تويت
لو لم تكن الأنثي تنضج بالعاطفه لما أستمالت الي قلب رجل!! ولو لم تكن أنوثتها منبعا للحب والحنان غير المشروط لما ضمت الي صدرها طفل!!
تلك العاطفه والأنوثه ينطق بها الجسد قبل الروح وتلك هي فطرة الخالق سبحانه ونعالي وصبغته التي صبغنا بها نحن النساء - قال سبحانه((أومن ينشأفي الحلية وهو في الخصام غير مبين)) سورة الزخرفآية 18,وقال ((وليس الذكر كالأنثي)) -انها العاطفه والأنوثه في كل شئ , ابتداء من ظاهر الجسد حتي أدق الخلايا !! ولهذا النداء العاطفي الجسدي الصارخ أكرم الأسلام المرأة بالحجاب وصانها بالعفاف وحرم عليها الخلوة بالأإجنبي و السفر من غير محرم تركن اليه وتحتاج لغيرته و نخوته من غير خوف ولاثمن!!
وحينما تمتلك المرأة قلبا ينبض بالحب والعاطفه فان قدرا من ذلك يظهر علي الجوارح والتصرفات و أول ذلك صوتها الرخيم الناعم الذي يطرب القلوب بلا وتر!!
ولهذا حرم الأسلام عليها الخضوع بالقول خوفا من طمع في قلبه مرض من الرجال و ثلني ذلك حركتها ممشيتها والتي تنضج بالأنوثه بفطرتها دون أدني تزيين والتي لابد منها فجاء النهي عن التبرج بالزينة عند الخروج((ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي)) وعن استثارة كوامن النفس ولفت الأنتباه الي ذلك السحلر الأنثوي الرباني بزينة ولو خفيفه كرنة خلخال أو نسمة عطر فواح!!
قال تعالي: ((ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)) , وقال رسولنا الكريم ((من أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء بالأخرة))
وحينما حباها الخالق دفء المشاعر وحرارة العاطفه التي تسري في أوصالها , حرم عليها أن تمس بيدها يد أجنبي عنها بمصافحة أو غيره......
فقال صلي الله عليه وسلم: ((اني لا أصافح النساء)) , وقال : ((لأ يغمز في رأس أحدكم بمخيط خير له من أن تمس يده يد امرأة لا تحل له))
اذا تقرر ذلك..................
فلماذا تغضب الأنثي مما يحفظ عليها أنوثتها !!؟؟
أريت صاحب كنز يرميه في الطــريق!!؟؟
أرأيته وقد أتوا له بحرز أمين ليس له مفتاح في الدنيا سوي ما معه فيرفضه ويضع كنزه علي رف مكشووووف!!؟؟ ان أنوثتك هي كنزك الذي حباك الله اياه واختارك له , فحافظي علي ذلك الكنز أو دعيه , فلن يفرح به أو يحزن عليه الا أنتي , فأنتي صاحبته والمستثمر الوحيد له !! غير أني أهيب بك تكوني رقــــما متسلســلا في عالم الخسارات والتي فتحت أبوابها من كل الجهـات , فتلك وهبت أنوثتها للاستهلاك , فخلرجت متبرجه متعطره في كل مكان .. وتلك بذلك صوتها الجميل سلسلة جلاد في عذابات ليل العاشقين عبر محادثات محرمه .. وثالثه أهدرت سحر عينيها عب لثام أو نقاب ترمي به ذات اليميت و ذات الشمال ,,, ونسيت أن حديث المحبين في دواوينهم يمكن أن يختزل كله في نظرة السهم الأول سهـــــــــــام أبليس !!!!! أنها خسارات لا تضيف لك الا مزيدا من الشقاء و التعاسه ومزيدا من رصيد السيئات , فكيف يمكن أن تصوني أنوثتك عن هذه الخســــــــــــارات!!!!؟؟؟؟
أنه المنهج الالهي للعفاف عبر تلك الآيات ,, الذي هو أولا و أخرا لـــــــك لا علــــــــيك منقووووووووله بقلم الأستاذه:مــها الجريس
تلك العاطفه والأنوثه ينطق بها الجسد قبل الروح وتلك هي فطرة الخالق سبحانه ونعالي وصبغته التي صبغنا بها نحن النساء - قال سبحانه((أومن ينشأفي الحلية وهو في الخصام غير مبين)) سورة الزخرفآية 18,وقال ((وليس الذكر كالأنثي)) -انها العاطفه والأنوثه في كل شئ , ابتداء من ظاهر الجسد حتي أدق الخلايا !! ولهذا النداء العاطفي الجسدي الصارخ أكرم الأسلام المرأة بالحجاب وصانها بالعفاف وحرم عليها الخلوة بالأإجنبي و السفر من غير محرم تركن اليه وتحتاج لغيرته و نخوته من غير خوف ولاثمن!!
وحينما تمتلك المرأة قلبا ينبض بالحب والعاطفه فان قدرا من ذلك يظهر علي الجوارح والتصرفات و أول ذلك صوتها الرخيم الناعم الذي يطرب القلوب بلا وتر!!
ولهذا حرم الأسلام عليها الخضوع بالقول خوفا من طمع في قلبه مرض من الرجال و ثلني ذلك حركتها ممشيتها والتي تنضج بالأنوثه بفطرتها دون أدني تزيين والتي لابد منها فجاء النهي عن التبرج بالزينة عند الخروج((ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي)) وعن استثارة كوامن النفس ولفت الأنتباه الي ذلك السحلر الأنثوي الرباني بزينة ولو خفيفه كرنة خلخال أو نسمة عطر فواح!!
قال تعالي: ((ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)) , وقال رسولنا الكريم ((من أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء بالأخرة))
وحينما حباها الخالق دفء المشاعر وحرارة العاطفه التي تسري في أوصالها , حرم عليها أن تمس بيدها يد أجنبي عنها بمصافحة أو غيره......
فقال صلي الله عليه وسلم: ((اني لا أصافح النساء)) , وقال : ((لأ يغمز في رأس أحدكم بمخيط خير له من أن تمس يده يد امرأة لا تحل له))
اذا تقرر ذلك..................
فلماذا تغضب الأنثي مما يحفظ عليها أنوثتها !!؟؟
أريت صاحب كنز يرميه في الطــريق!!؟؟
أرأيته وقد أتوا له بحرز أمين ليس له مفتاح في الدنيا سوي ما معه فيرفضه ويضع كنزه علي رف مكشووووف!!؟؟ ان أنوثتك هي كنزك الذي حباك الله اياه واختارك له , فحافظي علي ذلك الكنز أو دعيه , فلن يفرح به أو يحزن عليه الا أنتي , فأنتي صاحبته والمستثمر الوحيد له !! غير أني أهيب بك تكوني رقــــما متسلســلا في عالم الخسارات والتي فتحت أبوابها من كل الجهـات , فتلك وهبت أنوثتها للاستهلاك , فخلرجت متبرجه متعطره في كل مكان .. وتلك بذلك صوتها الجميل سلسلة جلاد في عذابات ليل العاشقين عبر محادثات محرمه .. وثالثه أهدرت سحر عينيها عب لثام أو نقاب ترمي به ذات اليميت و ذات الشمال ,,, ونسيت أن حديث المحبين في دواوينهم يمكن أن يختزل كله في نظرة السهم الأول سهـــــــــــام أبليس !!!!! أنها خسارات لا تضيف لك الا مزيدا من الشقاء و التعاسه ومزيدا من رصيد السيئات , فكيف يمكن أن تصوني أنوثتك عن هذه الخســــــــــــارات!!!!؟؟؟؟
أنه المنهج الالهي للعفاف عبر تلك الآيات ,, الذي هو أولا و أخرا لـــــــك لا علــــــــيك منقووووووووله بقلم الأستاذه:مــها الجريس
[/align]
تعليق