السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دراسة : الأب إنسان والأم مخلوق آخر
تحولت أبحاث الخلايا الجذعية إلى هوس يجتاح العالم. وسباق عنيف بين العلماء يتجاوز أحيانا الحدود الشرعية والأخلاقية .
و بدأت أخيرا تجارب تثير الجدل والرفض دينيا واخلاقيا لدرجة وصفت في بعض الدول العربية بالفوضى والهمجية مثل نجاح علماء في جامعة بريطانية في إنتاج جنين من بويضة بقرة بعد تلقيحه بحامض نووي بشري وقد استمر الجنين ثلاثة ايام فقط بهدف الحصول على خلايا جذعية لاستخدامها في البحث العلمي وعلاج امراض مثل إصابات الحبل الشوكي والسكر والسرطان وغيرها .
ويقول الدكتور علاء إسماعيل -أستاذ الجراحة بجامعة عين شمس ورئيس وحدة أبحاث الخلايا الجذعية- عن هذه التجربة : إنها إحدى التجارب غير الأخلاقية و مخالفة للقوانين , وتقوم على أخذ بويضة بقرة وانتزاع نواتها وهي الجزء الذي يحمل كل الصفات الجينية ثم تزرع بدلا منها نواة خلية بشرية تحمل الكروموسومات كاملة ثم توضع البويضة في مزرعة بها حامض نووي وبروتينات لتتكاثر وتنتج جنينا يحمل صفات نواة البويضة البشرية.
ويضيف قائلا: تؤخذ من هذا الجنين خلايا جينية جذعية لاستخدامها في إنتاج أي عضو بشري.
ويؤكد الدكتور إسماعيل ان هذه الطريقة ممنوعة تماما ومع ذلك فبعض المراكز البحثية تطبقها بل وهناك أشكال أخرى ممنوعة أيضا مثل تأجير الأرحام لزراعة البويضات وشراء هذه البويضات ولكن كل هذه الأساليب التي تعتمد على أخذ الخلايا الجذعية من الجنين تعد غير أخلاقية وترفضها معظم الدول وعلى رأسها أمريكا.
ويضيف : إن هذا لا يمنع ان العلاج بالخلايا الجذعية هو علاج يبشر بآمال كبيرة في علاج العديد من الأمراض وقد بدأ استخدام هذا العلاج عن طريق استخدام الخلايا الجذعية في تحسين بعض حالات تليف الكبد وعلاج القدم السكري ولكننا نأخذ الخلايا الجذعية بأسلوب مشروع من خلال النخاع العظمي للمريض نفسه كما نجحت بعض الدول الغربية في استخدام الخلايا الجذعية في علاج بعض حالات الزهايمر وإصابات الحبل الشوكي ومازال سباق العلماء عنيفا في هذا المجال .
لا تعليق
دمتم سالمين
دراسة : الأب إنسان والأم مخلوق آخر
تحولت أبحاث الخلايا الجذعية إلى هوس يجتاح العالم. وسباق عنيف بين العلماء يتجاوز أحيانا الحدود الشرعية والأخلاقية .
و بدأت أخيرا تجارب تثير الجدل والرفض دينيا واخلاقيا لدرجة وصفت في بعض الدول العربية بالفوضى والهمجية مثل نجاح علماء في جامعة بريطانية في إنتاج جنين من بويضة بقرة بعد تلقيحه بحامض نووي بشري وقد استمر الجنين ثلاثة ايام فقط بهدف الحصول على خلايا جذعية لاستخدامها في البحث العلمي وعلاج امراض مثل إصابات الحبل الشوكي والسكر والسرطان وغيرها .
ويقول الدكتور علاء إسماعيل -أستاذ الجراحة بجامعة عين شمس ورئيس وحدة أبحاث الخلايا الجذعية- عن هذه التجربة : إنها إحدى التجارب غير الأخلاقية و مخالفة للقوانين , وتقوم على أخذ بويضة بقرة وانتزاع نواتها وهي الجزء الذي يحمل كل الصفات الجينية ثم تزرع بدلا منها نواة خلية بشرية تحمل الكروموسومات كاملة ثم توضع البويضة في مزرعة بها حامض نووي وبروتينات لتتكاثر وتنتج جنينا يحمل صفات نواة البويضة البشرية.
ويضيف قائلا: تؤخذ من هذا الجنين خلايا جينية جذعية لاستخدامها في إنتاج أي عضو بشري.
ويؤكد الدكتور إسماعيل ان هذه الطريقة ممنوعة تماما ومع ذلك فبعض المراكز البحثية تطبقها بل وهناك أشكال أخرى ممنوعة أيضا مثل تأجير الأرحام لزراعة البويضات وشراء هذه البويضات ولكن كل هذه الأساليب التي تعتمد على أخذ الخلايا الجذعية من الجنين تعد غير أخلاقية وترفضها معظم الدول وعلى رأسها أمريكا.
ويضيف : إن هذا لا يمنع ان العلاج بالخلايا الجذعية هو علاج يبشر بآمال كبيرة في علاج العديد من الأمراض وقد بدأ استخدام هذا العلاج عن طريق استخدام الخلايا الجذعية في تحسين بعض حالات تليف الكبد وعلاج القدم السكري ولكننا نأخذ الخلايا الجذعية بأسلوب مشروع من خلال النخاع العظمي للمريض نفسه كما نجحت بعض الدول الغربية في استخدام الخلايا الجذعية في علاج بعض حالات الزهايمر وإصابات الحبل الشوكي ومازال سباق العلماء عنيفا في هذا المجال .
لا تعليق
دمتم سالمين
تعليق