تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تعد مستحضرات التجميل عاملا يساعد على زيادة جمال الجسم بعيدا عن التنظيف العادي. وتستخدم هذه المستحضرات على نطاق واسع، خصوصا بين السيدات حول العالم، مع زيادة ملحوظة في الكم والنوع بين نساء الدول المتقدمة.
ومع اقتراب حلول فصل الصيف تسعى النساء الى ابراز جمالهن الخاص بشتى السبل، كما تكثر المناسبات الاجتماعية في هذا الفصل المنعش التي تتطلب مظهرا مناسبا.
وفي العادة فان الوان المكياج المناسبة للشتاء تختلف عن مناسبات الصيف واجوائه، حسبما تقول خبيرة التجميل منال ابوسيف التي ترى ان الوان صيف 2006 يطغى عليها الفواتح، مثل الزهري بدرجاته والبنفسجي الفاتح اضافة الى الأزرق الفاتح جدا، وهو ما يسمى baby bluebaby.
وبالنسبة للفروقات بين البشرات السمراء والبيضاء تلفت ابو سيف الى ان درجات اللون البرونزي تناسب بشدة صاحبات البشرة السمراء وكذلك الأزرق الفاتح، وتقول إن "باستطاعة الفتاة السمراء ان تكتفي في نهارات الصيف بالألوان البرونزية وتحلي شفتيها بملمع الشفاه ذي اللون الطبيعي الأقرب الى لون الشفتين الأصلي".
اما صاحبات البشرة البيضاء، فتشير الى ان معظم الألوان تناسبهن،ولكن يفضل لهن استخدام الألوان الغامقة ليلا،وبشكل عام فان ابو سيف توصي صاحبات البشرتين السمراء والبيضاء بالاكتفاء نهارا بالماسكارا وخيط خفيف من الكحل على حد الجفن الأعلى،وداخل العين ان ارادت، وكذلك بأحمر الخدود الخفيف وانتهاء بملمع الشفاه الفاتح.
وحول الاستخدام اليومي لكريم الأساس في الصيف، تقول انه ليس ضروريا لمن لا تحتاجه بشرتها،وينطبق هذا على خافي العيوب(الكونسيلر)، فمن تكون بشرتها صافية فلا تحتاج لكريم الأساس يوميا. وكذلك فمن لا تعاني من سواد تحت العين فلا ضرورة لوضعها(الكونسيلر) يوميا.
وبما ان اخر صيحات موضة طلاء الشفايف تتجه نحو الألوان الطبيعية، فانها تؤكد على انها جميلة وتعطي اشراقة مميزة في الصيف،خصوصا التي فيها لمعة. ويندرج في اطار هذه الألوان الطبيعية الفواتح مثل الزهري او البرونز الفاتح جدا.
وترفض بعض النساء استعمال طلاء الشفايف مكتفيات بمكياج العينين،وهو ما تشير ابو سيف الى انه سلوك خاطئ لأن"طلاء الشفايف يبرز جمال المكياج"، ومن دونه يكون ناقصا. ولناحية احمر الخدود فيجب ان يكون من لون الطلاء او قريبا جدا له .
واخيرا تشرح الخبيرة ما يتعلق بالعيون والتي يناسبها اسلوب المكياج الذي يدعى"smoky eyes" او العيون الدخانية،والذي يلقى رواجا وطلبا كبيرا من قبل النساء، لأنه يعطي العينين مظهرا لافتا وقويا"لا يناسب هذا صاحبات العيون المبطنة بل يناسب كثيرا صاحبة الجفن العالي والعيون متوسطة الحجم"،كما لا يناسب من تكون عيناها بارزتين.
وبالعودة الى الأصل التاريخي للمكياج، فان دلائل استخدام مستحضرات التجميل وجدت في الحضارة المصرية قبل 6000 عام،وكذلك لدى اليونانيين والرومانيين القدامى. وبالنسبة للرومان والمصريين فقد احتوت مستحضراتهما على مادة الزئبق.
وفي التاريخ الحديث ازداد الاقبال على المستحضرات التجميلية بعد الحرب العالمية الثانية في الغرب رغم انها منعت ابان العهد النازي في المانيا. اما في اليابان فقد طلت فتيات الجيشا وجوههن بالبودرة البيضاء كعلامة تميزن بها.
وقد تطورت صناعة مساحيق ومواد التجميل منذ بدايات القرن الماضي وازدهرت هذه التجارة كثيرا كما اصبحت الشركات تتنافس في اختراع مواد والوان جديدة مبتكرة،وباتت واجهات محال التجميل تفيض باعلانات تشد النساء بالدرجة الأولى وتجعلهن يسعين وراء مظهر مشرق ولافت يشابه عارضات الأزياء
اتمنى تكون اخذتم الفائدة
تعد مستحضرات التجميل عاملا يساعد على زيادة جمال الجسم بعيدا عن التنظيف العادي. وتستخدم هذه المستحضرات على نطاق واسع، خصوصا بين السيدات حول العالم، مع زيادة ملحوظة في الكم والنوع بين نساء الدول المتقدمة.
ومع اقتراب حلول فصل الصيف تسعى النساء الى ابراز جمالهن الخاص بشتى السبل، كما تكثر المناسبات الاجتماعية في هذا الفصل المنعش التي تتطلب مظهرا مناسبا.
وفي العادة فان الوان المكياج المناسبة للشتاء تختلف عن مناسبات الصيف واجوائه، حسبما تقول خبيرة التجميل منال ابوسيف التي ترى ان الوان صيف 2006 يطغى عليها الفواتح، مثل الزهري بدرجاته والبنفسجي الفاتح اضافة الى الأزرق الفاتح جدا، وهو ما يسمى baby bluebaby.
وبالنسبة للفروقات بين البشرات السمراء والبيضاء تلفت ابو سيف الى ان درجات اللون البرونزي تناسب بشدة صاحبات البشرة السمراء وكذلك الأزرق الفاتح، وتقول إن "باستطاعة الفتاة السمراء ان تكتفي في نهارات الصيف بالألوان البرونزية وتحلي شفتيها بملمع الشفاه ذي اللون الطبيعي الأقرب الى لون الشفتين الأصلي".
اما صاحبات البشرة البيضاء، فتشير الى ان معظم الألوان تناسبهن،ولكن يفضل لهن استخدام الألوان الغامقة ليلا،وبشكل عام فان ابو سيف توصي صاحبات البشرتين السمراء والبيضاء بالاكتفاء نهارا بالماسكارا وخيط خفيف من الكحل على حد الجفن الأعلى،وداخل العين ان ارادت، وكذلك بأحمر الخدود الخفيف وانتهاء بملمع الشفاه الفاتح.
وحول الاستخدام اليومي لكريم الأساس في الصيف، تقول انه ليس ضروريا لمن لا تحتاجه بشرتها،وينطبق هذا على خافي العيوب(الكونسيلر)، فمن تكون بشرتها صافية فلا تحتاج لكريم الأساس يوميا. وكذلك فمن لا تعاني من سواد تحت العين فلا ضرورة لوضعها(الكونسيلر) يوميا.
وبما ان اخر صيحات موضة طلاء الشفايف تتجه نحو الألوان الطبيعية، فانها تؤكد على انها جميلة وتعطي اشراقة مميزة في الصيف،خصوصا التي فيها لمعة. ويندرج في اطار هذه الألوان الطبيعية الفواتح مثل الزهري او البرونز الفاتح جدا.
وترفض بعض النساء استعمال طلاء الشفايف مكتفيات بمكياج العينين،وهو ما تشير ابو سيف الى انه سلوك خاطئ لأن"طلاء الشفايف يبرز جمال المكياج"، ومن دونه يكون ناقصا. ولناحية احمر الخدود فيجب ان يكون من لون الطلاء او قريبا جدا له .
واخيرا تشرح الخبيرة ما يتعلق بالعيون والتي يناسبها اسلوب المكياج الذي يدعى"smoky eyes" او العيون الدخانية،والذي يلقى رواجا وطلبا كبيرا من قبل النساء، لأنه يعطي العينين مظهرا لافتا وقويا"لا يناسب هذا صاحبات العيون المبطنة بل يناسب كثيرا صاحبة الجفن العالي والعيون متوسطة الحجم"،كما لا يناسب من تكون عيناها بارزتين.
وبالعودة الى الأصل التاريخي للمكياج، فان دلائل استخدام مستحضرات التجميل وجدت في الحضارة المصرية قبل 6000 عام،وكذلك لدى اليونانيين والرومانيين القدامى. وبالنسبة للرومان والمصريين فقد احتوت مستحضراتهما على مادة الزئبق.
وفي التاريخ الحديث ازداد الاقبال على المستحضرات التجميلية بعد الحرب العالمية الثانية في الغرب رغم انها منعت ابان العهد النازي في المانيا. اما في اليابان فقد طلت فتيات الجيشا وجوههن بالبودرة البيضاء كعلامة تميزن بها.
وقد تطورت صناعة مساحيق ومواد التجميل منذ بدايات القرن الماضي وازدهرت هذه التجارة كثيرا كما اصبحت الشركات تتنافس في اختراع مواد والوان جديدة مبتكرة،وباتت واجهات محال التجميل تفيض باعلانات تشد النساء بالدرجة الأولى وتجعلهن يسعين وراء مظهر مشرق ولافت يشابه عارضات الأزياء
اتمنى تكون اخذتم الفائدة
.gif "Smile777 (28)")
تعليق