صرح المقدم عبد الله خادم مدير مركز شرطة نايف أن المركز تلقى اتصالا من مستشفى البراحة يفيد بوجود طفلة يشتبه بتعرضها للعنف من أسرتها، وانتقل الضابط المناوب إلى مستشفى البراحة وعاين الحالة واستدعى الطبيب الشرعي الذي قام بالكشف على الطفلة واكتشف تعرضها لحروق عميقة وكي في جهازها التناسلي، بالإضافة إلى كسر في منطقة الحوض وكسر آخر في ساقيها.
وأكد المقدم خادم أن الشرطة استدعت الأب الذي أنكر قيامه بحرق الطفلة وادعى أن الطفلة كانت متواجدة مع خالتها في الهند منذ ستة أشهر وأن هذه الحروق خالتها المتسببة فيها بسبب قيام الفتاة بالتبول اللاإرادي على نفسها، إلا أن تقرير الطبيب الشرعي جاء ليدحض هذا الكلام حيث ثبت أن هناك حروقا حديثة، وأن الفتاة كانت متواجدة في كنف أبيها في نفس التوقيت الذي تعرضت فيه للحرق.
وحول دور المدرسة في اكتشاف التعذيب الذي تعرضت له الطفلة نوه المقدم عبد الله أن الطفلة لم تلتحق بأي مدرسة لعدم مقدرة الأب تحمل المصاريف المدرسية حسبما جاء في أقوال الأب.
وأشار المقدم عبد الله أن الشرطة استدعت الأم التي أنكرت هي الأخرى قيامها او قيام الأب بحرق الفتاة او كسر ساقيها، كذلك تم فحص الابنة الأخرى ولم توجد بها أي إصابات، وبالفعل قام المركز بتحويل الأب إلى النيابة حيث باشرت النيابة التحقيق معه وتم إيقافه لمدة أسبوع إلى أن أفرجت عنه النيابة بكفالة وتم إحالة أوراق القضية إلى المحكمة.
وكان الأب ويدعى ( ت.أ) من الجنسية الهندية قد أقدم على حرق ابنته وتدعى (أ.ت) في الثامنة من عمرها، ومعاقبتها بتعذيبها بطريقة لا إنسانية من خلال حرقها بالسجائر وكي مناطق متفرقة في جسدها.
ولم يكتف الأب بذلك بل قام بكسر قدمي الطفلة وتركها في المنزل بلا حراك إلى أن ساءت حالتها فأضطر إلى اصطحابها إلى مستشفى البراحة في دبي، مدعيا أن الطفلة سقطت في حوض الاستحمام وكُسرت قدماها، وأن الحروق التي تملأ جسدها ناتجة عن سقوطها في ماء ساخن في نفس الحوض وهي تستحم.
وجاء تقرير الطبيب المعالج ليدحض مزاعم الأب حيث قال د. شعيب كاظم استشاري الجراحة العامة بمستشفى البراحة:
عندما دخلت الطفلة إلى المستشفى كانت تعاني من كسر في ساقيها، إلا اننا اكتشفنا أثناء توقيع الكشف عليها تعرض الفتاة للحرق في مناطق متفرقة من جسمها خاصة في جهازها التناسلي الذي وُجد مشوها بالكامل نتيجة حروق عميقة تصنف من الدرجة الثالثة لخطورتها، حيث كان العظم بارزا في هذه المنطقة، وهو ما استلزم إجراء عملية ترقيع سريعة بسبب تآكل اللحم الخارجي لمنطقة الجهاز التناسلي.
وأضاف د. شعيب أن الفتاة تعرضت لحروق أخرى في كوع اليد اليمنى، وأماكن اخرى داخلية نتيجة حرقها بالسجائر او تعرضها للكي المباشر.
وأكد د. كاظم أن الحروق تمت على فترات متباعدة تتوزع بين أسبوع وأثنين أو أكثر من ذلك.
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وأكد المقدم خادم أن الشرطة استدعت الأب الذي أنكر قيامه بحرق الطفلة وادعى أن الطفلة كانت متواجدة مع خالتها في الهند منذ ستة أشهر وأن هذه الحروق خالتها المتسببة فيها بسبب قيام الفتاة بالتبول اللاإرادي على نفسها، إلا أن تقرير الطبيب الشرعي جاء ليدحض هذا الكلام حيث ثبت أن هناك حروقا حديثة، وأن الفتاة كانت متواجدة في كنف أبيها في نفس التوقيت الذي تعرضت فيه للحرق.
وحول دور المدرسة في اكتشاف التعذيب الذي تعرضت له الطفلة نوه المقدم عبد الله أن الطفلة لم تلتحق بأي مدرسة لعدم مقدرة الأب تحمل المصاريف المدرسية حسبما جاء في أقوال الأب.
وأشار المقدم عبد الله أن الشرطة استدعت الأم التي أنكرت هي الأخرى قيامها او قيام الأب بحرق الفتاة او كسر ساقيها، كذلك تم فحص الابنة الأخرى ولم توجد بها أي إصابات، وبالفعل قام المركز بتحويل الأب إلى النيابة حيث باشرت النيابة التحقيق معه وتم إيقافه لمدة أسبوع إلى أن أفرجت عنه النيابة بكفالة وتم إحالة أوراق القضية إلى المحكمة.
وكان الأب ويدعى ( ت.أ) من الجنسية الهندية قد أقدم على حرق ابنته وتدعى (أ.ت) في الثامنة من عمرها، ومعاقبتها بتعذيبها بطريقة لا إنسانية من خلال حرقها بالسجائر وكي مناطق متفرقة في جسدها.
ولم يكتف الأب بذلك بل قام بكسر قدمي الطفلة وتركها في المنزل بلا حراك إلى أن ساءت حالتها فأضطر إلى اصطحابها إلى مستشفى البراحة في دبي، مدعيا أن الطفلة سقطت في حوض الاستحمام وكُسرت قدماها، وأن الحروق التي تملأ جسدها ناتجة عن سقوطها في ماء ساخن في نفس الحوض وهي تستحم.
وجاء تقرير الطبيب المعالج ليدحض مزاعم الأب حيث قال د. شعيب كاظم استشاري الجراحة العامة بمستشفى البراحة:
عندما دخلت الطفلة إلى المستشفى كانت تعاني من كسر في ساقيها، إلا اننا اكتشفنا أثناء توقيع الكشف عليها تعرض الفتاة للحرق في مناطق متفرقة من جسمها خاصة في جهازها التناسلي الذي وُجد مشوها بالكامل نتيجة حروق عميقة تصنف من الدرجة الثالثة لخطورتها، حيث كان العظم بارزا في هذه المنطقة، وهو ما استلزم إجراء عملية ترقيع سريعة بسبب تآكل اللحم الخارجي لمنطقة الجهاز التناسلي.
وأضاف د. شعيب أن الفتاة تعرضت لحروق أخرى في كوع اليد اليمنى، وأماكن اخرى داخلية نتيجة حرقها بالسجائر او تعرضها للكي المباشر.
وأكد د. كاظم أن الحروق تمت على فترات متباعدة تتوزع بين أسبوع وأثنين أو أكثر من ذلك.
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

تعليق