[align=center]هذااا رد حليمه على الشائعاات الي تطاولت زواجهاا وشائعة طلااقهااا
[/align]
والمصدر جريدة الوطن
بيروت - ياسر العيلة: في منطقة السوليدير اجمل مناطق بيروت كان موعدي مع صديقتي النجمة اللامعة
الدلوعة حليمة بولند التي كانت برفقة زوجها عبدالسلام الخبيزي ووالدها عبدالجليل بولند، وبولند ظهرت
في اوج جمالها ونشاطها، معنوياتها تطاول السحاب، في اجواء رومانسية جميلة حالمة مع زوجها، يغلفها
الحب والود والامان، فلم يكن هناك ما يعكر صفو الزوجين الشابين من أي اتجاه.
وشاهدت خلال لقائي معهما مدى العلاقة المتينة التي تربط قلبي الزوجين المتحابين وقوة حب حليمة
لوالدها فكان ذلك اكبر رد على الشائعات التي تثار حولها بين الفنية والاخرى، وأبرزها شائعة طلاقها
الاخيرة.
ولم تخل جلستنا معا من الضحك والمرح وبالتأكيد كان لدلع وخفة دم «حلووم» - كما يحلو لوالدها ان
يناديها - دور كبير في هذه الاجواء الجميلة والمشاعر الدافئة رغم برودة الطقس في ليل بيروت.
تلك الاجواء الرائعة دفعتني بالتأكيد لان القي على حليمة وزوجها ووالدها السؤال المتوقع عن تأثير مثل
تلك الشائعات عليها، لكنني واجهت ترددا خجولا، نجحت في وأده بعد اكثر من محاولة حتى استطعت
اقناع والد حليمة وزوجها بالرد على الشائعات المثارة بل وحالفني الحظ في ان التقط لهم بعض الصور
التي تعد غير مسبوقة، اذ لم يتلق الوسط الفني او الصحف مثلها من قبل لتكون اكبر شاهد ورد على كذب تلك الشائعات.
في البداية تحدث والد حليمة عبدالجليل بولند في اول ظهور صحافي له قائلا: لا اعرف لماذا ابنتي
وزوجها تحديدا يثيرا شهية مروجي الشائعات الكاذبة؟ هل لانهما دائما يرفضان بشدة الرد او التعليق
على ما ينشر ضدهما؟ او ربما لانهما ناجحان في زواجهما يسيران بخطوات واثقة وثابتة بالاضافة
للنجاحات الكبيرة التي تحققها حليمة في عملها والشهرة التي تحصدها دائما والمترصدون لأي نجاح
يحزنهم ما يحدث ويؤرقهم ان تسير سفينتهما بهدوء ويحاولون اثارة المياه الراكدة حول السفينة دوما لعلها تتعثر او تغرق وهذا لن يحدث ان شاء الله.
واضاف بولند: المشكلة ان الشائعات لا تقف عند حليمة وزوجها فقط ولكنها تحاول النيل من كل ثنائي
ناجح وهادئ اجتماعيا وفنيا حتى اذا كان الطرف الثاني من خارج الوسط الاعلامي وبعيدا عن الاضواء!.
علاقة شاملة
وجاء الدور على الزوج عبدالسلام الذي مهد لحديثه معي بابتسامة ثقة قائلا: علاقتي بحليمة ليست
مجرد علاقة زوج وزوجة فقط وانما هي ايضا علاقة حب وصداقة وتفاهم واحترام متبادل.
واضاف: حليمة لا تخطو أي خطوة في مشوارها الاعلامي الا بعد ان تستشيرني لانها تثق في رأيي
كثيرا، وابدى «سلام» - كما يحلو لحليمة ان تناديه - اندهاشه واستياءه من الشائعات التي تتناول الحياة الزوجية له ولزوجته، مؤكدا انه سعيد بنجاح حليمة على الصعيد الاعلامي والزوجي.
أعداء النجاح
وشدد على انه يعلم جيدا ان اعداء النجاح موجودون في كل عصر وأوان وعلى جميع الصعد ولذلك فهو
يرى ان نجاح زوجته اللافت وشهرتها الذائعة تلهبان غيره وحقد الحاسدين لنجاحها وانه اعتاد على سماع مثل تلك الشائعات مرارا وتكرارا.
حب غير عادي
اما الدلوعة حليمة فقالت: انا والحمد لله اعيش حياة مستقرة وسعيدة مع زوجي ومثل أي زوجين تحدث
بيننا بعض الخلافات البسيطة في وجهات النظر، وزوجي يتميز بالهدوء والعقلانية ويمتص عصبيتي دائما ويحتويني بحب غير عادي.
واضافت: الحمد لله انك موجهة الكلام لكاتب هذه السطور - تشاهد بعينك علاقتي بزوجي وابوي وعلى
الرغم من حرصهما على الابتعاد عن الاعلام فانهما حرصا على الظهور اعلاميا معي من خلال تصوير
برنامج «آخر من يعلم» فهذا هو الظهور الاول لسلام والظهور الثاني لوالدي بعد ان ظهر معي من خلال شاشة قناة العربية الاخبارية.
دلال وحنان
وعلى جانب آخر لم تخل الجلسة من مداعبات حليمة لوالدها الذي يبدو انه اعتاد تدليلها منذ صغرها وانه
يجد سعادته في ذلك، وبالنسبة للزوج فهو على المستوى الشخصي مرح جدا ولم يتوقف عن «ضغط»
حليمة وظل ينتقدها بشكل كوميدي وكشف لنا عن معاناته معها بسبب عدم اجادتها الطهي وعشقها غير
المحدود للتسوق ودائما ما ينصحها بالاكتفاء بالشراء في حدود المعقول بدلا من البذخ الذي بالتأكيد هو اكثر شخص يكتويT] بناره، لكنه يكون على قلبه بردا وسلاماً!
تاريخ النشر 20/12/2009
[][IMG][URL=http://www.arb-up.com/pvc3q7rsz420/ar14_2.jpg3.jpg.html][/URL[/IMG]
[IMG][URL=http://www.arb-up.com/j2wnhf1z47zd/ar14_1.jpg.html][/URL[/IMG]
[/align]
والمصدر جريدة الوطن
بيروت - ياسر العيلة: في منطقة السوليدير اجمل مناطق بيروت كان موعدي مع صديقتي النجمة اللامعة
الدلوعة حليمة بولند التي كانت برفقة زوجها عبدالسلام الخبيزي ووالدها عبدالجليل بولند، وبولند ظهرت
في اوج جمالها ونشاطها، معنوياتها تطاول السحاب، في اجواء رومانسية جميلة حالمة مع زوجها، يغلفها
الحب والود والامان، فلم يكن هناك ما يعكر صفو الزوجين الشابين من أي اتجاه.
وشاهدت خلال لقائي معهما مدى العلاقة المتينة التي تربط قلبي الزوجين المتحابين وقوة حب حليمة
لوالدها فكان ذلك اكبر رد على الشائعات التي تثار حولها بين الفنية والاخرى، وأبرزها شائعة طلاقها
الاخيرة.
ولم تخل جلستنا معا من الضحك والمرح وبالتأكيد كان لدلع وخفة دم «حلووم» - كما يحلو لوالدها ان
يناديها - دور كبير في هذه الاجواء الجميلة والمشاعر الدافئة رغم برودة الطقس في ليل بيروت.
تلك الاجواء الرائعة دفعتني بالتأكيد لان القي على حليمة وزوجها ووالدها السؤال المتوقع عن تأثير مثل
تلك الشائعات عليها، لكنني واجهت ترددا خجولا، نجحت في وأده بعد اكثر من محاولة حتى استطعت
اقناع والد حليمة وزوجها بالرد على الشائعات المثارة بل وحالفني الحظ في ان التقط لهم بعض الصور
التي تعد غير مسبوقة، اذ لم يتلق الوسط الفني او الصحف مثلها من قبل لتكون اكبر شاهد ورد على كذب تلك الشائعات.
في البداية تحدث والد حليمة عبدالجليل بولند في اول ظهور صحافي له قائلا: لا اعرف لماذا ابنتي
وزوجها تحديدا يثيرا شهية مروجي الشائعات الكاذبة؟ هل لانهما دائما يرفضان بشدة الرد او التعليق
على ما ينشر ضدهما؟ او ربما لانهما ناجحان في زواجهما يسيران بخطوات واثقة وثابتة بالاضافة
للنجاحات الكبيرة التي تحققها حليمة في عملها والشهرة التي تحصدها دائما والمترصدون لأي نجاح
يحزنهم ما يحدث ويؤرقهم ان تسير سفينتهما بهدوء ويحاولون اثارة المياه الراكدة حول السفينة دوما لعلها تتعثر او تغرق وهذا لن يحدث ان شاء الله.
واضاف بولند: المشكلة ان الشائعات لا تقف عند حليمة وزوجها فقط ولكنها تحاول النيل من كل ثنائي
ناجح وهادئ اجتماعيا وفنيا حتى اذا كان الطرف الثاني من خارج الوسط الاعلامي وبعيدا عن الاضواء!.
علاقة شاملة
وجاء الدور على الزوج عبدالسلام الذي مهد لحديثه معي بابتسامة ثقة قائلا: علاقتي بحليمة ليست
مجرد علاقة زوج وزوجة فقط وانما هي ايضا علاقة حب وصداقة وتفاهم واحترام متبادل.
واضاف: حليمة لا تخطو أي خطوة في مشوارها الاعلامي الا بعد ان تستشيرني لانها تثق في رأيي
كثيرا، وابدى «سلام» - كما يحلو لحليمة ان تناديه - اندهاشه واستياءه من الشائعات التي تتناول الحياة الزوجية له ولزوجته، مؤكدا انه سعيد بنجاح حليمة على الصعيد الاعلامي والزوجي.
أعداء النجاح
وشدد على انه يعلم جيدا ان اعداء النجاح موجودون في كل عصر وأوان وعلى جميع الصعد ولذلك فهو
يرى ان نجاح زوجته اللافت وشهرتها الذائعة تلهبان غيره وحقد الحاسدين لنجاحها وانه اعتاد على سماع مثل تلك الشائعات مرارا وتكرارا.
حب غير عادي
اما الدلوعة حليمة فقالت: انا والحمد لله اعيش حياة مستقرة وسعيدة مع زوجي ومثل أي زوجين تحدث
بيننا بعض الخلافات البسيطة في وجهات النظر، وزوجي يتميز بالهدوء والعقلانية ويمتص عصبيتي دائما ويحتويني بحب غير عادي.
واضافت: الحمد لله انك موجهة الكلام لكاتب هذه السطور - تشاهد بعينك علاقتي بزوجي وابوي وعلى
الرغم من حرصهما على الابتعاد عن الاعلام فانهما حرصا على الظهور اعلاميا معي من خلال تصوير
برنامج «آخر من يعلم» فهذا هو الظهور الاول لسلام والظهور الثاني لوالدي بعد ان ظهر معي من خلال شاشة قناة العربية الاخبارية.
دلال وحنان
وعلى جانب آخر لم تخل الجلسة من مداعبات حليمة لوالدها الذي يبدو انه اعتاد تدليلها منذ صغرها وانه
يجد سعادته في ذلك، وبالنسبة للزوج فهو على المستوى الشخصي مرح جدا ولم يتوقف عن «ضغط»
حليمة وظل ينتقدها بشكل كوميدي وكشف لنا عن معاناته معها بسبب عدم اجادتها الطهي وعشقها غير
المحدود للتسوق ودائما ما ينصحها بالاكتفاء بالشراء في حدود المعقول بدلا من البذخ الذي بالتأكيد هو اكثر شخص يكتويT] بناره، لكنه يكون على قلبه بردا وسلاماً!
تاريخ النشر 20/12/2009
[][IMG][URL=http://www.arb-up.com/pvc3q7rsz420/ar14_2.jpg3.jpg.html][/URL[/IMG]
[IMG][URL=http://www.arb-up.com/j2wnhf1z47zd/ar14_1.jpg.html][/URL[/IMG]
تعليق