مع إعلان دقات الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس كان فريق مركز إطفاء القرين على موعد مع وجبة عشاء فاخرة أعدها أحد الزملاء في المركز على شرف ساعات طويلة من الفراغ، ويوم عمل طويل مر بإذن الله من دون تلقيهم أي بلاغ عن اندلاع حريق هنا أو هناك.
لكن دائماًِ ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وبمجرد أن انتهى إعداد الوجبة، وقبل جرس الاستعداد للعشاء، كان ناقوس الخطر أسرع منه، ونذير بأن هناك حادثاً على طريق مبارك الكبير أسفر عن احتراق مركبة عقب اصطدامها بعامود إنارة، ولأن مبدأ رجال الإطفاء حماية الأرواح والممتلكات، قبل تنمية الأجسام وإسكات عصافير البطون تركوا وجبة العشاء واتجهوا إلى موقع الحادث بأسرع وقت، ليجدوا المركبة المرتطمة بعامود الإنارة وسط الطريق، وبها شاب وشقيقته محشورين بالداخل ومغمى عليهما، حيث قاموا بإخراجهما من المركبة وتسليمهما إلى رجال الطوارئ الطبية، ليتضح وكالعادة أن الحادث نتيجة السرعة الزائدة، التي كان يقود بها المواطن، وتفاجأ بمنحنى بالشارع، ولم يتدارك الأمر إلا والمركبة تنزلق على الطريق لتحتضن عامود الإنارة.
وحسب مصادر طبية أكدت أن الشقيقين في حالة مستقرة وبتحسن متقدم.
حضر إلى موقع الحادث ضابط مركز القرين الملازم أول أنور المطيري ورجاله الذين قاموا بمجهود مضاعف لإنقاذ الأشخاص بالحادث.
لكن دائماًِ ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وبمجرد أن انتهى إعداد الوجبة، وقبل جرس الاستعداد للعشاء، كان ناقوس الخطر أسرع منه، ونذير بأن هناك حادثاً على طريق مبارك الكبير أسفر عن احتراق مركبة عقب اصطدامها بعامود إنارة، ولأن مبدأ رجال الإطفاء حماية الأرواح والممتلكات، قبل تنمية الأجسام وإسكات عصافير البطون تركوا وجبة العشاء واتجهوا إلى موقع الحادث بأسرع وقت، ليجدوا المركبة المرتطمة بعامود الإنارة وسط الطريق، وبها شاب وشقيقته محشورين بالداخل ومغمى عليهما، حيث قاموا بإخراجهما من المركبة وتسليمهما إلى رجال الطوارئ الطبية، ليتضح وكالعادة أن الحادث نتيجة السرعة الزائدة، التي كان يقود بها المواطن، وتفاجأ بمنحنى بالشارع، ولم يتدارك الأمر إلا والمركبة تنزلق على الطريق لتحتضن عامود الإنارة.
وحسب مصادر طبية أكدت أن الشقيقين في حالة مستقرة وبتحسن متقدم.
حضر إلى موقع الحادث ضابط مركز القرين الملازم أول أنور المطيري ورجاله الذين قاموا بمجهود مضاعف لإنقاذ الأشخاص بالحادث.
تعليق