بعد مشاجرة كشفتها «الدار» في خبر سابقاً سجين تغير جلده من الضرب المبرح

مشعل السنعوسي وعبدالرحمن العجمي:
• 5 سنوات حرم من الزيارة وسماع أصوات أسرته
• سجن في الانفرادي سنة كاملة لم ير النور
• اعتدى رجال الأمن عليه بسبب هاتف محمول
• دفع مبلغ ألف دينار ثمنا لسماع صوت والدته
تجاوب أفراد أسرة السجين الذي نشرت «الدار» خبر دخوله في مشاجرة بالسجن المركزي راح بها ضحية الاعتداء حيث دخل في غيبوبة من الألم نتيجة سلخ جلده عن لحمه بالعصي والضرب المبرح بسبب العثور على هاتف محمول بحوزته.
وفي التفاصيل أن عملية تفتيش دورية أقامتها المؤسسة الإصلاحية على السجناء تمت من خلالها مداهمة العنابر والسجون الانفرادية حيث عثر على بعض الممنوعات من آلات حادة وهواتف نقالة وكان نصيب السجين «ح، ع» من غير محددي الجنسية من تلك التهم حوزته لهاتف نقال كان يقوم من خلاله بالإطمئنان على أسرته التي لم يرها في اي زيارة منذ 5 سنوات نتيجة منع إدارة السجن له بذلك مما دفعه للاستئناس بالهاتف المحمول الذي اشتراه بمبالغ كبيرة من قبل أحد رجال الأمن كما ذكرة شقيقة السجين
وفي حديث اجرته «الدار» مع شقيقة السجين كشفت عن اقدام شقيقها على طلب مبالغ مالية تفوق الألف دينار من أصدقائه وأقربائه ليقوم بإعطائها لأحد رجال الأمن ليقوم بشراء هاتف نقال وادخاله له في الحبس الانفرادي وكان ذلك الحل الوحيد ليستمع الشاب « ح» إلى صوت والدته التي لم يرها ولم يتحدث إليها منذ 5 سنوات
وأضافت ان إدارة السجن المركزي رفضت السماح لنا بزيارة شقيقي حيث تم نقله من السجن رقم 2 إلى السجن رقم 3 شديد الحراسة مع منعه من الاتصال او مقابلة أحد ولم يجد شقيقي سوى شراء هاتف نقال بمبلغ ألف دينار من أحد رجال الأمن
وأضافت كان شقيقي يتصل بنا من أحد الهواتف النقالة، وذكر أنه يعود لبعض المساجين وهنا توجد تفرقة فالبعض يمكنه التحدث بالهاتف والإنترنت والبعض الاخر ممن لايجد الواسطة يتم منعه من كل شيء. وتابعت: شقيقي في السجن الانفرادي منذ سنة كاملة لم ير بها النور وعندما تمكن من الحصول على الهاتف النقال تمت مداهمته بالعصي والضرب المبرح ولشدة تعلقه بالهاتف ورغبته بسماع صوت والدته واصراره على الاحتفاظ به تم استخدام جميع ألوان العذاب معه لدرجه أنه وكما ذكرت التقارير دخل في غيبوبة صرع من شدة الألم الذي تلقاه بالإضافة إلى معاملته بشدة وحزم ومنعه من ابسط حقوقه الإنسانية
وقالت نعم صحيح أن شقيقي أخطأ بتجاوزه القانون والاحتفاظ بالهاتف المحمول وشرائه من رجال الأمن لكن ماذا يمكنه غير ذلك بعد ان تم حرمانه من رؤية وجه والدته لمدة 5 سنوات ولايزال سيقضي إثنتي عشرة سنة أخرى، فقضية شقيقي لم تكن تهمتها الإرهاب أو إساءة للبلاد ولم تكن جريمة قتل أو الاتجار بالمخدرات بل كانت بسبب السرقة والعثور على سلاح غير مرخص بحوزته نتيجة طيشه ومراهقته التي نال جزاءها 18 سنة.
وناشدت شقيقة السجين وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة الفريق أحمد الرجيب ومدير عام المؤسسات الإصلاحية العميد فيصل السنين أن ينظروا إلى مشكلة شقيقي بعين الإنسانية فنحن لانطالب بإسقاط التهمة عنه أو الإفراج أو حتى باعطائه هاتفا نقالا بل نطالب بأقل الحقوق الإنسانية وهي التعامل معه لإصلاحه وإعادة تأهيله والسماح له بسماع صوت والدته التي تموت كل يوم بحسرتها وشقيقاته اللاتي جعلن من قصة شقيقهن مانعا للسير في الحياة بشكل طبيعي، نحن نعلم أن الشريعة والقانون يدفعان بأخذ المخطئ لجزائه وهذا مانريده أن يأخذ ماله وأن يعطي ماعليه.

حسبي الله ونعم الوكيل
آثار التعذيب واضحه على جسده !
الظهر مشوه بالكامل

حسبي الله ونعم الوكيل
المصدر :
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=65819

جابر الخالد
مشعل السنعوسي وعبدالرحمن العجمي:
• 5 سنوات حرم من الزيارة وسماع أصوات أسرته
• سجن في الانفرادي سنة كاملة لم ير النور
• اعتدى رجال الأمن عليه بسبب هاتف محمول
• دفع مبلغ ألف دينار ثمنا لسماع صوت والدته
تجاوب أفراد أسرة السجين الذي نشرت «الدار» خبر دخوله في مشاجرة بالسجن المركزي راح بها ضحية الاعتداء حيث دخل في غيبوبة من الألم نتيجة سلخ جلده عن لحمه بالعصي والضرب المبرح بسبب العثور على هاتف محمول بحوزته.
وفي التفاصيل أن عملية تفتيش دورية أقامتها المؤسسة الإصلاحية على السجناء تمت من خلالها مداهمة العنابر والسجون الانفرادية حيث عثر على بعض الممنوعات من آلات حادة وهواتف نقالة وكان نصيب السجين «ح، ع» من غير محددي الجنسية من تلك التهم حوزته لهاتف نقال كان يقوم من خلاله بالإطمئنان على أسرته التي لم يرها في اي زيارة منذ 5 سنوات نتيجة منع إدارة السجن له بذلك مما دفعه للاستئناس بالهاتف المحمول الذي اشتراه بمبالغ كبيرة من قبل أحد رجال الأمن كما ذكرة شقيقة السجين
وفي حديث اجرته «الدار» مع شقيقة السجين كشفت عن اقدام شقيقها على طلب مبالغ مالية تفوق الألف دينار من أصدقائه وأقربائه ليقوم بإعطائها لأحد رجال الأمن ليقوم بشراء هاتف نقال وادخاله له في الحبس الانفرادي وكان ذلك الحل الوحيد ليستمع الشاب « ح» إلى صوت والدته التي لم يرها ولم يتحدث إليها منذ 5 سنوات
وأضافت ان إدارة السجن المركزي رفضت السماح لنا بزيارة شقيقي حيث تم نقله من السجن رقم 2 إلى السجن رقم 3 شديد الحراسة مع منعه من الاتصال او مقابلة أحد ولم يجد شقيقي سوى شراء هاتف نقال بمبلغ ألف دينار من أحد رجال الأمن
وأضافت كان شقيقي يتصل بنا من أحد الهواتف النقالة، وذكر أنه يعود لبعض المساجين وهنا توجد تفرقة فالبعض يمكنه التحدث بالهاتف والإنترنت والبعض الاخر ممن لايجد الواسطة يتم منعه من كل شيء. وتابعت: شقيقي في السجن الانفرادي منذ سنة كاملة لم ير بها النور وعندما تمكن من الحصول على الهاتف النقال تمت مداهمته بالعصي والضرب المبرح ولشدة تعلقه بالهاتف ورغبته بسماع صوت والدته واصراره على الاحتفاظ به تم استخدام جميع ألوان العذاب معه لدرجه أنه وكما ذكرت التقارير دخل في غيبوبة صرع من شدة الألم الذي تلقاه بالإضافة إلى معاملته بشدة وحزم ومنعه من ابسط حقوقه الإنسانية
وقالت نعم صحيح أن شقيقي أخطأ بتجاوزه القانون والاحتفاظ بالهاتف المحمول وشرائه من رجال الأمن لكن ماذا يمكنه غير ذلك بعد ان تم حرمانه من رؤية وجه والدته لمدة 5 سنوات ولايزال سيقضي إثنتي عشرة سنة أخرى، فقضية شقيقي لم تكن تهمتها الإرهاب أو إساءة للبلاد ولم تكن جريمة قتل أو الاتجار بالمخدرات بل كانت بسبب السرقة والعثور على سلاح غير مرخص بحوزته نتيجة طيشه ومراهقته التي نال جزاءها 18 سنة.
وناشدت شقيقة السجين وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة الفريق أحمد الرجيب ومدير عام المؤسسات الإصلاحية العميد فيصل السنين أن ينظروا إلى مشكلة شقيقي بعين الإنسانية فنحن لانطالب بإسقاط التهمة عنه أو الإفراج أو حتى باعطائه هاتفا نقالا بل نطالب بأقل الحقوق الإنسانية وهي التعامل معه لإصلاحه وإعادة تأهيله والسماح له بسماع صوت والدته التي تموت كل يوم بحسرتها وشقيقاته اللاتي جعلن من قصة شقيقهن مانعا للسير في الحياة بشكل طبيعي، نحن نعلم أن الشريعة والقانون يدفعان بأخذ المخطئ لجزائه وهذا مانريده أن يأخذ ماله وأن يعطي ماعليه.

حسبي الله ونعم الوكيل
آثار التعذيب واضحه على جسده !
الظهر مشوه بالكامل

حسبي الله ونعم الوكيل
المصدر :
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=65819
تعليق