مبشرون بالنار – العاص بن وائل .. الكافر بآيات الله :
هو : العاص بن وائل السهمى احد كفار مكة الذين اذوا النبى صلى الله عليه وسلم – وجحدوا امر ربهم زاح المنتوئين للاسلام الى ان اخذه الله اخذ عزيز مقتدر .
لقد تطاول هذا الشقى فى عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقصه وسخر منه وعيره بالولد – كما يفعل الجهلاء فى كل عصر --
قال ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله تعالى ( انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الأبتر ) سوره الكوثر ايه 1-2-3
قال: نزلت فى (العاص) وذلك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد وهو يدخل
فالتقيا عند باب بنى سهم وتحدثا وكان صناديد قريش يجلسون فلما دخل العاص – قالوا له : من الذى
كنت تحدثي ؟ قال :ذلك الأبتر – يعنى محمد صلى الله عليه وسلم وكان قد توفى قبل ذلك عبد الله ابن
رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من خديخة رضى الله عنها – وكان يسمون من ليس له ابن ابتر –
فأنزل الله تعالى هذه السورة وكان العاص بن وائل السهمى اذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
دعوه فانما هو رجل أبتر لاعقب له لو هلك انقطع ذكرة واسترحتم منه .
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال ان العاص بن وائل اخذ عظما من البطحاء ففركه بيده ثم قال
للرسول الله صلى الله عليه وسلم (أيحيى الله هذا بعد ما أرم ) ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نعم يميتك الله ثم يحييك - ثم يدخلك جهنم --
قال ونزلت الايات من اخر سورة يس :
قال الله تعالى :
( وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحيى العظام وهى رميم -- قل يحييها الذى أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم )
وكان (العاص بن وائل ) من أسوأ الناس معاملة يأكل أموال الناس بالباطل -- ولا يؤدى ماعليه من دين – فأضاف الى عبادة الأصنام – عبادة المال – فاجتمع فيه الشر كله ....
هو : العاص بن وائل السهمى احد كفار مكة الذين اذوا النبى صلى الله عليه وسلم – وجحدوا امر ربهم زاح المنتوئين للاسلام الى ان اخذه الله اخذ عزيز مقتدر .
لقد تطاول هذا الشقى فى عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقصه وسخر منه وعيره بالولد – كما يفعل الجهلاء فى كل عصر --
قال ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله تعالى ( انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الأبتر ) سوره الكوثر ايه 1-2-3
قال: نزلت فى (العاص) وذلك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد وهو يدخل
فالتقيا عند باب بنى سهم وتحدثا وكان صناديد قريش يجلسون فلما دخل العاص – قالوا له : من الذى
كنت تحدثي ؟ قال :ذلك الأبتر – يعنى محمد صلى الله عليه وسلم وكان قد توفى قبل ذلك عبد الله ابن
رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من خديخة رضى الله عنها – وكان يسمون من ليس له ابن ابتر –
فأنزل الله تعالى هذه السورة وكان العاص بن وائل السهمى اذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
دعوه فانما هو رجل أبتر لاعقب له لو هلك انقطع ذكرة واسترحتم منه .
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال ان العاص بن وائل اخذ عظما من البطحاء ففركه بيده ثم قال
للرسول الله صلى الله عليه وسلم (أيحيى الله هذا بعد ما أرم ) ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نعم يميتك الله ثم يحييك - ثم يدخلك جهنم --
قال ونزلت الايات من اخر سورة يس :
قال الله تعالى :
( وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحيى العظام وهى رميم -- قل يحييها الذى أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم )
وكان (العاص بن وائل ) من أسوأ الناس معاملة يأكل أموال الناس بالباطل -- ولا يؤدى ماعليه من دين – فأضاف الى عبادة الأصنام – عبادة المال – فاجتمع فيه الشر كله ....
تعليق