المقاومة في غزة تستخدم الدمى لتمويه على الجيش الإسرائيلي
غزة-دنيا الوطن
تعترف اسرائيل بتطوير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اساليبها القتالية وقدراتها العسكرية. وتفتخر المقاومة بهذه التطوير رغم ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر، . وقال جنود اسرائيلييون انهم واجهوا مقاتلين مدربين. ونقل عن الجنود الإسرائيليين، ان المقاومة استخدمت دمى على شكل مسلح يحمل قذائف «آر بي جي» بهدف تضليلهم. وأضاف الجنود إن ما حدث شرق مخيم المغازي وسط غزة مختلف عن كل العمليات التي خاضها الجيش الإسرائيلي في القطاع من قبل، مؤكدين انهم خاضوا معركة بكل معنى الكلمة، أدارتها الفصائل الفلسطينية بقوة، مستخدمين أسلحة مختلفة.
وقال ابو حمزة، الناطق باسم سرايا القدس ـ الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي لـ«الشرق الأوسط» ان اليقظة واستخدام تقنيات حديثة، سهلت مهمة المقاتلين وعثرت مهمة الجيش الاسرائيلي. وحسب ابو حمزة فان مجموعة من المقاتلين حاصرت لمدة ساعتين احد منازل قرية المصدر الذي كان يتحصن فيه حوالي 20 من القوات الخاصة الاسرائيلية، واطلقت عشرات قذائف الـ«آربي جي» والنار تجاه المنزل». وكشف أبو حمزة ان المقاتلين استخدموا الأشجار للتمويه على تحركاتهم، كما استخدموها في تغطية عبوات ناسفه انفجرت في الجيبات الإسرائيلية. وقال ابو مجاهد، الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين ـ الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية،لـ«الشرق الأوسط» ان الطائرات الإسرائيلية عجزت عن تحديد مواقع المقاتلين، رغم ان وحدة الدفاع الجوي تصدت لاول مرة للطائرات الإسرائيلية».
وأضاف ابو مجاهد «أؤكد استخدام المقاومة لأساليب جديدة في القتال، بعد اكتسابها الخبرة اللازمة، وتعلمها من دروس الماضي». لكنه رفض الافصاح عن ماهية هذه الاساليب، وشدد على ان المقاومة واجهت الجيش الاسرائيلي وجها لوجه على بعد امتار. وتابع «لقد كانوا يفاجأون من مقاتلين يظهرون فجأة، ويرمونهم بقذائف «آر بي جي». وأشاد أبو مجاهد بالتكامل الذي وصفه بالجديد في التنسيق بين
المصدر : http://www.imkaan.com/index.php/archives/879
سلاام
تعليق