[all1=CC0000]جو رعد يتوّج عروس 2005[/all1]

عيد حريري من بيروت: جو رعد صاحب بصمة عميقة في فن التزيين وصالونه في بيروت أصبح مقصدا لكل إمراة باحثة عن الذوق الرفيع والشياكة. تسريحاته قصائد من شهر الغزل على رؤوس الفاتنات وأنامله تراقصت على شعر الفنانات وسيدات المجتمع ونساء السياسيين.
ذاع صيته حتى اقاصي المعمورة وحضوره يشبه طيب الياسمين في صيف مقمر، جو رعد باعث الجمال في أفراح الصبايا، وتسريحة الزفاف من أولى إهتماماته لتبقى العروس متفردة بإطلالة ملكية تدير لها الرؤوس.
الحديث معه يسحبك إلى موانئ بعيدة من الجمال وخصوصا فيما يتعلق بتسريحة العروس لموسم صيف 2005 لتكون "فينوس" الجمال في إطلالتها.
عن الإستعدادات اللازمة لتحضير شعر العروس يقول جو: "أولا نسعى بقدر الإمكان أن ننعش شعر العروس ونعالجه إذا كان مصاباً بالتلف أو التقصيف ونستعمل لها نوعا من أنواع الـ "crystal" لإضفاء رونق اللمعان عليه، والعناية بشعر العروس دقيقة وضرورية، حيث نحضر الشعر، ونعتني به عناية مكثفة لأنه يجب أن يكون ذات لمعان ورونق، وبالإضافة لذلك يمكننا الإستعانة بخصلات الشعرالمستعار أو الـ "extensions"، وهذا ما تعتمده غالبية العرائس.
أما عن الفترة الزمنية المطلوبة للعناية بشعر العروس، فيقول جو: "الفترة مرتبطة بحسب نوعية الشعر ومدى حجم الإصابات التي يتعرض لها، وغالبا ما تمتد لغاية الثلاثة أشهر".
ولإبتكار تسريحة مميزة يعتمد جو على تحديد نقاط الجمال وكذلك الأخطاء في وجه العروس، وعن هذه النقطة يقول جو:" لقاءاتي بالعروس، وتعاوني معها يجعلاني أستطيع معرفة مكامن الجمال لديها، وبالتالي السعي لإخفاء العيوب في وجهها، وفي الوقت نفسه تساعدني شخصيتها في هذا الموضوع بشكل كبير، ومن جانب آخر يوجد عدة أنواع من الوجوه، لكل وجه تسريحة خاصة به، فمثلا إذا كان عنق المرأة طويلا لا يصح تنفيذ شينيون عالي لها.

أما عن إدخال الأكسسوار في تسريحة العروس فيقول جو:" شخصياً أفضل أن يكون الشعر منفردا يحاكي ويعطي قيمته بذاته، وإنما ينبغي أن نستعمل الأكسسوار في العديد من تسريحات العرائسن فمثلاً العروس ذات الوجه النحيف والذقن الطويل، تضطرني إلى إيجاد مساحة عريضة سواء بخلق موديل بواسطة الطرحة، أو بواسطة إستعمال الأكسسوار".
وعما إذا كانت للمساته الجمالية تدخلاً مباشراً بفستان العروس، يقول جو:" لا أتدخل كثيراً، فالعروس عندما تصمم فستانها تستشير مصمم الأزياء، وبالطبع هناك دراسة لكيفية تصميم فستانها بما يتناسب مع جسدها، ومهمتي هنا محصورة بالتدخل بالطرحة، وأنصح العرائس دائماً أن يقمن بالـ "بروفا"، أي التجربة، قبل موعد الزفاف، ومن بعدها يأتين بالطرحة، وبذلك ينسجم عمل المزين مع مصمم الأزياء، ويكون هناك تنسيق في إبراز جمال العروس بالفستانن والطرحة، والشعر، والماكياج أيضاً.
وعن مدى إهتمامه بالعروس التي تختاره لتسريحة زفافها يقول جو:" عندما تضع العرائس ثقتهن بي أساعدهن وهذا ما يزيد من ثقتي بما أقدمه ويشعرني بنوع من الخوف في الوقت نفسه، فأول ما أبدأ بالتمشيط يدق قلبي ويخفق سريعا، تنتابني مشاعر غريبة نحو العروس التي أسرّح لها شعرها، أعتبرها شقيقتي أو إنسانة عزيزة على قلبي، وإذا كنت متعباً أو مرهقاً يوم زفافها، تجدني أتغلّب على ذاتي وأسعى لإعطائها الأفضل لتكون مميزة، وأنا أفكر دائماً بأن هذه العروس تأمل من الله ومني أن تكون جميلةن فتضع ثقتها بي، وضميري لا يقبل مخاذلتها، فهدفها أن يبرزها جو رعد بأحلى حلة في يومها السعيد".
وعن مدى تأثير نفسية العروس على إطلالتها يوم زفافها يقول جو:
" العروس المتوترة تكون منزعجة وكذلك كل من حولها، أما العروس الهادئة والسعيدة فتكون مفعمة بالفرح والتفاؤل فتسعد من حولها، وتكون هي مرتاحة إستعدادا ليوم طويل".
وعن صفات عروس "جو رعد" يقول:" عروسي شابة، عفوية، نضرة، وجميلة جداً".






[all1=CC0000]اختكم
استاذة الوفى[/all1]

عيد حريري من بيروت: جو رعد صاحب بصمة عميقة في فن التزيين وصالونه في بيروت أصبح مقصدا لكل إمراة باحثة عن الذوق الرفيع والشياكة. تسريحاته قصائد من شهر الغزل على رؤوس الفاتنات وأنامله تراقصت على شعر الفنانات وسيدات المجتمع ونساء السياسيين.
ذاع صيته حتى اقاصي المعمورة وحضوره يشبه طيب الياسمين في صيف مقمر، جو رعد باعث الجمال في أفراح الصبايا، وتسريحة الزفاف من أولى إهتماماته لتبقى العروس متفردة بإطلالة ملكية تدير لها الرؤوس.
الحديث معه يسحبك إلى موانئ بعيدة من الجمال وخصوصا فيما يتعلق بتسريحة العروس لموسم صيف 2005 لتكون "فينوس" الجمال في إطلالتها.
عن الإستعدادات اللازمة لتحضير شعر العروس يقول جو: "أولا نسعى بقدر الإمكان أن ننعش شعر العروس ونعالجه إذا كان مصاباً بالتلف أو التقصيف ونستعمل لها نوعا من أنواع الـ "crystal" لإضفاء رونق اللمعان عليه، والعناية بشعر العروس دقيقة وضرورية، حيث نحضر الشعر، ونعتني به عناية مكثفة لأنه يجب أن يكون ذات لمعان ورونق، وبالإضافة لذلك يمكننا الإستعانة بخصلات الشعرالمستعار أو الـ "extensions"، وهذا ما تعتمده غالبية العرائس.
أما عن الفترة الزمنية المطلوبة للعناية بشعر العروس، فيقول جو: "الفترة مرتبطة بحسب نوعية الشعر ومدى حجم الإصابات التي يتعرض لها، وغالبا ما تمتد لغاية الثلاثة أشهر".
ولإبتكار تسريحة مميزة يعتمد جو على تحديد نقاط الجمال وكذلك الأخطاء في وجه العروس، وعن هذه النقطة يقول جو:" لقاءاتي بالعروس، وتعاوني معها يجعلاني أستطيع معرفة مكامن الجمال لديها، وبالتالي السعي لإخفاء العيوب في وجهها، وفي الوقت نفسه تساعدني شخصيتها في هذا الموضوع بشكل كبير، ومن جانب آخر يوجد عدة أنواع من الوجوه، لكل وجه تسريحة خاصة به، فمثلا إذا كان عنق المرأة طويلا لا يصح تنفيذ شينيون عالي لها.

أما عن إدخال الأكسسوار في تسريحة العروس فيقول جو:" شخصياً أفضل أن يكون الشعر منفردا يحاكي ويعطي قيمته بذاته، وإنما ينبغي أن نستعمل الأكسسوار في العديد من تسريحات العرائسن فمثلاً العروس ذات الوجه النحيف والذقن الطويل، تضطرني إلى إيجاد مساحة عريضة سواء بخلق موديل بواسطة الطرحة، أو بواسطة إستعمال الأكسسوار".
وعما إذا كانت للمساته الجمالية تدخلاً مباشراً بفستان العروس، يقول جو:" لا أتدخل كثيراً، فالعروس عندما تصمم فستانها تستشير مصمم الأزياء، وبالطبع هناك دراسة لكيفية تصميم فستانها بما يتناسب مع جسدها، ومهمتي هنا محصورة بالتدخل بالطرحة، وأنصح العرائس دائماً أن يقمن بالـ "بروفا"، أي التجربة، قبل موعد الزفاف، ومن بعدها يأتين بالطرحة، وبذلك ينسجم عمل المزين مع مصمم الأزياء، ويكون هناك تنسيق في إبراز جمال العروس بالفستانن والطرحة، والشعر، والماكياج أيضاً.
وعن مدى إهتمامه بالعروس التي تختاره لتسريحة زفافها يقول جو:" عندما تضع العرائس ثقتهن بي أساعدهن وهذا ما يزيد من ثقتي بما أقدمه ويشعرني بنوع من الخوف في الوقت نفسه، فأول ما أبدأ بالتمشيط يدق قلبي ويخفق سريعا، تنتابني مشاعر غريبة نحو العروس التي أسرّح لها شعرها، أعتبرها شقيقتي أو إنسانة عزيزة على قلبي، وإذا كنت متعباً أو مرهقاً يوم زفافها، تجدني أتغلّب على ذاتي وأسعى لإعطائها الأفضل لتكون مميزة، وأنا أفكر دائماً بأن هذه العروس تأمل من الله ومني أن تكون جميلةن فتضع ثقتها بي، وضميري لا يقبل مخاذلتها، فهدفها أن يبرزها جو رعد بأحلى حلة في يومها السعيد".
وعن مدى تأثير نفسية العروس على إطلالتها يوم زفافها يقول جو:
" العروس المتوترة تكون منزعجة وكذلك كل من حولها، أما العروس الهادئة والسعيدة فتكون مفعمة بالفرح والتفاؤل فتسعد من حولها، وتكون هي مرتاحة إستعدادا ليوم طويل".
وعن صفات عروس "جو رعد" يقول:" عروسي شابة، عفوية، نضرة، وجميلة جداً".







[all1=CC0000]اختكم
استاذة الوفى[/all1]
تعليق