بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمان- خلف الطاهات - القت عناصر الأمن العام القبض على مواطن أردني قتل أطفاله الثلاثة، بالإضافة إلى قتل جارته وطفليها أمس في منطقة ابو علندا بواسطة طعنهم بـ سكين .
وتتراوح اعمار الأطفال، ضحايا الجريمة، التي هزت الرأي العام الأردني باعتبارها الابشع ، ما بين سنتين و 8 سنوات.
وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب بانه نتيجة لجهد فريق البحث والملاحقة وباستخدام الاساليب الاستخبارية تم القاء القبض على ( ع،ح) 32 عاما مرتكب جريمتي القتل.
واضاف الرائد الخطيب بان الجاني اعترف صراحة بارتكابه هاتين الجريمتين وتم ضبط اداة الجريمة ، مشيرا الى ان التحقيقات لا زالت مستمرة للوقوف على اسباب ودوافع الجريمة ، فيما قالت مصادر موثوقة ان الخلافات العائلية هي وراء جريمتي القتل.
وبعد التوسع الامني في عملية التحقيق، تبين ان القاتل يعاني من مشاكل في حياته الاسرية حيث ان زوجته تعيش الان في بيت اهلها.
وتعود تفاصيل الجريمة، بحسب مصادر مقربة من التحقيقات، إلى أنه وعند عودة جار المشتبه به إلى البيت في الساعة الثانية من صباح أمس وطرق باب منزله أكثر من مرة دون جواب، اضطر إلى كسر الباب ليتفاجأ بأن زوجته وابنيه الاثنين، قد قتلا اثر تعرضهم لطعنات.
وبعد أن ابلغ الجهات الأمنية، التي بدورها حاولت التعرف على القاتل، لتتوجه إلى بيت المشتبه به في الساعة السابعة والنصف صباحا، ، وعند طرق الباب أكثر من مرة دون جواب ، عملت وفقا للإجراءات القانونية إلى كسر الباب لتكتشف جثث أطفال المشتبه به الثلاثة( ثمانية و سبعة و خمسة ) اعوام . وقد تعرضوا إلى طعنات بالة حادة أدت إلى مقتلهم. وكان مدير الامن العام اللواء مازن تركي القاضي شكل فريقا خاصا بالتحقيق في الجريمتين، كما تم تشكيل فريق متابعة وملاحقة لاحضار والد الاطفال المقتولين، حيث نجح الفريق في القاء القبض عليه بعد عدة ساعات من تواريه عن الانظار.
وبين الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام أنه تم إبلاغ المدعي العام والطبيب الشرعي بالجريمتين وقام فريق مسرح الجريمة بجمع الأدلة وضبطها في حين باشر فريق متخصص بالتحقيق في الجريمتين لكشف تفاصيلهما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمان- خلف الطاهات - القت عناصر الأمن العام القبض على مواطن أردني قتل أطفاله الثلاثة، بالإضافة إلى قتل جارته وطفليها أمس في منطقة ابو علندا بواسطة طعنهم بـ سكين .
وتتراوح اعمار الأطفال، ضحايا الجريمة، التي هزت الرأي العام الأردني باعتبارها الابشع ، ما بين سنتين و 8 سنوات.
وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب بانه نتيجة لجهد فريق البحث والملاحقة وباستخدام الاساليب الاستخبارية تم القاء القبض على ( ع،ح) 32 عاما مرتكب جريمتي القتل.
واضاف الرائد الخطيب بان الجاني اعترف صراحة بارتكابه هاتين الجريمتين وتم ضبط اداة الجريمة ، مشيرا الى ان التحقيقات لا زالت مستمرة للوقوف على اسباب ودوافع الجريمة ، فيما قالت مصادر موثوقة ان الخلافات العائلية هي وراء جريمتي القتل.
وبعد التوسع الامني في عملية التحقيق، تبين ان القاتل يعاني من مشاكل في حياته الاسرية حيث ان زوجته تعيش الان في بيت اهلها.
وتعود تفاصيل الجريمة، بحسب مصادر مقربة من التحقيقات، إلى أنه وعند عودة جار المشتبه به إلى البيت في الساعة الثانية من صباح أمس وطرق باب منزله أكثر من مرة دون جواب، اضطر إلى كسر الباب ليتفاجأ بأن زوجته وابنيه الاثنين، قد قتلا اثر تعرضهم لطعنات.
وبعد أن ابلغ الجهات الأمنية، التي بدورها حاولت التعرف على القاتل، لتتوجه إلى بيت المشتبه به في الساعة السابعة والنصف صباحا، ، وعند طرق الباب أكثر من مرة دون جواب ، عملت وفقا للإجراءات القانونية إلى كسر الباب لتكتشف جثث أطفال المشتبه به الثلاثة( ثمانية و سبعة و خمسة ) اعوام . وقد تعرضوا إلى طعنات بالة حادة أدت إلى مقتلهم. وكان مدير الامن العام اللواء مازن تركي القاضي شكل فريقا خاصا بالتحقيق في الجريمتين، كما تم تشكيل فريق متابعة وملاحقة لاحضار والد الاطفال المقتولين، حيث نجح الفريق في القاء القبض عليه بعد عدة ساعات من تواريه عن الانظار.
وبين الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام أنه تم إبلاغ المدعي العام والطبيب الشرعي بالجريمتين وقام فريق مسرح الجريمة بجمع الأدلة وضبطها في حين باشر فريق متخصص بالتحقيق في الجريمتين لكشف تفاصيلهما.
تعليق