((أول جلسه بقضيه سوزان تميم ج من القاضي وس من المتهم))
القاهرة - «الراي» |
قال البرلماني المصري ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى «المتهم الثاني في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم» إن علاقته بها انتهت إثر فشل مشروع الاقتران بها بعد رفض والدته هذا المشروع.
وأضاف - في نص تحقيقات النيابة المصرية عقب القبض عليه متهما في القضية - أنه اتصل بوالدها وقدم له واجب العزاء، وسأله عما إذا كان يريد أي مساعدة في هذا التوقيت.
وذكر - في سطور التحقيقات التي حصلت «الراي» على نصوصها، وصورة ضوئية لعدد من أوراقها - أن موتها بهذا الشكل «أفجعه»، وأن علاقته بالمتهم الأول «الضابط السابق» محسن السكري، لم تخرج عن كونها «علاقة عمل».
وهذا نص ما جاء في أقواله في محاضر النيابة العامة المصرية، قبيل تحويله مطلع الأسبوع الجاري إلى أول جلسة محاكمة، والتي تم تأجيلها إلى جلسة 15 نوفمبر المقبل:
الاحداث التي دارت بين القاضي وهشام طلعت المتهم بتحريض السكري
• اسمك ؟
- اسمي هشام طلعت مصطفى إبراهيم - 49 سنة، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وعضو مجلس الشورى، ومقيم «32» شارع ألفريد ليان بالإسكندرية و«1» شارع صالح أيوب بالزمالك - قصر النيل، وأحمل بطاقة رقم قومي«25912190201493».
• ما قولك في ما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع المتهم محسن السكري، بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
- طبعاً الكلام ده ليس له أي أساس من الصحة.
• ما صلتك بالمجني عليها تحديداً؟
- المجني عليها كانت قد حضرت إلى مصر، وتعرفت عليها في أغسطس 2004 عن طريق أحد الأصدقاء العرب، وكان لديها بعض المشاكل وطلب ان أساعدها في حل تلك المشاكل، وأنا ساعدتها وتوطدت العلاقات وفكرت في الارتباط بها من يوليو أو أغسطس 2006، ثم عدلت عن هذا الفكر، وتركت البلاد في نوفمبر 2006، وتقريبا علاقتي انقطعت بها بعد كده وانتهت علاقتي بها.
• متى بدأت علاقتك بالمجني عليها تحديداً؟
- أنا اتعرفت عليها في أغسطس 2004.
• كيف بدأت تلك العلاقة؟
- في إحدى حفلات روتانا بفندق الفورسيزون بشرم الشيخ.. حيث توسط عندي جهاد عوكل، وعرفني بالمجني عليها وطلب مني مساعدتها إذا احتاجت مساعدة لأنها موجودة في مصر، وهي كانت لبنانية وماتعرفش حد في البلد.
• ما طبيعة تلك المساعدة التي أشار إليها المذكور؟
- هو قرر لي أنها تعاني من مشاكل مع شخص يدعى عادل معتوق، ويدعي أنه زوجها وطلب مني مساعدتها إذا احتاجت لشيء.
• ومتى حضرت المجني عليها إلى البلاد تحديداً؟
- معرفش، وأنا كنت أول مرة أتعرف على المجني عليها، وماكنتش سمعت عنها قبل كده.
• ما طبيعة وأوجه المساعدة التي قدمتها للمذكورة؟
- كانت تعاني من مشاكل قانونية مع الإنتربول، ومطاردات المدعو عادل معتوق لها، وأنا أرسلت موظفين من عندي في الشركة لإبلاغ القنصلية اللبنانية ومساعدتها في الاتصال بالإنتربول، لمعرفة سبب حجزها عن طريق المحامي بتاعها، وعلمت أيضاً منها تلفونيا أن المدعو عادل معتوق قد اقتحم عليها حفل عيد ميلادها في فندق سميراميس، وتعرض لها ونتيجة لهذه الظروف أنا سمحت لها كنوع من المساعدة الإنسانية بالإقامة في جناح بفندق الفورسيزون بالقاهرة لمدة 6 أو 7 شهور على نفقتي الخاصة، هي ووالدتها السيدة ثريا الظريف.
• إلى أي مدى وصلت علاقتك بالمجني عليها؟
- وصلت الى ان فكرت في الارتباط بها في يوليو أو أغسطس 2006، وعرضت الأمر على والدتي، ولكنها رفضت ومن ثم عدلت عن هذه الفكرة.
• ما الفترة الزمنية التي استغرقتها تلك العلاقة؟
- حوالي سنتين أو سنتين وشهرين من أغسطس سبتمبر 2004 .. حتى نوفمبر 2006.
• وكيف انتهت؟
- انتهت علاقتي بالمجني عليها بسبب فشل مشروع الخطوبة منها وسفرها للخارج.
• وهل نشبت بينكما ثمة خلافات خلال الفترة المذكورة؟
- لم يكن هناك خلافات.
• وكيف غادرت المجني عليها مصر بعد ذلك؟
- هي سافرت في نوفمبر 2006 ومعرفش سافرت ليه، ولكن في توقيت يعاصر انتهاء علاقتنا.
• وإلى أين اتجهت؟
- معلوماتي أنا بعد ما تركت مصر في التاريخ اللي ذكرته توجهت إلى دبي قعدت هناك أياما، ثم سافرت إلى لندن ومعرفش تفاصيل لندن كانت إيه بالضبط.
• وكيف وقفت على تلك المعلومات؟
- عن طريق الاتصالات الهاتفية المتبادلة بيننا، والتي استمرت بعد سفرها لمدة شهرين أو 3، ثم انقطعت.
• وما حدود علاقتك بالمجني عليها بعد مغادرتها البلاد؟
- حدود العلاقة كانت عن طريق الاتصالات الهاتفية، وكانت كثيرا بتطلب مني مساعدات مالية، وأنا كنت بأديها أثناء تواجدها في مصر وبعدما سافرت أنا مش متذكر إن كنت حولت لها فلوس ولاّ لا.
• ومع من أقامت المجني عليها في لندن؟
- معرفش تفاصيل إقامتها في لندن.
• ومتى انتقلت بعد ذلك للإقامة في دبي؟
• معرفش، وأنا علاقتي انقطعت بها تقريبا، بعدما سابت مصر بعد فترة الشهرين اللي قلت عليهم.
• «متى» وكيف علمت بمقتل المجني عليها؟
- أنا عرفت بنبأ قتلها يوم 29/7/2008 عن طريق اتصال تلفوني من صديق مشترك لي ولها، يدعى سمير صفير، وده ملحن لبناني الجنسية واتصل بي من لبنان، وقالي سمعت آخر الأخبار، قلت له خير، قالي سوزان وجدت مقتولة في دبي، ومقليش التفاصيل، وأنا حصل لي نوع من أنواع الفجيعة لهذا الخبر، وقعدت أردد عبارة «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
• ما الذي فعلته عقب تلقيك هذا النبأ؟
- أنا اتصلت بوالدها عبدالستار تميم، وكان في اتصال مستمر بيني وبينه بسبب إن له ابناً اسمه خليل و«ده شقيق المجني عليها»، وكان الولد بيلجأ لي لو عاز حاجة، وعزيت والدها وعرضت عليه تقديم أي مساعدة يحتاج إليها.
• وما الذي علمته عن ظروف وملابسات ذلك الحادث؟
- أنا اللي عرفته عن طريق الصحف، وبعض الأخبار التي نشرت على الإنترنت، وأنها قتلت في شقتها بدبي، وأقصد في شقة في دبي، وعرفت باقي التفاصيل من خلال المذكرة التي أرسلت لمجلس الشورى لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدي.
• وما تعليقك لمقتل المجني عليها على ذلك النحو؟
- لا يوجد لدي تفسير لذلك.
• وما صلتك بالمتهم محسن منير السكري؟
- لا توجد علاقة خاصة، وإنما كانت علاقة عمل فقط، بحكم أنه كان يشغل مدير أمن فندق الفورسيزون بشرم الشيخ، وأنا شريك في هذا الفندق.
• ومتى بدأت علاقتك بالمذكور؟
- في وقت افتتاح الفندق في أوائل عام 2002.
• ما حدود علاقتك بالأخير؟
- علاقة عمل فقط.
• ما قولك في ما خلصت إليه التحقيقات، بارتكاب المتهم محسن منير السكري لتلك الجريمة باستعمال سكين؟
- معنديش أي خلفية عن التفاصيل، ومعرفش إذا كان محسن قتلها ولاّ لا.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة بمكان الحادث على الماثل أمامنا «المقصود هشام طلعت مصطفى». تمت الملحوظة
• (النيابة): لمن تلك الصور المعروضة عليك الآن؟
- (هشام): هو نظراً لعدم وضوح الوجه، أنا لا أستطيع أن أجزم بشخصية صاحب الصور، ولكن بعضها يشبه جسم محسن السكري.
• ما قولك في ما أفاد به عبدالستار تميم بمحضر جمع الاستدلالات بشرطة دبي، أنه قد حدثت خلافات في ما بينك وبين المجني عليها بسبب رفضها الارتباط بك.
- محصلش وظروف تقدمي لخطبتها، جاءت أثناء تواجدي أنا وأسرتي لتأدية العمرة، وأنا عزمتها هي ووالدها ووالدتها وأخوها وجدتها، وعرضت الأمر على والدتي فرفضت تماما، والرفض كان من جانب والدتي وليس من جانبها، وإنما سوزان كانت مرحبة ومستعدة لذلك وعندي شهود للموضوع ده.
• ما قولك في ما قرره المذكور أيضا أنه قد حاول إعادتها لمصر بناء على طلبك، وأنك أرسلت إليها طائرة خاصة لهذا الغرض؟
- الكلام ده مش صحيح، وإنما، نمى إلى معلوماتي أنها حاولت تدخل مصر في أبريل 2007 لكنها منعت من الدخول عن طريق السلطات المصرية ورجعت.
• ما قولك في ما قرره سالف الذكر أيضا، من أنها وعقب رفض إدخالها إلى البلاد وفقا لما قررته، قطعت علاقتها بك، وغيرت أرقام تلفوناتها وعنوان سكنها؟
- أنا معرفش مدى صحة هذا الكلام، لأنه لم يكن بيننا اتصال بعد أن غادرت مصر بشهرين ثلاثة.
• ما قولك في ما قرره أيضا من أنك قد أوفدته رفقة شقيقك المدعو طارق، لمحاولة إصلاح ذات البين مع المجني عليها، ولكنها رفضت ذلك؟
- ذهاب شقيقي طارق إلى لندن كان بناء على طلب والدها في محاولة لمعالجة تصرفاتها غير اللائقة، التي صدرت منها والتي وصلت إليَّ عن طريق معارف وأصدقاء.
وأقصد بتلك التصرفات أنها أبلغت شرطة لندن هي والمدعو رياض العزاوي على أنني أقوم بمحاولة الاتصال بها، وأنها ترغب في منع تعرضي لها.
• ما قولك في ما قرره المذكور أيضا من حدوث تهديدات للمجني عليها وقت تواجدها بلندن، وأن هناك دعاوى أمام مراكز الشرطة هناك؟
- هو بلاغ واحد مقدم من المجني عليها والمدعو رياض العزاوي للشرطة البريطانية، وأن الشرطة أقرت طبقا للخطاب الوارد إليَّ بأنها ادعاءات كاذبة، ولم تستدعني للسؤال وسوف أقدم ما يفيد ذلك.
• ما قولك في ما قرره سالف الذكر من أنك أرسلت إليها والدتها ومحاميتها المدعوة كلارا لذات الغرض؟
- هم تدخلوا من تلقاء نفسهم بعلاقات الود التي كانت بيننا، إن هم يذهبوا لسوزان ويقنعوها بألا تكون ناكرة للجميل، وذكرت لي المحامية المذكورة بعد ذلك أن المجني عليها أخطرتها بأن الذي أقنعها بتلك التصرفات، هو رياض العزاوي بهدف الابتزاز المالي.
• ما قولك أيضا في ما قرره سالف الذكر من أنك كنت تخبره أولا بأول عن تحركات المجني عليها، ومحال إقامتها وعن علاقتها بالمدعو رياض العزاوي؟
- هذا الكلام لم يحدث وأنا معرفش تحركاتها.
• ما قولك أيضا من أنك قد أخبرت سالف الذكر من أن المجني عليها، تمتلك شقة في دبي وعرضت عليه أن ترسل له نسخة من عقد الشقة؟
- هذا الكلام غير صحيح بالمرة وأنا معرفش أساسا إنها كانت قاعدة في دبي.
• ما حدود علاقتك بالمدعو رياض العزاوي؟
- معرفوش ولكن ذلك الشخص هو أبلغ ضدي هو والمجني عليها، وعرفت بالبلاغ ده عن طريق سفير مصر في لندن.
• ما قولك في ما أفاد به المذكور هاتفيا، أن المجني عليها قد أخبرت أنك كنت تريد الزواج بها سراً، وأنها رفضت ذلك؟
- الكلام ده محصلش.
• ما قولك في ما أضافه من قيامك بتهديد المجني عليها بتشويه وجهها وإلحاق عاهة مستديمة بها؟
- محصلش.
• ما قولك في ما أضافه أيضا من تهديدك للمجني عليها بالقتل مرات عدة؟
- هذا كلام فارغ.
• ما صلتك بوالدة المجني عليها؟
- علاقتي انقطعت بها منذ فترة طويلة، وساعات كنت أبعت ليها قرشين ومفيش خلافات بيننا.
• ما قولك في ما أفادت به المذكورة أنه قد نمى إلى علمها اتفاقك والمدعو عادل معتوق على إلحاق الأذى بالمجني عليها؟
- هذا الكلام ده لم يحدث.
• ما قولك في ما قرره الرائد محمد عقيل (الرائد في شرطة دبي)، من أن التحريات قد دلت على قيامك بتهديد المجني عليها بالقتل؟
- الكلام ده محصلش وهو جاب منين المعلومات دي، وأنا أشك في كل ما جاء بتحقيقات دبي، وأطلب شهادة رئيس محكمة أمن الدولة العليا في دبي.
• ما قولك في ما قرره المتهم محسن السكري بالتحقيقات من قيامك بتكليفه برصد تحركات المجني عليها، ومراقبتها أثناء تواجدها في لندن؟
- هذا الكلام لم يحدث.
• ما قولك أيضاً في ما قرره المذكور من تحريضك له على اختطاف المجني عليها، وإحضارها إلى مصر، أو قتلها مقابل مليون جنيه استرليني؟
- هذا الكلام لم يحدث.
• ما قولك في ما قرره أيضاً من أنك قد ساعدته على ذلك بالحصول على تأشيرة الدخول إلى لندن؟
- محصلش، وموضوع التأشيرات قلته قبل كده، وإنه ممكن يتم من غير ما يصل لعلمي وعن طريق طلبات كتيرة واستجيب لها بحكم عملي العام والسياسي.
• ما قولك أيضاً في ما قرره من قيامك بمساعدته على تنفيذ المهمة المذكورة بإمداده بمبلغ 150 ألف يورو، وعشرين ألف استرليني إيداعاً في البنك البريطاني؟
- هذا الكلام لم يحدث وأنا لم أعط محسن أية مبالغ نقدية ومسألة العشرين ألف استرليني فأعتقد ان الشهود قالوا إن دي خاصة بناس تانية في الشركة.
• ما قولك في ما قرره من أنك قد حرضته واتفقت معه على قتل المجني عليها أثناء تواجدها في دبي؟
- الكلام ده محصلش وكل أقواله متضاربة وأثبتنا إن احنا خارج البلاد في المواعيد التي قال عليها.
• ما قولك في ما قرره المذكور أيضاً من أنه قد تقاضى منك عقب عودته من دبي مبلغ 2 مليون دولار مقابل قتل المجني عليها؟
- لم يحدث.
• النيابة: حيث قمنا بعرض الحقيبة التي كانت تحتوي على المبلغ النقدي المضبوط على الماثل - تمت الملحوظة
• ما صلتك بالحقيبة المعروضة عليك الآن؟
- الشنطة دي مش بتاعتي ومعرفش عنها حاجة.
• ما قولك في ما قرره المتهم من قيامك بتسليم المبلغ النقدي المذكور بداخل تلك الحقيبة؟
- الكلام ده غير صحيح.
• ما نوع أرقام الهواتف الخاصة بك تحديداً؟
- الرقم المستخدم هو «0122107445».. وده تلفوني الخاص ومش فاكر باسمي أو باسم الشركة.
• ما قولك في ما قرره المتهم من أنه قد دارت بينكما عدة محادثات هاتفية، بشأن الوقائع سالفة البيان بين تلفونك المذكور وهاتفه المحمول؟
- أنا لم أكلفه بشيء ولا أتذكر ان دار بيني وبينه حديث في شأن هذا الموضوع، وإنما هو ساعات كان يتصل بي كثيرا وأنا بأرد عليه إنما في موضوعات عادية.
• ما قولك في ما أضافه أيضاً من قيامه بتسجيل بعض تلك المحادثات التي دارت بينكما؟
- أنا عايز أطلع عشان أرد عليها.
• ما تعليقك لما قرره المتهم على النحو سالف البيان؟
- أنا تفسيري لهذا الأمر هو واحد من ثلاثة احتمالات إنه محسن تم استغلاله كأداة لضربي من الناحية الاقتصادية، أو وجود علاقة بينه وبين رياض العزاوي الذي نشر في الإنترنت انه محرض على الواقعة، والاحتمال الثالث انه بيحاول توريطي كشخصية كبيرة عشان تساعده أو تجذب انتباه الناس للقضية.
....................
كل هذا لكي نكون سباقيـن كويت777 المصدر جريدة الراي العام
القاهرة - «الراي» |
قال البرلماني المصري ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى «المتهم الثاني في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم» إن علاقته بها انتهت إثر فشل مشروع الاقتران بها بعد رفض والدته هذا المشروع.
وأضاف - في نص تحقيقات النيابة المصرية عقب القبض عليه متهما في القضية - أنه اتصل بوالدها وقدم له واجب العزاء، وسأله عما إذا كان يريد أي مساعدة في هذا التوقيت.
وذكر - في سطور التحقيقات التي حصلت «الراي» على نصوصها، وصورة ضوئية لعدد من أوراقها - أن موتها بهذا الشكل «أفجعه»، وأن علاقته بالمتهم الأول «الضابط السابق» محسن السكري، لم تخرج عن كونها «علاقة عمل».
وهذا نص ما جاء في أقواله في محاضر النيابة العامة المصرية، قبيل تحويله مطلع الأسبوع الجاري إلى أول جلسة محاكمة، والتي تم تأجيلها إلى جلسة 15 نوفمبر المقبل:
الاحداث التي دارت بين القاضي وهشام طلعت المتهم بتحريض السكري
• اسمك ؟
- اسمي هشام طلعت مصطفى إبراهيم - 49 سنة، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وعضو مجلس الشورى، ومقيم «32» شارع ألفريد ليان بالإسكندرية و«1» شارع صالح أيوب بالزمالك - قصر النيل، وأحمل بطاقة رقم قومي«25912190201493».
• ما قولك في ما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع المتهم محسن السكري، بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
- طبعاً الكلام ده ليس له أي أساس من الصحة.
• ما صلتك بالمجني عليها تحديداً؟
- المجني عليها كانت قد حضرت إلى مصر، وتعرفت عليها في أغسطس 2004 عن طريق أحد الأصدقاء العرب، وكان لديها بعض المشاكل وطلب ان أساعدها في حل تلك المشاكل، وأنا ساعدتها وتوطدت العلاقات وفكرت في الارتباط بها من يوليو أو أغسطس 2006، ثم عدلت عن هذا الفكر، وتركت البلاد في نوفمبر 2006، وتقريبا علاقتي انقطعت بها بعد كده وانتهت علاقتي بها.
• متى بدأت علاقتك بالمجني عليها تحديداً؟
- أنا اتعرفت عليها في أغسطس 2004.
• كيف بدأت تلك العلاقة؟
- في إحدى حفلات روتانا بفندق الفورسيزون بشرم الشيخ.. حيث توسط عندي جهاد عوكل، وعرفني بالمجني عليها وطلب مني مساعدتها إذا احتاجت مساعدة لأنها موجودة في مصر، وهي كانت لبنانية وماتعرفش حد في البلد.
• ما طبيعة تلك المساعدة التي أشار إليها المذكور؟
- هو قرر لي أنها تعاني من مشاكل مع شخص يدعى عادل معتوق، ويدعي أنه زوجها وطلب مني مساعدتها إذا احتاجت لشيء.
• ومتى حضرت المجني عليها إلى البلاد تحديداً؟
- معرفش، وأنا كنت أول مرة أتعرف على المجني عليها، وماكنتش سمعت عنها قبل كده.
• ما طبيعة وأوجه المساعدة التي قدمتها للمذكورة؟
- كانت تعاني من مشاكل قانونية مع الإنتربول، ومطاردات المدعو عادل معتوق لها، وأنا أرسلت موظفين من عندي في الشركة لإبلاغ القنصلية اللبنانية ومساعدتها في الاتصال بالإنتربول، لمعرفة سبب حجزها عن طريق المحامي بتاعها، وعلمت أيضاً منها تلفونيا أن المدعو عادل معتوق قد اقتحم عليها حفل عيد ميلادها في فندق سميراميس، وتعرض لها ونتيجة لهذه الظروف أنا سمحت لها كنوع من المساعدة الإنسانية بالإقامة في جناح بفندق الفورسيزون بالقاهرة لمدة 6 أو 7 شهور على نفقتي الخاصة، هي ووالدتها السيدة ثريا الظريف.
• إلى أي مدى وصلت علاقتك بالمجني عليها؟
- وصلت الى ان فكرت في الارتباط بها في يوليو أو أغسطس 2006، وعرضت الأمر على والدتي، ولكنها رفضت ومن ثم عدلت عن هذه الفكرة.
• ما الفترة الزمنية التي استغرقتها تلك العلاقة؟
- حوالي سنتين أو سنتين وشهرين من أغسطس سبتمبر 2004 .. حتى نوفمبر 2006.
• وكيف انتهت؟
- انتهت علاقتي بالمجني عليها بسبب فشل مشروع الخطوبة منها وسفرها للخارج.
• وهل نشبت بينكما ثمة خلافات خلال الفترة المذكورة؟
- لم يكن هناك خلافات.
• وكيف غادرت المجني عليها مصر بعد ذلك؟
- هي سافرت في نوفمبر 2006 ومعرفش سافرت ليه، ولكن في توقيت يعاصر انتهاء علاقتنا.
• وإلى أين اتجهت؟
- معلوماتي أنا بعد ما تركت مصر في التاريخ اللي ذكرته توجهت إلى دبي قعدت هناك أياما، ثم سافرت إلى لندن ومعرفش تفاصيل لندن كانت إيه بالضبط.
• وكيف وقفت على تلك المعلومات؟
- عن طريق الاتصالات الهاتفية المتبادلة بيننا، والتي استمرت بعد سفرها لمدة شهرين أو 3، ثم انقطعت.
• وما حدود علاقتك بالمجني عليها بعد مغادرتها البلاد؟
- حدود العلاقة كانت عن طريق الاتصالات الهاتفية، وكانت كثيرا بتطلب مني مساعدات مالية، وأنا كنت بأديها أثناء تواجدها في مصر وبعدما سافرت أنا مش متذكر إن كنت حولت لها فلوس ولاّ لا.
• ومع من أقامت المجني عليها في لندن؟
- معرفش تفاصيل إقامتها في لندن.
• ومتى انتقلت بعد ذلك للإقامة في دبي؟
• معرفش، وأنا علاقتي انقطعت بها تقريبا، بعدما سابت مصر بعد فترة الشهرين اللي قلت عليهم.
• «متى» وكيف علمت بمقتل المجني عليها؟
- أنا عرفت بنبأ قتلها يوم 29/7/2008 عن طريق اتصال تلفوني من صديق مشترك لي ولها، يدعى سمير صفير، وده ملحن لبناني الجنسية واتصل بي من لبنان، وقالي سمعت آخر الأخبار، قلت له خير، قالي سوزان وجدت مقتولة في دبي، ومقليش التفاصيل، وأنا حصل لي نوع من أنواع الفجيعة لهذا الخبر، وقعدت أردد عبارة «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
• ما الذي فعلته عقب تلقيك هذا النبأ؟
- أنا اتصلت بوالدها عبدالستار تميم، وكان في اتصال مستمر بيني وبينه بسبب إن له ابناً اسمه خليل و«ده شقيق المجني عليها»، وكان الولد بيلجأ لي لو عاز حاجة، وعزيت والدها وعرضت عليه تقديم أي مساعدة يحتاج إليها.
• وما الذي علمته عن ظروف وملابسات ذلك الحادث؟
- أنا اللي عرفته عن طريق الصحف، وبعض الأخبار التي نشرت على الإنترنت، وأنها قتلت في شقتها بدبي، وأقصد في شقة في دبي، وعرفت باقي التفاصيل من خلال المذكرة التي أرسلت لمجلس الشورى لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدي.
• وما تعليقك لمقتل المجني عليها على ذلك النحو؟
- لا يوجد لدي تفسير لذلك.
• وما صلتك بالمتهم محسن منير السكري؟
- لا توجد علاقة خاصة، وإنما كانت علاقة عمل فقط، بحكم أنه كان يشغل مدير أمن فندق الفورسيزون بشرم الشيخ، وأنا شريك في هذا الفندق.
• ومتى بدأت علاقتك بالمذكور؟
- في وقت افتتاح الفندق في أوائل عام 2002.
• ما حدود علاقتك بالأخير؟
- علاقة عمل فقط.
• ما قولك في ما خلصت إليه التحقيقات، بارتكاب المتهم محسن منير السكري لتلك الجريمة باستعمال سكين؟
- معنديش أي خلفية عن التفاصيل، ومعرفش إذا كان محسن قتلها ولاّ لا.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة بمكان الحادث على الماثل أمامنا «المقصود هشام طلعت مصطفى». تمت الملحوظة
• (النيابة): لمن تلك الصور المعروضة عليك الآن؟
- (هشام): هو نظراً لعدم وضوح الوجه، أنا لا أستطيع أن أجزم بشخصية صاحب الصور، ولكن بعضها يشبه جسم محسن السكري.
• ما قولك في ما أفاد به عبدالستار تميم بمحضر جمع الاستدلالات بشرطة دبي، أنه قد حدثت خلافات في ما بينك وبين المجني عليها بسبب رفضها الارتباط بك.
- محصلش وظروف تقدمي لخطبتها، جاءت أثناء تواجدي أنا وأسرتي لتأدية العمرة، وأنا عزمتها هي ووالدها ووالدتها وأخوها وجدتها، وعرضت الأمر على والدتي فرفضت تماما، والرفض كان من جانب والدتي وليس من جانبها، وإنما سوزان كانت مرحبة ومستعدة لذلك وعندي شهود للموضوع ده.
• ما قولك في ما قرره المذكور أيضا أنه قد حاول إعادتها لمصر بناء على طلبك، وأنك أرسلت إليها طائرة خاصة لهذا الغرض؟
- الكلام ده مش صحيح، وإنما، نمى إلى معلوماتي أنها حاولت تدخل مصر في أبريل 2007 لكنها منعت من الدخول عن طريق السلطات المصرية ورجعت.
• ما قولك في ما قرره سالف الذكر أيضا، من أنها وعقب رفض إدخالها إلى البلاد وفقا لما قررته، قطعت علاقتها بك، وغيرت أرقام تلفوناتها وعنوان سكنها؟
- أنا معرفش مدى صحة هذا الكلام، لأنه لم يكن بيننا اتصال بعد أن غادرت مصر بشهرين ثلاثة.
• ما قولك في ما قرره أيضا من أنك قد أوفدته رفقة شقيقك المدعو طارق، لمحاولة إصلاح ذات البين مع المجني عليها، ولكنها رفضت ذلك؟
- ذهاب شقيقي طارق إلى لندن كان بناء على طلب والدها في محاولة لمعالجة تصرفاتها غير اللائقة، التي صدرت منها والتي وصلت إليَّ عن طريق معارف وأصدقاء.
وأقصد بتلك التصرفات أنها أبلغت شرطة لندن هي والمدعو رياض العزاوي على أنني أقوم بمحاولة الاتصال بها، وأنها ترغب في منع تعرضي لها.
• ما قولك في ما قرره المذكور أيضا من حدوث تهديدات للمجني عليها وقت تواجدها بلندن، وأن هناك دعاوى أمام مراكز الشرطة هناك؟
- هو بلاغ واحد مقدم من المجني عليها والمدعو رياض العزاوي للشرطة البريطانية، وأن الشرطة أقرت طبقا للخطاب الوارد إليَّ بأنها ادعاءات كاذبة، ولم تستدعني للسؤال وسوف أقدم ما يفيد ذلك.
• ما قولك في ما قرره سالف الذكر من أنك أرسلت إليها والدتها ومحاميتها المدعوة كلارا لذات الغرض؟
- هم تدخلوا من تلقاء نفسهم بعلاقات الود التي كانت بيننا، إن هم يذهبوا لسوزان ويقنعوها بألا تكون ناكرة للجميل، وذكرت لي المحامية المذكورة بعد ذلك أن المجني عليها أخطرتها بأن الذي أقنعها بتلك التصرفات، هو رياض العزاوي بهدف الابتزاز المالي.
• ما قولك أيضا في ما قرره سالف الذكر من أنك كنت تخبره أولا بأول عن تحركات المجني عليها، ومحال إقامتها وعن علاقتها بالمدعو رياض العزاوي؟
- هذا الكلام لم يحدث وأنا معرفش تحركاتها.
• ما قولك أيضا من أنك قد أخبرت سالف الذكر من أن المجني عليها، تمتلك شقة في دبي وعرضت عليه أن ترسل له نسخة من عقد الشقة؟
- هذا الكلام غير صحيح بالمرة وأنا معرفش أساسا إنها كانت قاعدة في دبي.
• ما حدود علاقتك بالمدعو رياض العزاوي؟
- معرفوش ولكن ذلك الشخص هو أبلغ ضدي هو والمجني عليها، وعرفت بالبلاغ ده عن طريق سفير مصر في لندن.
• ما قولك في ما أفاد به المذكور هاتفيا، أن المجني عليها قد أخبرت أنك كنت تريد الزواج بها سراً، وأنها رفضت ذلك؟
- الكلام ده محصلش.
• ما قولك في ما أضافه من قيامك بتهديد المجني عليها بتشويه وجهها وإلحاق عاهة مستديمة بها؟
- محصلش.
• ما قولك في ما أضافه أيضا من تهديدك للمجني عليها بالقتل مرات عدة؟
- هذا كلام فارغ.
• ما صلتك بوالدة المجني عليها؟
- علاقتي انقطعت بها منذ فترة طويلة، وساعات كنت أبعت ليها قرشين ومفيش خلافات بيننا.
• ما قولك في ما أفادت به المذكورة أنه قد نمى إلى علمها اتفاقك والمدعو عادل معتوق على إلحاق الأذى بالمجني عليها؟
- هذا الكلام ده لم يحدث.
• ما قولك في ما قرره الرائد محمد عقيل (الرائد في شرطة دبي)، من أن التحريات قد دلت على قيامك بتهديد المجني عليها بالقتل؟
- الكلام ده محصلش وهو جاب منين المعلومات دي، وأنا أشك في كل ما جاء بتحقيقات دبي، وأطلب شهادة رئيس محكمة أمن الدولة العليا في دبي.
• ما قولك في ما قرره المتهم محسن السكري بالتحقيقات من قيامك بتكليفه برصد تحركات المجني عليها، ومراقبتها أثناء تواجدها في لندن؟
- هذا الكلام لم يحدث.
• ما قولك أيضاً في ما قرره المذكور من تحريضك له على اختطاف المجني عليها، وإحضارها إلى مصر، أو قتلها مقابل مليون جنيه استرليني؟
- هذا الكلام لم يحدث.
• ما قولك في ما قرره أيضاً من أنك قد ساعدته على ذلك بالحصول على تأشيرة الدخول إلى لندن؟
- محصلش، وموضوع التأشيرات قلته قبل كده، وإنه ممكن يتم من غير ما يصل لعلمي وعن طريق طلبات كتيرة واستجيب لها بحكم عملي العام والسياسي.
• ما قولك أيضاً في ما قرره من قيامك بمساعدته على تنفيذ المهمة المذكورة بإمداده بمبلغ 150 ألف يورو، وعشرين ألف استرليني إيداعاً في البنك البريطاني؟
- هذا الكلام لم يحدث وأنا لم أعط محسن أية مبالغ نقدية ومسألة العشرين ألف استرليني فأعتقد ان الشهود قالوا إن دي خاصة بناس تانية في الشركة.
• ما قولك في ما قرره من أنك قد حرضته واتفقت معه على قتل المجني عليها أثناء تواجدها في دبي؟
- الكلام ده محصلش وكل أقواله متضاربة وأثبتنا إن احنا خارج البلاد في المواعيد التي قال عليها.
• ما قولك في ما قرره المذكور أيضاً من أنه قد تقاضى منك عقب عودته من دبي مبلغ 2 مليون دولار مقابل قتل المجني عليها؟
- لم يحدث.
• النيابة: حيث قمنا بعرض الحقيبة التي كانت تحتوي على المبلغ النقدي المضبوط على الماثل - تمت الملحوظة
• ما صلتك بالحقيبة المعروضة عليك الآن؟
- الشنطة دي مش بتاعتي ومعرفش عنها حاجة.
• ما قولك في ما قرره المتهم من قيامك بتسليم المبلغ النقدي المذكور بداخل تلك الحقيبة؟
- الكلام ده غير صحيح.
• ما نوع أرقام الهواتف الخاصة بك تحديداً؟
- الرقم المستخدم هو «0122107445».. وده تلفوني الخاص ومش فاكر باسمي أو باسم الشركة.
• ما قولك في ما قرره المتهم من أنه قد دارت بينكما عدة محادثات هاتفية، بشأن الوقائع سالفة البيان بين تلفونك المذكور وهاتفه المحمول؟
- أنا لم أكلفه بشيء ولا أتذكر ان دار بيني وبينه حديث في شأن هذا الموضوع، وإنما هو ساعات كان يتصل بي كثيرا وأنا بأرد عليه إنما في موضوعات عادية.
• ما قولك في ما أضافه أيضاً من قيامه بتسجيل بعض تلك المحادثات التي دارت بينكما؟
- أنا عايز أطلع عشان أرد عليها.
• ما تعليقك لما قرره المتهم على النحو سالف البيان؟
- أنا تفسيري لهذا الأمر هو واحد من ثلاثة احتمالات إنه محسن تم استغلاله كأداة لضربي من الناحية الاقتصادية، أو وجود علاقة بينه وبين رياض العزاوي الذي نشر في الإنترنت انه محرض على الواقعة، والاحتمال الثالث انه بيحاول توريطي كشخصية كبيرة عشان تساعده أو تجذب انتباه الناس للقضية.
....................
كل هذا لكي نكون سباقيـن كويت777 المصدر جريدة الراي العام
تعليق