السلام عليكم
اخباركم ان شاءالله بخير
مما قرات
خيول تنافس الحسناوات بأجمل التسريحاتاخباركم ان شاءالله بخير
مما قرات

حصان بتصفيفة شعر على الطريقة الافريقية
بعض الأشياء قد تنتزع منك البسمة حتى وإن لم يكن لها في حد ذاتها مغزىً البتة. هكذا تجيء هذه الصور لخيول أطلقت العنان لشعرها فانسدلت جدائله على عواهنها. ومن الواضح أن مصور الإعلانات جوليان ولكنسنستين – المولود في سيدني والبالغ من العمر 36 عاماً، والذي سبق أن فاز بألقاب وحاز على جوائز - يحرص كل الحرص على الترويج لتقديم أفضل العروض المرتبطة بالخيل على غرار عروض الأزياء لدى بني البشر. لقد استلهم جوليان فكرة الاستعراض التجريبي لشعر الخيل من واقع حوار تجاذب أطرافه مع أحد زملائه العاملين في مجال الدعاية والإعلان؛ حيث تحدث في هذا السياق قائلاً: "من المهم القيام بمشروعات شخصية لمجرد إشاعة روح الدعابة، لا الدعاية لبيع أي شيء؛ بل فقط للتذكير بدواعي التصوير لمجرد الترويح."
فقد قرر جوليان الذي يعمل في العادة في مجال الحملات الإعلانية المخصصة لشرائح محددة من العملاء أن يرتاد آفاق مشروع شخصي من هذا القبيل وأن يذهب بذلك المشروع إلى أبعد مدى ممكن فيبلغ به أقصى غاياته؛ مستكشفاً مكامن نجاحه؛ فكانت هذه الصور البديعة الرائعة التي تظل عالقةً في الأذهان لا تصل إليها يد النسيان.

وقد عمل جوليان بالتنسيق مع مصفف الشعر الشهير أكاسيو دا سيلفا لإدخال المشروع إلى حيز التنفيذ من خلال تشكيل شعر الخيول. وتحدث فقال: استغرق كل حصان نحواً من أربع ساعات لكي يتم تشذيب شعره حيث أضاف إليه أكاسيو شعراً مستعاراً لإطالته وعندما تم عرض الخيول أمام عدسة الكاميرا وتحت دائرة الأضواء كانت تهز رؤوسها وتصهل ثم تنتفش بشعرها الطويل. لقد كانت مهمة تجهيزها على هذا النحو مضنيةً لحد ما. والخيول تحب أن تحظى بالعناية والتنظيف وهي أقل اهتماماً بالأضواء وعدسات الكاميرا."
كان جوليان في بادئ الأمر يعتقد أن اللقطات ستحدث أثراً عابراً وتحدث عن كيف أن العمل كان شاقاً ومضنياً استغرق عدة أشهر في الترتيبات الإعدادية ثم استغرق العمل في تصوير كل حصان يوماً كاملاً.
كانت هنالك بعض أوجه التعثر في مشروع شعر الخيل الذي ابتدره جوليان بعد أن ابتكره، متحدثاً في هذا الخصوص بقوله: "إنني أميل إلى المشاريع التي يكون فيها مجرد محاولة الوصف ومحاولة التوضيح للمفهوم لجميع أعضاء فريق المشروع ولكل من أسهم فيه وتسجيل أن الخيول كانت رائعة بصورة تفوق حدود الوصف." وأضاف قائلاً: "في أغلب الوقت يتم شحذ الذهن سعياً إلى الخروج بالمشروع إلى بر الأمان سعياً إلى تصوير ذلك وصياغته في السؤال الذي لا مندوحة عنه – ألا وهو: لماذا كل هذا؟"
وكما يتضح من الصور، فإن من الأفضل بطبيعة الحال أن يعيش المرء حياته متسائلاً: ولم لا؟

بصراحه لا تعليق
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون
تعليق