هدى سلامة (صلاتي):
تستعد وزارة الأوقاف المصرية لإطلاق الأذان الموحد في 4000 مسجد بالقاهرة لأول مرة منذ الإعلان عن المشروع قبل عدة سنوات. وسيرفع مباشرة على الهواء بصوت أحد المؤذنين تنفيذا لفتوى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر التي لم تجز أن يكون بواسطة شريط كاسيت.
وقال الشيخ شوقي عبد اللطيف الوكيل الأول لوزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني إنه تم التعاقد مع الهيئة العربية للتصنيع على توريد الأجهزة االلازمة، وتمت بالفعل تجربتها في 17 مسجدا في القاهرة وأظهرت كفاءة كبيرة.
وأضاف أن المساجد التي سينطلق فيها الأذان ليس بينها فروق توقيت، مؤكدا أن الوزارة لاتنوي تعميم المشروع في الوقت الراهن على كل محافظات مصر.
من جهته أرجع الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف تأخر تنفيذ المشروع عن موعده الذي كان محددا له للبحث في أن يكون الأذان بصوت الشيخ محمد رفعت عليه رحمة الله، وهو ما لم يوافق عليه مجمع البحوث الإسلامية الذي اشترط أن يكون المؤذن من الأحياء.
وقال زقزوق في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن إذاعة القرآن الكريم التي كان سينطلق المشروع بواسطتها وفق اتفاق معها قبل عامين رفضت ذلك بحجة أن الجمهور لايريد سماع الأذان إلا بصوت الشيخ محمد رفعت.
وتابع: لذلك اضطررنا للانتقال واللجوء إلى إذاعة القاهرة الكبرى، حيث قابلتنا بعض المشاكل الفنية التي تغلب عليها المهندسون.
وقال الشيخ شوقي عبد اللطيف الوكيل الأول لوزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني إنه تم التعاقد مع الهيئة العربية للتصنيع على توريد الأجهزة االلازمة، وتمت بالفعل تجربتها في 17 مسجدا في القاهرة وأظهرت كفاءة كبيرة.
وأضاف أن المساجد التي سينطلق فيها الأذان ليس بينها فروق توقيت، مؤكدا أن الوزارة لاتنوي تعميم المشروع في الوقت الراهن على كل محافظات مصر.
من جهته أرجع الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف تأخر تنفيذ المشروع عن موعده الذي كان محددا له للبحث في أن يكون الأذان بصوت الشيخ محمد رفعت عليه رحمة الله، وهو ما لم يوافق عليه مجمع البحوث الإسلامية الذي اشترط أن يكون المؤذن من الأحياء.
وقال زقزوق في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن إذاعة القرآن الكريم التي كان سينطلق المشروع بواسطتها وفق اتفاق معها قبل عامين رفضت ذلك بحجة أن الجمهور لايريد سماع الأذان إلا بصوت الشيخ محمد رفعت.
وتابع: لذلك اضطررنا للانتقال واللجوء إلى إذاعة القاهرة الكبرى، حيث قابلتنا بعض المشاكل الفنية التي تغلب عليها المهندسون.
تعليق