مساؤكم عطر ,,

مهما عزفت الأيام عزفها ,, و باعدت النبضات ما بين الحرف والأبجدية
وتراتيل سيمفونية الوجود ,, تبقى ذكرى المداد مُحلِّقة في مدارات رياض الزمان وأزاهير المكان
لتمسي حلقة الوصل ما بين الحضور والغياب ,, الصمت والبوح ,, التأمل والهذيان ,,
فدمتم كما أنتم بأناقة ورُقيّ دائمين ,,
أحبتي...
نغيب وتأخذنا طواحين الظروف بين أجنحتها..
ولكن.. لقلوبكم البيضاء لابدَّ من عودة..
عدت لكم .. وكلي شوق وحنين ..
خالص الود لقوبكم،
أخوكم..
آينشتاين
تعليق