إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النبلاء الأسبان يفقدون سحرهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النبلاء الأسبان يفقدون سحرهم

    النبلاء الأسبان يفقدون سحرهم المعهود





    يعتقد الكثيرون أن الانتماء للنبلاء يجعل المرء مختلفا ، ومن النظرة الأولى يبدو أن أعضاء الطبقة الأرستقراطية الأسبانية التي يبلغ عدد عائلاتها ألفي عائلة يعيشون حياة ساحرة

    أهم مثل يضرب في هذا الصدد هي دوقة ألبا '81 عاما' وهي واحدة من أحب المشاهير والتي يعتقد أن لها الكثير من الأجداد المعروفين حتى أن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا لابد أن تعطيها الفضل

    ويلتقط للدوقة العديد من الصور من وقت لآخر في أحد قصورها المملوءة بالتحف الفنية التي لا تقدر بثمن وتمتلك الدوقة أيضا قطعا كبيرة من الأراضي على النمط الاقطاعي القديم

    ويثير أسلوب حياة أولادها اهتماما عاما مثل دوق فيريا الشاب وهو رجل أعمال وسيم و ماركيز جرينون أحد كبار منتجي الخمور والذي يعد واحدا من أهم المحافظين على تقاليد انتاج الخمر في البلاد

    وبينما تحتفظ وسائل الإعلام بصورة عن النبلاء كشخصيات متباعدة وتحيطهم بهالة من الغموض والرومانسية فإن الحقيقة مختلفة تماما

    فمع انتهاء مميزات الضرائب والعديد من الميزات الاخرى بما فيها حق الحصول على جواز سفر دبلوماسي فإن مهمة حاملي الألقاب حاليا هي حسب بيان قانوني صدر في عام 2006 " إبقاء ذكرى لحظة من تاريخنا الماضي"

    هذه النشرة كانت لإعلان نهاية واحد من آخر التقاليد الارستقراطية وهو حق الابن الأول بوراثة اللقب قبل البنات

    وقال الناشر جاكوبو مارتينيز دي إيروجو أحد أبناء الدوقة آلبا الستة "إن الأرستقراطية لم تعد موجودة كطبقة سواء اقتصاديا او اجتماعيا او ثقافيا"

    وأبلغ صحيفة الباييس الاسبانية "لا يمكن حتى أن يتميز أحدهم في جودة التعليم الذي يتلقاه"

    وبينما يمكن أن تتسبب شجرة العائلة في بعض الإبهار إلا أن هذا لا يعني دائما شيئا إيجابيا لأن النبلاء يثيرون الشك في أنهم تلقوا معاملة تفضيلية ومميزات في عالم العمل أو حتى في انهم سياسيا شديدي المحافظة

    ويقول ماركيز ازنات وهو طبيب يعرفه مرضاه وزملاه باسم انتونيو كامبوس "لواستعملت لقبك ، فإن هذا يبدو وكأنك تريد الظهور بمظهر الشخص المهم"

    وبينما يحظى أغلب هؤلاء بثروة معقولة إلا ان آخرين اضطروا إلى بيع قلاع العائلة لرجال أعمال صاعدين فيما يعيش البعض الآخر في منازل مدعومة

    ويعمل معظم النبلاء مختلطين مع المواطنين الآخرين وليس فقط في مهن متميزة مثل دبلوماسيين ومحامين ولكن أيضا كرجال أعمال وخبراء تسويق ومضيفات طيران

    ويستغل بعضهم لقبه في القيام بأعمال اعلانية مثل ابنة دوقة آلبا ايوجينيا مارتينيز دي إيروجو التي تعمل كواجهة لشركة مجوهرات فيما يكتب البعض الآخر كتبا عن اجدادهم مثلما تفعل ألمودينا دي أرتيجا وهي دوقة سيا

    ولا يبدو أن الملك خوان كارلوس مهتما باتباع التقاليد بصحبة عدد من النبلاء ويفضل في العادة صحبة رجال الأعمال الأثرياء

    وأحس الملك سريعا بالمزاج العام لشعبه الذين كانوا ليرون تفضيله للنبلاء كتصرف غير ديمقراطي وفقا للمحللين

    ومنح خوان كارلوس ألقابا لثلاثين شخصا حتى الآن. ويتضمن سجل الحاصلين على الألقاب أشخاصا مثل رئيس اللجنة الأوليمبية خوان انطونيو سمارانش والفائز الراحل بجائزة نوبل للأدب كاميلو خوسيه سيلا

    لكن رئيس الوزراء الأشتراكي السابق فيليبي جونزاليس يقال إنه رفض قبول هذا الشرف
    اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرا بنور الله

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مشكور على الموضوع



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الديمقراطيه هى حكم الشعب وليست التعبير عن الشعب

    ][][§¤°^°¤§][][يوسف الليبي][][§¤°^°¤§][][

    تعليق

    يعمل...
    X