرجعيات عند الأبناء كل من الزوجين يشوه صورة الآخر في نظر الأولاد .
    4. شعور الأطفال بالعدوانية تجاه الوالدين و نحو الآخرين لشعوره بأنهم ينبذون من قبل الوالدين.
    5. الظروف التي تصاحب الطلاق من محاكم و قضايا و ضياع القضية الإنسانية .
    6. الحرمان من الرعاية قد يؤدي أحيانا إلى تسويد صورة الأمومة لدى البنت فتنكر أمومتها خشية من نعرضها لما أصاب أمها من سوء معاملة من قبل الزوج .
    7. تشرد الأولاد في حالة زواج الوالدين و ما يتعرض له الأولاد من سوء معاملة من قبل زوجة الأب أو زوج الأم .
    و بعد أن ذكرنا الأسباب التي تدفع الأطفال إلى العدوان هروبا من الضعف الداخلي الناتج من اصطدامه بالواقع يمكننا أن نستعرض بعض الحالات التي حولت إلى المستشفى تأكيداً على صحة ما تقدم .
    الحالة الأولى :
    طفل يبلغ من العمر 11 سنة ادخل المستشفى أثر تعرضه لضرب مبرح و كدمات واضحة على جسده بسبب شكوى مقدمة من المدرسة لإهماله واجباته المدرسية دفعت الأب على الهجوم على الابن بالضرب بأسلوب عدواني انتقامي .
    الأم: مطلقة و لديها 8 أطفال لا تعمل و تتعالج من حالة اكتئاب في مستشفى الطب النفسي بسبب المشاكل التي عاشتها مع زوجها السابق (والد الطفل) .
    الأب: متزوج من أخرى و لديه منها 3 أولاد و يعيش الطفل مع زوجة الأب التي تسيء معاملته.
    و نتيجة لهذه الظروف الأسرية و المادية التي يعاني منها الطفل دفعت الطفل بالتمرد و العصيان على هذه الظروف .
    و ذكرت والدة الطفل أن ابنها كثيراً ما يهرب من بيت والده ليعود إليها و يرفض الذهاب إلى بيت والده الذي يسئ معاملته فالحاجة إلى الحماية و الأمان لا تقل عن الحاجات البيولوجية التي يحتاجها الإنسان .

    الحالة الثانية :
    طفل يبلغ من العمر 9 سنوات حول من قبل مركز الشرطة إلى المستشفى العسكري بعد أن تم الاعتداء عليه جنسيا من قبل بعض زملاءه في المدرسة (خارج المدرسة) نتيجة الإهمال و الرعاية من قبل الأسرة .
    الأب : يعمل عامل صيانة في إحدى الوزارات ، غير متعلم .
    الأم : لا تعمل ، غير متعلمة و لكنها تقضي وقتها خارج المنزل .
    و بعد دراسة الحالة من قبل الباحثة الاجتماعية لاحظت الإهمال و عدم العناية و الرعاية نحو أبنائهم سيفسره الأبناء على أنه نوع من النبذ و الكراهية . هذه المشاعر لدى الطفل تعكس آثارا سيئة على نمو الطفل النفسي و الجسمي لأن الطفل يكون ضعيفا و بحاجة ماسة إلى من يقوم على إشباع حاجاته الفيزيولوجية و النفسية و إن إهمال هذه الحاجات تطوي عليه آثاراً سلبية في تكوين شخصية ، لأنه سيصبح غير قادر على التقيد و المطالبة بإشباع حاجاته و هذا بدوره سيدفعه إلى إشباع هذه الحاجات بطريقة غير سوية .

  • #2
    يسلو اخوي اسهو اعد النجوم
    ع الموضوع
    مع تحياتي لك
    ThanX 7obi KaY ( F)

    تعليق


    • #3
      مشكور اخوي على الموضوع
      مشتآقلكم بس الظروف تخلي الوأحـد
      ((؟؟؟))

      تعليق


      • #4
        يسلموووووووووووووووووووو آمراه ع المرور الكريم

        تعليق


        • #5
          يسلمووووووووووووووو فهودي ع المرور الكريم

          تعليق


          • #6
            مشكور اخوي اسهر ع الموضوع فديتك :)
            :ezpi_blush:
            ++ قبلتهـا فـ الصبـاح فـ قالت أتفطـر ياهذا ونحنوا صيآمو ..؟ ++
            ++ قـلـت لهاا أنتـــــي { الهـلال } عنــدي والصوم ++
            ++ مـن بعد رؤيا { الهــلال } حــــراموا ++
            :ezpi_blush:

            تعليق


            • #7
              يسلموووووووووو حبيبي نمله ع المرور الكريم يفداك قلبي يا قلبي

              تعليق

              يعمل...
              X