ونرجع لكم في موضوع جديد عن المرأة
وايضا منقول من احدى المنتديات
=======================
يارب ...
كيف لي أن أتعلم الصبر
بلا كلل ..
حتى أسقط في قاع الصمت بصمت !!
لا أبالغ ..
فقط أعلم أن الضر مسّني وأنت أرحم الراحمين ..
لي جسد عتيق وطاهر
تكمن خلفه حياة ومطالب ..
حيث تقبع عند جذر كل شعيرة غريزة !!
يارب ..
الخطايا تفور كفوران الدم بجسدي
تطلبني الحضور والمواظبة في صفوفها !
اقف هكذا ..
في وضعية جاهدت كثيراً من اجل الحفاظ عليها
كل ما أريده الان أن تبقى الأبواب مؤصدة حتى لا ينزلق القلب ويطير بعيداً
عن عشه فيفترس !!
لا أريد رجلاً يتجول في أرجائي مطمئناً آمناً ..
سيأكل قلبي نيئاًً سيقتله حياً سيغتاله بكل تأكيد !!
سيتركه جثه هامدة
وأنا لا أحب أن أرى قلبي مجتراً هكذا
بين قبضة الغرباء ...
أفضل الحياة ممشطة ومعزولة !
لا أحب أن يغني أحدهم داخل اذنيّ
ويمسح أنفه بشعري
يدغدغ خاصرتي
يحاصرني حول الأرائك !
يهوى قص أظافري
لعق أصابعي
ودغدغة ساقيّ ...
كم يعجبني هذا المشهد ولكني أكره أن أقوم بتمثيله أمام رجل !
أمقت الشعور برذاذ أنفاس وشفاه تتماوج برتابة داخل صدري ...
أكره أن أرى نفسي مستسلمة بغباء ..
في حين يتأملني رجل محروم بغباء ايضاً !!
عشت جامحة جافلة دوماً
ولكني أشعر بأعضائي اليوم تفقد مقاومتها
يتسرب عبق الرجل القاتل الى اعماقي فيخذلها
يعرقلها ويزلزلها
والخدر يزحف شيئاً فشيئاً نحو قلبي فلا ينبض !!
ياترى !
كيف تكون رائحة الرجل
عبق الذكورة
تفاحة آدم
وإختلاط نكهات عصارة المشمش بالتوابل !!
ربما أغمض عيني قليلاً لأشتمه
لألتهمه
لأمضغ جنونه المقرمش تحت أشعة اسناني الدافئة !
لأتذوق حبيبات العرق الآفلة تلك ...
لا " أبداً " لن أفعل !!
شروط الحرية لون من الإذلال
والرغبة ضرب من الإذلال
ولم ولن يذل عنقي لرجل !!
القديسات بعضهن من النساء ..
أما أنا فلا قديسة
ولا أنثى
النساء يطلبن دوما شيئاً ما
اما الرجل فدوام حاله من المحال
وأنا أمقت أن أرى قلبي يتبدل طيلة الوقت
كالجوارب !!
ربما أعترف الآن ..
أحتاج لذلك النوع من الرجال
الذي يعكس صورة روحي بغير دلالات جسدية !!
يتذكر كل تفاصيلي ..
الندبة الخابية في صدغي
الوشم الماجن أسفل ظهري
والشامة المصطنعة على خدي !
رجلٌ يأخذني بكل عيوبي
كطفلة ولدت للتو
بغير هموم
بغير عارٍ ولا ندم
ولا آثام !!
رجلاً يحاول العثور عليّ
يقبض على تاريخي المزور
يسترجع ايامي
يستبدل وجوهي الشاحبة بأقنعةٍ تقنعني
يخترقني حتى العظم
يحرك روحي كالسماء الثامنة خشوعاً وخشية !!
يرقصني رقصات الحصاد ..
فيتنامى كوجدٍ بين البنفسج والساقية ..
يغزل نواياه على منوالي الابيض
فيخلع عني جبة الخوف ويلبسني ثوباً من غمام !
رجلا مثلي يسهر في تجاويف الكلام
و يقتطع من غفلتي وقتاً لا يشبه الازمان
رجلاً يتسنى لي البكاء على راحة كفوفه بلا عناء !
يفرش الخريف
عمراً يتدحرج أمام عين المكان !
رجلاً مثلي لا تختلط به الظلال ولا يتبعه أثر ...
ولكن " لا " أدمنت المطر العقيم
أدمنت اللا " رجل "
بئساً للحاجة الساذجة للآخر !
بئساً للإحتيـــــاج ...
/
\
/
كتبت بقلمــ / عضو من اعضاء الممنتدى اللي تم نقل الموضوع لكم من المنتدى المشارك به
هي اقتباس من تفكير امرأة التقيتها ذات مساء في المجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب اجتمعت معها قرابة ساعة كاملة ودار بيني وبينها حديث ...
شخصيا ً لا أعرفها ولا هي تعرفني جمعني القدر معها على ذلك الكرسي الرمادي فباحت بما يدور بداخلها من كلام فكتبتُ أنا هذا النص السابق من تفكيرها لحظة الحديث الذي دار بيننا ...
كم أتمنى أن التقي بها لأهديها هذا المقال او الكلام إن صح التعبير
كتبت الكلام السابق من وحي خيالي عن تفكيرها عن الرجل والإحتياج له ...
أما الآن فسأرد عليها ومن وحي الخيال أيضا ً...
يامن تسألين
هو الرجل ...ذو نكهه تخترق الحاسه النائمه خلف الجمود المتعمد
لايختلف كثيراً عن رائحة التفاح ....(ناضج ...فاسد ...أيهما يأتي أولاً)
هو العبق ..(الآمن ...الآيل للسقوط ..أيهما يأتي أولاً)
...كــ الماء ..أو المطر ... متى ماأخذ منا العطش مأخذه ...
شعرنا بتميزه عن سواه
..
هو لن يظهر ..حتى تخترق ..رصاصاتك جدران مخدعه ...أو منفاه
هو لن يابه حتى تتكاثر خيوله وتلد على أعتاب
قلعة شموخك وأعتزازك بــ الهروب
هو لن يلوي أعناق قلبه تجاهك ..حتى يتيقن من عدم وجود
( الوشم الماجن أسفل ظهرك)
هو أغبى من أن تمنحينه ..ثقه ... دون أن تأسرينه تقيدينه
تحتفظين بقلبه رهينه ..
هو أصغر من أن تدركه عيون الصيادين
حتى يصاب بتضخم الروح ...الجسد ...نتيجة حبه لك
..
أوقعيه
وقيديه
واجرحيه
واعتقيه دون قلب
فهو لن يبارح المكان ..
ولن يسأل عن يد الواشمه
أن أنتي نجحتي في أختراق خرسانة قلبه المقلوب ....
ومزاجه الارعن ..
وروحه التي لاتحب الا النساء ..
فقد أوقعتي حصان ...لاتملكين منه الا السرج والرسن
وايضا منقول من احدى المنتديات
=======================
يارب ...
كيف لي أن أتعلم الصبر
بلا كلل ..
حتى أسقط في قاع الصمت بصمت !!
لا أبالغ ..
فقط أعلم أن الضر مسّني وأنت أرحم الراحمين ..
لي جسد عتيق وطاهر
تكمن خلفه حياة ومطالب ..
حيث تقبع عند جذر كل شعيرة غريزة !!
يارب ..
الخطايا تفور كفوران الدم بجسدي
تطلبني الحضور والمواظبة في صفوفها !
اقف هكذا ..
في وضعية جاهدت كثيراً من اجل الحفاظ عليها
كل ما أريده الان أن تبقى الأبواب مؤصدة حتى لا ينزلق القلب ويطير بعيداً
عن عشه فيفترس !!
لا أريد رجلاً يتجول في أرجائي مطمئناً آمناً ..
سيأكل قلبي نيئاًً سيقتله حياً سيغتاله بكل تأكيد !!
سيتركه جثه هامدة
وأنا لا أحب أن أرى قلبي مجتراً هكذا
بين قبضة الغرباء ...
أفضل الحياة ممشطة ومعزولة !
لا أحب أن يغني أحدهم داخل اذنيّ
ويمسح أنفه بشعري
يدغدغ خاصرتي
يحاصرني حول الأرائك !
يهوى قص أظافري
لعق أصابعي
ودغدغة ساقيّ ...
كم يعجبني هذا المشهد ولكني أكره أن أقوم بتمثيله أمام رجل !
أمقت الشعور برذاذ أنفاس وشفاه تتماوج برتابة داخل صدري ...
أكره أن أرى نفسي مستسلمة بغباء ..
في حين يتأملني رجل محروم بغباء ايضاً !!
عشت جامحة جافلة دوماً
ولكني أشعر بأعضائي اليوم تفقد مقاومتها
يتسرب عبق الرجل القاتل الى اعماقي فيخذلها
يعرقلها ويزلزلها
والخدر يزحف شيئاً فشيئاً نحو قلبي فلا ينبض !!
ياترى !
كيف تكون رائحة الرجل
عبق الذكورة
تفاحة آدم
وإختلاط نكهات عصارة المشمش بالتوابل !!
ربما أغمض عيني قليلاً لأشتمه
لألتهمه
لأمضغ جنونه المقرمش تحت أشعة اسناني الدافئة !
لأتذوق حبيبات العرق الآفلة تلك ...
لا " أبداً " لن أفعل !!
شروط الحرية لون من الإذلال
والرغبة ضرب من الإذلال
ولم ولن يذل عنقي لرجل !!
القديسات بعضهن من النساء ..
أما أنا فلا قديسة
ولا أنثى
النساء يطلبن دوما شيئاً ما
اما الرجل فدوام حاله من المحال
وأنا أمقت أن أرى قلبي يتبدل طيلة الوقت
كالجوارب !!
ربما أعترف الآن ..
أحتاج لذلك النوع من الرجال
الذي يعكس صورة روحي بغير دلالات جسدية !!
يتذكر كل تفاصيلي ..
الندبة الخابية في صدغي
الوشم الماجن أسفل ظهري
والشامة المصطنعة على خدي !
رجلٌ يأخذني بكل عيوبي
كطفلة ولدت للتو
بغير هموم
بغير عارٍ ولا ندم
ولا آثام !!
رجلاً يحاول العثور عليّ
يقبض على تاريخي المزور
يسترجع ايامي
يستبدل وجوهي الشاحبة بأقنعةٍ تقنعني
يخترقني حتى العظم
يحرك روحي كالسماء الثامنة خشوعاً وخشية !!
يرقصني رقصات الحصاد ..
فيتنامى كوجدٍ بين البنفسج والساقية ..
يغزل نواياه على منوالي الابيض
فيخلع عني جبة الخوف ويلبسني ثوباً من غمام !
رجلا مثلي يسهر في تجاويف الكلام
و يقتطع من غفلتي وقتاً لا يشبه الازمان
رجلاً يتسنى لي البكاء على راحة كفوفه بلا عناء !
يفرش الخريف
عمراً يتدحرج أمام عين المكان !
رجلاً مثلي لا تختلط به الظلال ولا يتبعه أثر ...
ولكن " لا " أدمنت المطر العقيم
أدمنت اللا " رجل "
بئساً للحاجة الساذجة للآخر !
بئساً للإحتيـــــاج ...
/
\
/
كتبت بقلمــ / عضو من اعضاء الممنتدى اللي تم نقل الموضوع لكم من المنتدى المشارك به
هي اقتباس من تفكير امرأة التقيتها ذات مساء في المجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب اجتمعت معها قرابة ساعة كاملة ودار بيني وبينها حديث ...
شخصيا ً لا أعرفها ولا هي تعرفني جمعني القدر معها على ذلك الكرسي الرمادي فباحت بما يدور بداخلها من كلام فكتبتُ أنا هذا النص السابق من تفكيرها لحظة الحديث الذي دار بيننا ...
كم أتمنى أن التقي بها لأهديها هذا المقال او الكلام إن صح التعبير
كتبت الكلام السابق من وحي خيالي عن تفكيرها عن الرجل والإحتياج له ...
أما الآن فسأرد عليها ومن وحي الخيال أيضا ً...
يامن تسألين
هو الرجل ...ذو نكهه تخترق الحاسه النائمه خلف الجمود المتعمد
لايختلف كثيراً عن رائحة التفاح ....(ناضج ...فاسد ...أيهما يأتي أولاً)
هو العبق ..(الآمن ...الآيل للسقوط ..أيهما يأتي أولاً)
...كــ الماء ..أو المطر ... متى ماأخذ منا العطش مأخذه ...
شعرنا بتميزه عن سواه
..
هو لن يظهر ..حتى تخترق ..رصاصاتك جدران مخدعه ...أو منفاه
هو لن يابه حتى تتكاثر خيوله وتلد على أعتاب
قلعة شموخك وأعتزازك بــ الهروب
هو لن يلوي أعناق قلبه تجاهك ..حتى يتيقن من عدم وجود
( الوشم الماجن أسفل ظهرك)
هو أغبى من أن تمنحينه ..ثقه ... دون أن تأسرينه تقيدينه
تحتفظين بقلبه رهينه ..
هو أصغر من أن تدركه عيون الصيادين
حتى يصاب بتضخم الروح ...الجسد ...نتيجة حبه لك
..
أوقعيه
وقيديه
واجرحيه
واعتقيه دون قلب
فهو لن يبارح المكان ..
ولن يسأل عن يد الواشمه
أن أنتي نجحتي في أختراق خرسانة قلبه المقلوب ....
ومزاجه الارعن ..
وروحه التي لاتحب الا النساء ..
فقد أوقعتي حصان ...لاتملكين منه الا السرج والرسن
تعليق