اكتشفت حالتها خلال الفحص الطبي اليومي لإدارة المدرسة
تسجيل أول إصابة انفلونزا الخنازير لطالبة كويتية
كتب لؤي شعبان:
بعد حالة من القلق والترقب الشديدين، عاشها الميدان التربوي وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد في المدارس الخاصة، خوفاً من انتقال عدوى انفلونزا الخنازير الى المدارس، دخلت وزارة التربية في مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة للمرض بعد تسجيل أول اصابة لطالبة كويتية في الصف الخامس باحدى المدارس الأجنبية.
وعلمت «القبس» من مصدر تربوي أن المصابة تبلغ من العمر 11 عاماً، حيث اكتشفت ادارة المدرسة أعراض المرض خلال الفحص الطبي اليومي الذي تجريه على طلبتها بعد دخولهم الى أسوار المدرسة، حيث بادرت على الفور الى عزل الطالبة، والاتصال بأسرتها لنقلها الى المستشفى، مؤكداً أن حالة الطالبة في تحسن مستمر.
وأكد المصدر أن ادارة المدرسة على اتصال دائم بولي أمر الطالبة المصابة التي تعالج في أحد المستشفيات، متوقعاً خروجها معافاة خلال اليومين المقبلين، مشيراً الى أن انتقال عدوى المرض الى باقي زملائها في الفصل أمر مستبعد، خاصة أن ادارة المدرسة تجري فحصها الطبي بشكل يومي، اضافة الى التشديد على الطلبة والمعلمين باستخدام المعقمات المتواجدة داخل الفصول بشكل مستمر.
أولياء الأمور
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تواجدت «القبس» في أرجاء المدرسة لرصد وقع الخبر على أولياء أمور طلبة المدرسة، الذين بدأوا بالتدافع الى أبواب المدرسة عند الساعة الثامنة والربع صباحاً، حيث سادت أجواء الطمأنينة، كما لوحظ أن عددا كبيرا منهم لا يعلم بإصابة أحد طلبة المدرسة بمرض انفلونزا الخنازير.
وأعرب أولياء الأمور عن اطمئنانهم الكامل للاجراءات الوقائية المشددة التي تعتمدها ادارة المدرسة من خلال الفحص اليومي للطلبة، وتزود ادارة المدرسة بعيادة طبية ذات طاقم تمريضي على مستوى عال من الكفاءة والخبرة، وانتشار البروشورات الوقائية والتوعوية والمعقمات داخل فصول الدراسة.
وفيما أكد أولياء الأمور رفضهم تأجيل الدراسة، بحجة أن الطلبة يتجمعون داخل المجمعات والأسواق وعليه لا مبرر لاغلاق المدارس، شددوا على أن الوقاية هي أفضل علاج لحماية الطلبة من الاصابة بعدوى انفلونزا الخنازير.
الى ذلك، قال مصدر صحي لـ «القبس» ان الطالبة ترقد في المستشفى الأميري وحالتها مستقرة وفي تحسن وتعاني من مرض تكسر بالدم، مشيراً الى أن اصابتها بالمرض تمت من خلال مخالطتها.
تسجيل أول إصابة انفلونزا الخنازير لطالبة كويتية
كتب لؤي شعبان:
بعد حالة من القلق والترقب الشديدين، عاشها الميدان التربوي وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد في المدارس الخاصة، خوفاً من انتقال عدوى انفلونزا الخنازير الى المدارس، دخلت وزارة التربية في مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة للمرض بعد تسجيل أول اصابة لطالبة كويتية في الصف الخامس باحدى المدارس الأجنبية.
وعلمت «القبس» من مصدر تربوي أن المصابة تبلغ من العمر 11 عاماً، حيث اكتشفت ادارة المدرسة أعراض المرض خلال الفحص الطبي اليومي الذي تجريه على طلبتها بعد دخولهم الى أسوار المدرسة، حيث بادرت على الفور الى عزل الطالبة، والاتصال بأسرتها لنقلها الى المستشفى، مؤكداً أن حالة الطالبة في تحسن مستمر.
وأكد المصدر أن ادارة المدرسة على اتصال دائم بولي أمر الطالبة المصابة التي تعالج في أحد المستشفيات، متوقعاً خروجها معافاة خلال اليومين المقبلين، مشيراً الى أن انتقال عدوى المرض الى باقي زملائها في الفصل أمر مستبعد، خاصة أن ادارة المدرسة تجري فحصها الطبي بشكل يومي، اضافة الى التشديد على الطلبة والمعلمين باستخدام المعقمات المتواجدة داخل الفصول بشكل مستمر.
أولياء الأمور
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تواجدت «القبس» في أرجاء المدرسة لرصد وقع الخبر على أولياء أمور طلبة المدرسة، الذين بدأوا بالتدافع الى أبواب المدرسة عند الساعة الثامنة والربع صباحاً، حيث سادت أجواء الطمأنينة، كما لوحظ أن عددا كبيرا منهم لا يعلم بإصابة أحد طلبة المدرسة بمرض انفلونزا الخنازير.
وأعرب أولياء الأمور عن اطمئنانهم الكامل للاجراءات الوقائية المشددة التي تعتمدها ادارة المدرسة من خلال الفحص اليومي للطلبة، وتزود ادارة المدرسة بعيادة طبية ذات طاقم تمريضي على مستوى عال من الكفاءة والخبرة، وانتشار البروشورات الوقائية والتوعوية والمعقمات داخل فصول الدراسة.
وفيما أكد أولياء الأمور رفضهم تأجيل الدراسة، بحجة أن الطلبة يتجمعون داخل المجمعات والأسواق وعليه لا مبرر لاغلاق المدارس، شددوا على أن الوقاية هي أفضل علاج لحماية الطلبة من الاصابة بعدوى انفلونزا الخنازير.
الى ذلك، قال مصدر صحي لـ «القبس» ان الطالبة ترقد في المستشفى الأميري وحالتها مستقرة وفي تحسن وتعاني من مرض تكسر بالدم، مشيراً الى أن اصابتها بالمرض تمت من خلال مخالطتها.
مصدر جريدة القبس
تعليق