تويت
عن طريق إزالة الدهون الإضافية، يمكن لعلاج جديد أن يشدّ عضلات وجلد الوجه والرقبة بطريقة تحسن من منظره العام، وتبعد شبح الشيخوخة عنه. وتعرف هذه التقنية باسم ريتيديكومي " rhytidectomy ".
بعد سنوات من الجاذبية، والتعرّض للشمس، والإجهاد اليومي يمكن أن تسبّب حياتنا الروتينية تجاعيد وخطوط عميقة حول الأنف والفمّ، والفكّ، بالإضافة إلى تهدل الجلد وتراكم الدهون في منطقة الرقبة وتحت الذقن.
في حين تعمل تقنية شد الوجه الجديدة على العودة بالعمر إلى الخلف، والحصول على شكل وعمر جديد. ويوضّح الجرّاح التجميلي ريتشاردز, بأن التقنية لم تقدم الجديد بالنسبة للجزء العلوي من الوجه، حيث تحتاج العيون، والجفون إلى عملية شد بالليزر.
ويمكن أن يتم إجراء الجراحة تحت التخدير الموضعي مع المسكنات، الأمر الذي يترك المريضة مستيقظة لكن مرتاحة وبدون ألم، وفي حالات أخرى، تختار المريضة النوم خلال العملية تحت التخدير العامّ.
تفاوت تقنية شد الوجه:
تتفاوت تقنيات شد الوجه من جرّاح إلى أخر، لكن بشكل عام يقوم الأطباء بعمل جروح تسمح لهم بفصل الجلد عن الدهن والعضلة تحتها. ثمّ قد يشذبون أو يشفطون أيّ دهن إضافي من الرقبة والذقن، ثم يشدون الرقبة، والخدّود والعضلات والأنسجة الأخرى. وأخيرا، يرجعون الجلد إلى موقعه، ويشذبون أيّ زيادة ثم يقومن بخياطتها، وأحيانا، يقومون بوضع مشابك معدنية للمساعدة على الشفاء من الجروح.
تستغرق عملية شد الوجه عدّة ساعات، أو أكثر إذا تم دمج إجراءات أخرى معها مثل رفع الجبهة، وجراحة الجفن، أو إجراءات الجلد السطحيّة التي تحتاج لاستعمال الليزر.
لتقليل الكدمات والأورام بعد العملية، يقوم الجرّاح بلف رأس المريض بالضمادات. كما يقومون في أغلب الأحيان بإدخال أنبوب صغير وراء الأذن لتصرّيف الدمّ من تحت الجلد.
بالنسبة للأيام والأسابيع التي تلي الجراحة فورا، قد يختار المرضى أن يأخذوا بعض الدواء المسكن للألم، وقد يعانون من بعض التخدير في الجلد، الذي يمكن أن يستغرق أسابيع أو شهور. أيضا، يجب أن يتبع المرضى نصيحة الأطباء بعد الجراحة حول رفع الرأس للسيطرة على الانتفاخ والأورام .
يتم إزالة القطب بعد حوالي خمسة أيام، بينما تدوم الكدمات والانتفاخ نموذجيا من أسبوعين إلى شهر أو أكثر.
يمر المرضى بفترة نقاهة قصيرة للتخلص من الكدمات والأورام، فلا تتوقعي أن يكون شكلك رائعا وجميلا بعد انتهاء العملية مباشرة.
أخطار عملية شد الوجه بواقعية تامة:
بغض النظر عن الشعور بعدم الراحة بعد عملية شد الوجه، توجد بعض المشاكل والمخاطر المتعلقة بالعملية:
1. الإصابة بالتهابات أو عدوى بعد الجراحة.
2. ردود أفعال معادية للتخدير.
3. تجمع الدماء تحت الجلد (من الضّروري أن يقوم الجراح بإزالته).
4. ضرر للأعصاب الوجهية التي تسيطر على حركة العضلة.
5. فشل شفاء الجروح، على الأرجح بين المرضى المدخنون.
6. بقاء شقوق أو ندب بسيطة على شكل خطوط رفيعة خلف خط الشعر.
تعتبر عملية شد الوجه، أخطر للأشخاص المصابين بحالات صحية، مثل ضغط الدمّ، مشاكل تخثر الدمّ أو الميل لتشكيل ندب واضحة. بينما بعض الناس مرشّحين أكثر من غيرهم لإجراء عملية شد الوجه، استنادا إلى مرونة ومطاطية الجلد والقوّة تركيبهم العظمي.
يوصي بعض الأطباء باتخاذ إجراءات ضرورية قبل العملية، منها عدم تناول الاسبرين أو الأدوية المهدئة الأخرى أو الملاحق الغذائية مثل فيتامين إي الذي يمنع التخثر، كما ينصح بعد التدخين لمدّة شهر قبل الجراحة.
أما نصيحتنا الخاصة، فلا تتهاوني في معرفة السجل الطبي للجراح الذي سيقوم بالعملية، ولا تقبلي بأن يقوم أي شخص أخر غيره بالقيام بالعملية.
تعليق