• ما بياناتك الشخصية؟
- اسمي محسن منير علي حمدي السكري، 39 سنة، مصري الجنسية، مسلم الديانة، وأحمل تحقيق شخصية رقم قومي «26904030103534».
النيابة العامة: اطلعنا عليها، ويحمل جواز سفر رقم 96708 صادر من المصلحة بتاريخ 23/12/1969، ومقيم بمنتجع وادي النخيل خلف المسرح الروماني فيلا 2 شقة 10 بشرم الشيخ، وهو من مواليد 3/4/1969.
• ما هو قولك فيما هو منسوب اليك من اتهامك بقتل سوزان عبدالستار تميم عمداً؟
- لا، أنا ماقتلتش اللي اسمها سوزان، وكل اللي أنا عملته أني كنت عندها الصبح في بيتها اللي في الجميرة مساكن ريمال 1 الدور 22 الشقة رقم 2208 أو 2207 بدبي عشان كنت بوصلَّها خطاب وبرواز هدية من هشام طلعت مصطفى، وده اليوم اللي هي اتقتلت فيه وكان تقريباً يوم 27/7/2008.
• ما صلتك بالمدعوة سوزان عبدالستار تميم؟
- هو فيه صداقة تربطني بهشام طلعت مصطفى، من خلال شغلي بفندق فورسيزون بشرم الشيخ، ومن حوالي سنة اداني صورة سوزان وقال لي انها «مراته عرفي» وان فيه صداقة بينها وبين شخص يدعى رياض العزاوي وده بطل العالم في الكيك بوكس، وده عراقي الجنسية، وطلب مني مراقبة سوزان في لندن ومعرفة تحركاتها، واداني عنوانين لها، هناك، واحد منهما في منطقة باترس القريبة من تشلسي، والثاني كان في وليتون ستريت رقم 104 أو 107 واداني رقم عربية رانج روفر قاللي ان مدير أعماله قال له انه شافها راكبة العربية دي.
يعني كان عاوزني أشتغله تحري خاص واداني مقابل المهمة دي 20 ألف جنيه استرليني وقعدت في المأمورية دي 10 أيام، والكلام ده كان في شهر ديسمبر أو يناير أول السنة دي، بس أنا ماشوفتش سوزان خلال الفترة دي.
وبعدين أنا سافرت دبي في 23/7/2008 مع صديقة لي قابلتها هناك، وفي نفس الوقت أعقد صفقة عمل مع شركة داماك، وكنت مقيم في الفترة دي من 23 حتى 28 يوليو بفندق هيلتون، ثم فندق دبي بيتش، وكانت الاتصالات مستمرة مع هشام طلعت وكان عارف ان أنا هطلع دبي وهو اللي مطلع لي الفيزا بتاعت الدخول.
واتصل بي قبل ما أذهب لدبي بحوالي أسبوع، وقاللي اللي اسمها «سوزان» موجودة في دبي، واداني عنوانها وقاللي عايزك تعرف الشقة اللي ساكنة فيها، ودافعة فيها كام بالضبط، واداني برواز جلد أخدته منه قبل ما أسافر وأنا رحت أخدتهم من بيته.
• ومتى بدأت علاقتك بهشام طلعت مصطفى؟
- علاقتي بهشام طلعت مصطفى بدأت من سنة 2001، ووقتها كنت شغال في فندق الفورسيزون.
• ومتى توجهت الى دبي تحديداً؟
- يوم 23/7/2008.
• وما سبب ذلك؟
- كنت رايح أعمل «ميتنج» أو اجتماع مع شركة داماك وأقابل واحدة صاحبتي اسمها «ألكسندريا» ودي من بيلاروسيا.
• وهل تقابلت مع هشام طلعت مصطفى قبل سفرك؟
- أيوه أنا رحت له بيته اللي في 1 شارع صالح أيوب بالزمالك، وأنا رحت له بناء على طلبه.
• وما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
- قالي ان سوزان موجودة في دبي في الجميرة ريمال 1 الدور 22 شقة 2206 أو 2207 بدبي، واداني جواب في ظرف مقفول قال، ان جواه جواب، واداني برواز خشب حوالي 20x15 سم باطار جلد وده برواز فارغ، المفروض يتحط فيه صور، وطلب مني أعرف الشقة اللي ساكنة فيها سوزان، واذا كانت لسه عايشة مع الولد العراقي ولاّ لأ.
• ومتى توجهت الى مسكن المجني عليها؟
- أنا رحت المنطقة اللي ساكنة فيها سوزان يوم ما وصلت يوم 23 يوليو بعد الظهر، وقعدت أل.ف في المنطقة وأسأل على أسعار الشقق، وفي اليوم ده أنا مطلعتش عندها، وفي المرة التانية كانت يوم 27 يوليو الصبح الساعة 10 صباحاً وطلعت عندها في الشقة واديتها الحاجة من على الباب.
• وما هي الحالة التي تركت عليها المجني عليها؟
- كانت عادية، وأنا مجرد قلت لها الحاجة دي جاية دليفري، وماسألتنيش الحاجة دي جاية من عند مين، وأنا فهمتها ان أنا «عامل دليفري».
• وهل أخطرت هشام مصطفى بما تقدم؟
- هو كان بيكلمني كتير، وأنا قلت له على اللي حصل.
• وهل نفذت المهمة الموكلة اليك؟
- أيوه أنا سألت على الشقة، وعرفت انها بسعر 750 ألف درهم.
• ومتى علمت بمقتل المجني عليها؟
- عرفت بعد ما جيت مصر يوم 29 يوليو عن طريق جورنال «المصري اليوم».
• وما تعليقك على ذلك الحادث؟
- أنا عرفت من الجرايد، ان لها عدوات كتير وناس كتير لهم مصلحة في قتلها.
• وما تعليقك لما هو ثابت بكتاب «انتربول أبوظبي»، من أن التحريات والتحقيقات لدى السلطات القضائية هناك، قد دلت على ارتكاب جريمة قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم؟
- الموضوع فيه ملابسات كثيرة، وحقيقته ان هشام طلعت مصطفى طلب مني من سنة تقريباً أن أحدد عنوان سوزان عشان أولا أجيب ناس من لندن تخطفها وتجيبها مصر وبعدين أسلمها له في مصر، وهو يتصرف معها.
وبعدين أنا قلت لهشام الكلام ده ماينفعش لأنه هاينكشف لأن الموضوع بلدي مع انه قاللي ان السلطات المصرية كانت هتساعده في دخولها البلاد، وأنا مانفذتش الكلام ده وسيبته لفترة طويلة، وكان بيلح عليَّ في الاتصال على تليفوني المحمول 0122134888 بصورة شبه يومية، من تليفونه الشخصي لهشام وهو 0122104710 تقريباً، وبعدين بدأ يعرض عليَّ ان أنا أقتلها ويبان الموضوع حادثة عربية وده كان في لندن، وأنا رفضت ذلك لغاية لما جه الموضوع بتاع دبي، وكان طالب مني برضه ان أنا أقتلها وتبان انها قضية انتحار زي سعاد حسني.
• وكيف اتفقت ابتداء مع المدعو هشام مصطفى على خطف المجني عليها؟
- بداية مشروع الخطف كان من حوالي سنة، وكنت طلبته كذا مرة وباروح له المكتب والبيت، وكان بيعرض عليَّ ان أنا أجيب ناس في لندن تتولى خطف سوزان واحضارها الى مصر.
• وهل تم الاتفاق على طريقة خطف المجني عليها آنذاك؟
- هو كان بيقترح عليَّ ان أنا أجيب ناس من لندن تخطف سوزان بأي طريقة ويجبها الى مصر في طائرة خاصة، وأنا اعترضت على ذلك لأنني كنت ضد فكرة الخطف والقتل.
• وما سبب اختيار المدعو هشام مصطفى لك تحديداً لتنفيذ ذلك؟
- ده نتيجة لثقته فيَّ وان أنا ضابط شرطة سابق وهو عيني في الفندق وكان بيرقيني.
• وما مكان تواجد المجني عليها آنذاك؟
- كانت في لندن في العناوين اللي قلت عليها، واللي كان مديني العنوانين هشام.
• وما قصد المدعو هشام طلعت مصطفى من ذلك؟
- لأن هي كانت سابته وبتخونه مع واحد عراقي بعد كل المصاريف اللي صرفها عليها.
• هل استجبت لمطلب المدعو هشام بخطف المجني عليها؟
- لأ، عشان أنا كنت ضد مبدأ الخطف أو القتل.
• ومن كان يعلم بذلك الاتفاق؟
- عبدالخالق خوجة مدير أعمال هشام طلعت، وحازم توفيق سكرتيره الخاص.
• وما الذي حدث عقب ذلك؟
- أنا تجاهلت طلب هشام رغم الحاحه، لغاية لما جت سفرية دبي وجت في ذهني فكرة تانية عشان أخلص من زن هشام، وفي الوقت نفسه ننتقم من سوزان.
• وما كانت تلك الفكرة؟
- الفكرة كانت ان أنا، أجيب برواز بالأوصاف اللي قلت عليها ونعمل خرم في اطار البرواز الخشب ونحط فيه مخدرات وأسلمه لسوزان على انه هدية وبعدين أبلغ عنها السلطات هناك بعد ما نرجع.
• وكيف واتتك تلك الفكرة؟
- الفكرة دي من دماغي أنا انما اللي كان طلبه هشام مني ان أنا أروح لها دبي وأجيب ناس يرموا سوزان من بلكونة شقتها ويبان الموضوع انه انتحار، انما أنا كنت رافض الفكرة دي بس ماقلتش لهشام وكان في دماغي فكرة المخدرات اللي ها نفذها.
• وما مقابل قيامك بقتل المجني عليها سوزان وفقاً لطلب المدعو هشام؟
- كان المقابل هو 2 مليون دولار.
• وأين يوجد ذلك المبلغ؟
- المبلغ ده موجود في شنطة حمراء جلد موجودة في شقتي اللي في مدينة الشيخ زايد عمارة 528 الدور الرابع شقة 19.
• وهل بوسعك تقديم ذلك المبلغ؟
- الشنطة موجودة في الشقة عندي ومستعد أرشد عنها وأقدمها للنيابة.
• ومتى تسلمت ذلك المبلغ؟
- بعدما رجعت من دبي بحوالي يومين، يعني يوم 29 يوليو،، وكان هشام طلعت وقتها في شرم الشيخ وأنا رحت هناك وأخدتهم منه وأودعت من ذلك المبلغ مبلغ 300 ألف دولار في حسابي في بنك hscb فرع شرم الشيخ، بس مش متذكر رقم الحساب.
• وما سبب تقاضيك لذلك المبلغ؟
- لأن هشام اعتقد ان أنا اللي قتلت سوزان بناء على طلبه.
• وهل قمت بتنفيذ طلب سالف الذكر؟
- لا، أنا لم أقتل سوزان، ولكن نفذت فكرة المخدرات اللي أنا قلت عليها في البرواز.
• وما كيفية تنفيذك لتلك الفكرة؟
- أنا اشتريت البرواز اللي أنا وصفته قبل كده، وهو برواز خشبي لونه بني محروق مكسي بجلد وسمكه حوالي 5 سم ومساحته حوالي 15x10 سم وفي أعلى البرواز تحت الغطاء الجلد في ثقب أنا حطيت فيه المخدرات.
• وكيف تحصلت على المواد المخدرة التي أشرت اليها؟
- أنا اشتريت عشرة غرامات كوكايين من واحد اسمه أحمد المسلمي وده مشهور عنه تجارة الكوكايين في مصر الجديدة.
• وما صلتك بالأخير؟
- معرفة من أيام ما كنت باشتغل في شرم الشيخ وأنا عارف انه بيتاجر في الكوكايين وهو أصلاً مدمن.
• وما محل اقامة سالف الذكر واسمه كاملاً؟
- أنا ماعرفش اسمه بالكامل ولا سكنه، ولكن أعرف تلفونه، وأنا حافظه عندي على تلفوني المحمول.
• ومتى قمت بشراء كمية الكوكايين التي أشرت اليها؟
- قبل السفر الى دبي بيوم، يعني كان يوم 22/7/2008.
• وما المبلغ النقدي الذي دفعته نظير ذلك ؟
- أنا دفعت حوالي 8 آلاف جنيه.
• وهل كان المدعو هشام طلعت على علم بواقعة المخدرات؟
- أنا كنت عرضتها عليه في الأول وهو رفضها وكان مصر على قتل سوزان، بس أنا ماقتلتش سوزان.
• وما مضمون الخطاب الذي أشرت اليه سالفاً؟
- الجواب ده أنا اللي كنت عامله وكنت حاطط فيه جواب شكر من الشركة اللي بايعة الشقة لسوزان في دبي، والظرف عليه اللوجو بتاع الشركة وهي شركة بوند.
• ما المقابل النقدي الذي كنت ستتقاضاه عند تحريض المدعو هشام طلعت لك على قتل المجني عليها أو اختطافها بلندن؟
- هو كان المفروض ان أنا كنت هاجيب ناس في لندن ينفذون العملية دي مقابل مليون جنيه استرليني.
• وهل تقاضيت ذلك المبلغ؟
- هو اداني منه 150 ألف يورو نقدي على مرتين تقريباً، ومرة تانية عملي ايداع في حسابي في بنك hscb بمبلغ 20 ألف جنيه استرليني والكلام ده من حوالي 4 شهور.
• وما الأدلة على ارتكاب المدعو هشام طلعت للوقائع التي أسندتها اليه؟
- أولاً الاتصالات التلفونية، فكان بيتصل بي بشكل شبه يومي على تلفوني المحمول 0122134888، من تلفونه الشخصي 0122104710 تقريباً وزادت الاتصالات بينا خلال الفترة اللي كنت فيها في دبي من 23 الى 28 يوليو 2008، بجانب انه كان بيتصل بي من موبايل تاني في باريس، بس مش فاكر الرقم بالضبط.
وأنا كنت فاكر ان أنا مرة سجلت له مكالمة على الموبايل بتاعي وكان بيتكلم فيها على ضرورة قتل سوزان، والكلام ده كان أقل من سنة وأنا محتاج أشوف التلفون بتاعي عشان أقدر أطلع التسجيل ده وهو ماركة «htc» لونه أسود وشاشة كبيرة وده موجود مع الشرطة.
والدليل التاني، ان كل تأشيرات دخول لندن اللي كان مطلعها لي علي عباس وده موظف عند هشام طلعت في الشركة بتاعته بتاعت المقاولات، وعلي ده كمان هو اللي مطلع تأشيرة دبي واتعملت عن طريق طلب اتقدم من فرع شركة هشام اللي في دبي لمصلحة الهجرة والجنسية اللي في الامارات.
وأنا تسلمت التأشيرة دي من سفارة الامارات في مصر وكل تأشيرات لندن طالعة من سفارة انكلترا في مصر بناء على طلبات من شركة طلعت مصطفى جروب.
والدليل التالت، بند الفلوس أنا رحت أخدتها منه في الشاليه بتاعه رقم 120 فندق فورسيزون بشرم الشيخ وبداخل شنطة حمرا جلد بتاعته هو، وأودعت من المبلغ ده في حسابي مبلغ 300 ألف دولار في حسابي اللي في بنك hscb فرع شرم الشيخ وده كان في يوم 3/8/2008 ولأني أخذتها منه كان يوم 1/8 وكان يوم جمعة، وممكن التأكد من ان هشام كان موجوداً فيه يوم الجمعة عن طريق الفندق أو عن طريق مطار شرم الشيخ لأنه بيروح بطائرته الخاصة والمبلغ ده كان شكله مجموع من مكاتب صرافة وكان كله فئة المئة دولار.
وأنا أخدت الفلوس دي من عنده من الشاليه وما اعتقدتش ان حد شافها وباقي المبلغ موجود في شقتي اللي في الشيخ زايد، وأنا ممكن أقدم الفلوس دي للنيابة كاثبات ان الفلوس دي أنا واخدها من هشام طلعت.
والدليل الرابع، ان فيه شهود على الوقائع دي، منهم مدير مكتبه عبدالخالق خوجة، وسكرتيره حازم توفيق، وعلي عباس، ودول طبعاً تبع هشام ومش هيشهدوا عليه.
وأنا عندي شهود منهم رحيم طه وده شريكي في شركة vib ودي شركة السياحة بتاعتي وده عارف كل المواضيع دي، واسمه بالكامل رحيم طه سيد، وساكن بحي النور بشرم الشيخ.
وفيه كمان واحد مصري يحمل الجنسية الانكليزية موجود في لندن واسمه أحمد الانجباوي، وده صاحب معرض سيارات في شارع كينجز رود في شركة اسمها يونيك فيكلز، وأخويا أشرف السكري وده اللي أنا فاكرهم دلوقتي.
• أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً.
- محصلش.
• كما أنك متهم باحراز «جوهر الكوكايين المخدر»، في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
- أيوه أنا كان معاي مخدرات، بس دي كانت طريقة للانتقام من سوزان وأفضل من القتل اللي هشام قال عليها.
• هل لديك أقوال أخرى؟
- لأ.
النيابة المصرية: تمت أقواله وتوقع منه «محسن السكري».
- اسمي محسن منير علي حمدي السكري، 39 سنة، مصري الجنسية، مسلم الديانة، وأحمل تحقيق شخصية رقم قومي «26904030103534».
النيابة العامة: اطلعنا عليها، ويحمل جواز سفر رقم 96708 صادر من المصلحة بتاريخ 23/12/1969، ومقيم بمنتجع وادي النخيل خلف المسرح الروماني فيلا 2 شقة 10 بشرم الشيخ، وهو من مواليد 3/4/1969.
• ما هو قولك فيما هو منسوب اليك من اتهامك بقتل سوزان عبدالستار تميم عمداً؟
- لا، أنا ماقتلتش اللي اسمها سوزان، وكل اللي أنا عملته أني كنت عندها الصبح في بيتها اللي في الجميرة مساكن ريمال 1 الدور 22 الشقة رقم 2208 أو 2207 بدبي عشان كنت بوصلَّها خطاب وبرواز هدية من هشام طلعت مصطفى، وده اليوم اللي هي اتقتلت فيه وكان تقريباً يوم 27/7/2008.
• ما صلتك بالمدعوة سوزان عبدالستار تميم؟
- هو فيه صداقة تربطني بهشام طلعت مصطفى، من خلال شغلي بفندق فورسيزون بشرم الشيخ، ومن حوالي سنة اداني صورة سوزان وقال لي انها «مراته عرفي» وان فيه صداقة بينها وبين شخص يدعى رياض العزاوي وده بطل العالم في الكيك بوكس، وده عراقي الجنسية، وطلب مني مراقبة سوزان في لندن ومعرفة تحركاتها، واداني عنوانين لها، هناك، واحد منهما في منطقة باترس القريبة من تشلسي، والثاني كان في وليتون ستريت رقم 104 أو 107 واداني رقم عربية رانج روفر قاللي ان مدير أعماله قال له انه شافها راكبة العربية دي.
يعني كان عاوزني أشتغله تحري خاص واداني مقابل المهمة دي 20 ألف جنيه استرليني وقعدت في المأمورية دي 10 أيام، والكلام ده كان في شهر ديسمبر أو يناير أول السنة دي، بس أنا ماشوفتش سوزان خلال الفترة دي.
وبعدين أنا سافرت دبي في 23/7/2008 مع صديقة لي قابلتها هناك، وفي نفس الوقت أعقد صفقة عمل مع شركة داماك، وكنت مقيم في الفترة دي من 23 حتى 28 يوليو بفندق هيلتون، ثم فندق دبي بيتش، وكانت الاتصالات مستمرة مع هشام طلعت وكان عارف ان أنا هطلع دبي وهو اللي مطلع لي الفيزا بتاعت الدخول.
واتصل بي قبل ما أذهب لدبي بحوالي أسبوع، وقاللي اللي اسمها «سوزان» موجودة في دبي، واداني عنوانها وقاللي عايزك تعرف الشقة اللي ساكنة فيها، ودافعة فيها كام بالضبط، واداني برواز جلد أخدته منه قبل ما أسافر وأنا رحت أخدتهم من بيته.
• ومتى بدأت علاقتك بهشام طلعت مصطفى؟
- علاقتي بهشام طلعت مصطفى بدأت من سنة 2001، ووقتها كنت شغال في فندق الفورسيزون.
• ومتى توجهت الى دبي تحديداً؟
- يوم 23/7/2008.
• وما سبب ذلك؟
- كنت رايح أعمل «ميتنج» أو اجتماع مع شركة داماك وأقابل واحدة صاحبتي اسمها «ألكسندريا» ودي من بيلاروسيا.
• وهل تقابلت مع هشام طلعت مصطفى قبل سفرك؟
- أيوه أنا رحت له بيته اللي في 1 شارع صالح أيوب بالزمالك، وأنا رحت له بناء على طلبه.
• وما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
- قالي ان سوزان موجودة في دبي في الجميرة ريمال 1 الدور 22 شقة 2206 أو 2207 بدبي، واداني جواب في ظرف مقفول قال، ان جواه جواب، واداني برواز خشب حوالي 20x15 سم باطار جلد وده برواز فارغ، المفروض يتحط فيه صور، وطلب مني أعرف الشقة اللي ساكنة فيها سوزان، واذا كانت لسه عايشة مع الولد العراقي ولاّ لأ.
• ومتى توجهت الى مسكن المجني عليها؟
- أنا رحت المنطقة اللي ساكنة فيها سوزان يوم ما وصلت يوم 23 يوليو بعد الظهر، وقعدت أل.ف في المنطقة وأسأل على أسعار الشقق، وفي اليوم ده أنا مطلعتش عندها، وفي المرة التانية كانت يوم 27 يوليو الصبح الساعة 10 صباحاً وطلعت عندها في الشقة واديتها الحاجة من على الباب.
• وما هي الحالة التي تركت عليها المجني عليها؟
- كانت عادية، وأنا مجرد قلت لها الحاجة دي جاية دليفري، وماسألتنيش الحاجة دي جاية من عند مين، وأنا فهمتها ان أنا «عامل دليفري».
• وهل أخطرت هشام مصطفى بما تقدم؟
- هو كان بيكلمني كتير، وأنا قلت له على اللي حصل.
• وهل نفذت المهمة الموكلة اليك؟
- أيوه أنا سألت على الشقة، وعرفت انها بسعر 750 ألف درهم.
• ومتى علمت بمقتل المجني عليها؟
- عرفت بعد ما جيت مصر يوم 29 يوليو عن طريق جورنال «المصري اليوم».
• وما تعليقك على ذلك الحادث؟
- أنا عرفت من الجرايد، ان لها عدوات كتير وناس كتير لهم مصلحة في قتلها.
• وما تعليقك لما هو ثابت بكتاب «انتربول أبوظبي»، من أن التحريات والتحقيقات لدى السلطات القضائية هناك، قد دلت على ارتكاب جريمة قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم؟
- الموضوع فيه ملابسات كثيرة، وحقيقته ان هشام طلعت مصطفى طلب مني من سنة تقريباً أن أحدد عنوان سوزان عشان أولا أجيب ناس من لندن تخطفها وتجيبها مصر وبعدين أسلمها له في مصر، وهو يتصرف معها.
وبعدين أنا قلت لهشام الكلام ده ماينفعش لأنه هاينكشف لأن الموضوع بلدي مع انه قاللي ان السلطات المصرية كانت هتساعده في دخولها البلاد، وأنا مانفذتش الكلام ده وسيبته لفترة طويلة، وكان بيلح عليَّ في الاتصال على تليفوني المحمول 0122134888 بصورة شبه يومية، من تليفونه الشخصي لهشام وهو 0122104710 تقريباً، وبعدين بدأ يعرض عليَّ ان أنا أقتلها ويبان الموضوع حادثة عربية وده كان في لندن، وأنا رفضت ذلك لغاية لما جه الموضوع بتاع دبي، وكان طالب مني برضه ان أنا أقتلها وتبان انها قضية انتحار زي سعاد حسني.
• وكيف اتفقت ابتداء مع المدعو هشام مصطفى على خطف المجني عليها؟
- بداية مشروع الخطف كان من حوالي سنة، وكنت طلبته كذا مرة وباروح له المكتب والبيت، وكان بيعرض عليَّ ان أنا أجيب ناس في لندن تتولى خطف سوزان واحضارها الى مصر.
• وهل تم الاتفاق على طريقة خطف المجني عليها آنذاك؟
- هو كان بيقترح عليَّ ان أنا أجيب ناس من لندن تخطف سوزان بأي طريقة ويجبها الى مصر في طائرة خاصة، وأنا اعترضت على ذلك لأنني كنت ضد فكرة الخطف والقتل.
• وما سبب اختيار المدعو هشام مصطفى لك تحديداً لتنفيذ ذلك؟
- ده نتيجة لثقته فيَّ وان أنا ضابط شرطة سابق وهو عيني في الفندق وكان بيرقيني.
• وما مكان تواجد المجني عليها آنذاك؟
- كانت في لندن في العناوين اللي قلت عليها، واللي كان مديني العنوانين هشام.
• وما قصد المدعو هشام طلعت مصطفى من ذلك؟
- لأن هي كانت سابته وبتخونه مع واحد عراقي بعد كل المصاريف اللي صرفها عليها.
• هل استجبت لمطلب المدعو هشام بخطف المجني عليها؟
- لأ، عشان أنا كنت ضد مبدأ الخطف أو القتل.
• ومن كان يعلم بذلك الاتفاق؟
- عبدالخالق خوجة مدير أعمال هشام طلعت، وحازم توفيق سكرتيره الخاص.
• وما الذي حدث عقب ذلك؟
- أنا تجاهلت طلب هشام رغم الحاحه، لغاية لما جت سفرية دبي وجت في ذهني فكرة تانية عشان أخلص من زن هشام، وفي الوقت نفسه ننتقم من سوزان.
• وما كانت تلك الفكرة؟
- الفكرة كانت ان أنا، أجيب برواز بالأوصاف اللي قلت عليها ونعمل خرم في اطار البرواز الخشب ونحط فيه مخدرات وأسلمه لسوزان على انه هدية وبعدين أبلغ عنها السلطات هناك بعد ما نرجع.
• وكيف واتتك تلك الفكرة؟
- الفكرة دي من دماغي أنا انما اللي كان طلبه هشام مني ان أنا أروح لها دبي وأجيب ناس يرموا سوزان من بلكونة شقتها ويبان الموضوع انه انتحار، انما أنا كنت رافض الفكرة دي بس ماقلتش لهشام وكان في دماغي فكرة المخدرات اللي ها نفذها.
• وما مقابل قيامك بقتل المجني عليها سوزان وفقاً لطلب المدعو هشام؟
- كان المقابل هو 2 مليون دولار.
• وأين يوجد ذلك المبلغ؟
- المبلغ ده موجود في شنطة حمراء جلد موجودة في شقتي اللي في مدينة الشيخ زايد عمارة 528 الدور الرابع شقة 19.
• وهل بوسعك تقديم ذلك المبلغ؟
- الشنطة موجودة في الشقة عندي ومستعد أرشد عنها وأقدمها للنيابة.
• ومتى تسلمت ذلك المبلغ؟
- بعدما رجعت من دبي بحوالي يومين، يعني يوم 29 يوليو،، وكان هشام طلعت وقتها في شرم الشيخ وأنا رحت هناك وأخدتهم منه وأودعت من ذلك المبلغ مبلغ 300 ألف دولار في حسابي في بنك hscb فرع شرم الشيخ، بس مش متذكر رقم الحساب.
• وما سبب تقاضيك لذلك المبلغ؟
- لأن هشام اعتقد ان أنا اللي قتلت سوزان بناء على طلبه.
• وهل قمت بتنفيذ طلب سالف الذكر؟
- لا، أنا لم أقتل سوزان، ولكن نفذت فكرة المخدرات اللي أنا قلت عليها في البرواز.
• وما كيفية تنفيذك لتلك الفكرة؟
- أنا اشتريت البرواز اللي أنا وصفته قبل كده، وهو برواز خشبي لونه بني محروق مكسي بجلد وسمكه حوالي 5 سم ومساحته حوالي 15x10 سم وفي أعلى البرواز تحت الغطاء الجلد في ثقب أنا حطيت فيه المخدرات.
• وكيف تحصلت على المواد المخدرة التي أشرت اليها؟
- أنا اشتريت عشرة غرامات كوكايين من واحد اسمه أحمد المسلمي وده مشهور عنه تجارة الكوكايين في مصر الجديدة.
• وما صلتك بالأخير؟
- معرفة من أيام ما كنت باشتغل في شرم الشيخ وأنا عارف انه بيتاجر في الكوكايين وهو أصلاً مدمن.
• وما محل اقامة سالف الذكر واسمه كاملاً؟
- أنا ماعرفش اسمه بالكامل ولا سكنه، ولكن أعرف تلفونه، وأنا حافظه عندي على تلفوني المحمول.
• ومتى قمت بشراء كمية الكوكايين التي أشرت اليها؟
- قبل السفر الى دبي بيوم، يعني كان يوم 22/7/2008.
• وما المبلغ النقدي الذي دفعته نظير ذلك ؟
- أنا دفعت حوالي 8 آلاف جنيه.
• وهل كان المدعو هشام طلعت على علم بواقعة المخدرات؟
- أنا كنت عرضتها عليه في الأول وهو رفضها وكان مصر على قتل سوزان، بس أنا ماقتلتش سوزان.
• وما مضمون الخطاب الذي أشرت اليه سالفاً؟
- الجواب ده أنا اللي كنت عامله وكنت حاطط فيه جواب شكر من الشركة اللي بايعة الشقة لسوزان في دبي، والظرف عليه اللوجو بتاع الشركة وهي شركة بوند.
• ما المقابل النقدي الذي كنت ستتقاضاه عند تحريض المدعو هشام طلعت لك على قتل المجني عليها أو اختطافها بلندن؟
- هو كان المفروض ان أنا كنت هاجيب ناس في لندن ينفذون العملية دي مقابل مليون جنيه استرليني.
• وهل تقاضيت ذلك المبلغ؟
- هو اداني منه 150 ألف يورو نقدي على مرتين تقريباً، ومرة تانية عملي ايداع في حسابي في بنك hscb بمبلغ 20 ألف جنيه استرليني والكلام ده من حوالي 4 شهور.
• وما الأدلة على ارتكاب المدعو هشام طلعت للوقائع التي أسندتها اليه؟
- أولاً الاتصالات التلفونية، فكان بيتصل بي بشكل شبه يومي على تلفوني المحمول 0122134888، من تلفونه الشخصي 0122104710 تقريباً وزادت الاتصالات بينا خلال الفترة اللي كنت فيها في دبي من 23 الى 28 يوليو 2008، بجانب انه كان بيتصل بي من موبايل تاني في باريس، بس مش فاكر الرقم بالضبط.
وأنا كنت فاكر ان أنا مرة سجلت له مكالمة على الموبايل بتاعي وكان بيتكلم فيها على ضرورة قتل سوزان، والكلام ده كان أقل من سنة وأنا محتاج أشوف التلفون بتاعي عشان أقدر أطلع التسجيل ده وهو ماركة «htc» لونه أسود وشاشة كبيرة وده موجود مع الشرطة.
والدليل التاني، ان كل تأشيرات دخول لندن اللي كان مطلعها لي علي عباس وده موظف عند هشام طلعت في الشركة بتاعته بتاعت المقاولات، وعلي ده كمان هو اللي مطلع تأشيرة دبي واتعملت عن طريق طلب اتقدم من فرع شركة هشام اللي في دبي لمصلحة الهجرة والجنسية اللي في الامارات.
وأنا تسلمت التأشيرة دي من سفارة الامارات في مصر وكل تأشيرات لندن طالعة من سفارة انكلترا في مصر بناء على طلبات من شركة طلعت مصطفى جروب.
والدليل التالت، بند الفلوس أنا رحت أخدتها منه في الشاليه بتاعه رقم 120 فندق فورسيزون بشرم الشيخ وبداخل شنطة حمرا جلد بتاعته هو، وأودعت من المبلغ ده في حسابي مبلغ 300 ألف دولار في حسابي اللي في بنك hscb فرع شرم الشيخ وده كان في يوم 3/8/2008 ولأني أخذتها منه كان يوم 1/8 وكان يوم جمعة، وممكن التأكد من ان هشام كان موجوداً فيه يوم الجمعة عن طريق الفندق أو عن طريق مطار شرم الشيخ لأنه بيروح بطائرته الخاصة والمبلغ ده كان شكله مجموع من مكاتب صرافة وكان كله فئة المئة دولار.
وأنا أخدت الفلوس دي من عنده من الشاليه وما اعتقدتش ان حد شافها وباقي المبلغ موجود في شقتي اللي في الشيخ زايد، وأنا ممكن أقدم الفلوس دي للنيابة كاثبات ان الفلوس دي أنا واخدها من هشام طلعت.
والدليل الرابع، ان فيه شهود على الوقائع دي، منهم مدير مكتبه عبدالخالق خوجة، وسكرتيره حازم توفيق، وعلي عباس، ودول طبعاً تبع هشام ومش هيشهدوا عليه.
وأنا عندي شهود منهم رحيم طه وده شريكي في شركة vib ودي شركة السياحة بتاعتي وده عارف كل المواضيع دي، واسمه بالكامل رحيم طه سيد، وساكن بحي النور بشرم الشيخ.
وفيه كمان واحد مصري يحمل الجنسية الانكليزية موجود في لندن واسمه أحمد الانجباوي، وده صاحب معرض سيارات في شارع كينجز رود في شركة اسمها يونيك فيكلز، وأخويا أشرف السكري وده اللي أنا فاكرهم دلوقتي.
• أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً.
- محصلش.
• كما أنك متهم باحراز «جوهر الكوكايين المخدر»، في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
- أيوه أنا كان معاي مخدرات، بس دي كانت طريقة للانتقام من سوزان وأفضل من القتل اللي هشام قال عليها.
• هل لديك أقوال أخرى؟
- لأ.
النيابة المصرية: تمت أقواله وتوقع منه «محسن السكري».
تعليق