روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه :
أيّها النّاس !.
.إنّ الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء ،
فخذوا من ممرّكم لمقرّكم ،
ولا تهتكوا أستاركم عند مَن لا تخفى عليه أسراركم ،
وأخرجوا من الدنيا قلوبكم من قبل أن تخرج منها أبدانكم ،
ففي الدنيا حييتم وللآخرة خُلقتم ،
وإنّما الدنيا كالسمّ يأكله مَن لا يعرفه ،
إنّ العبد إذا مات قالت الملائكة : ما قدّم ؟.. وقال النّاس : ما أخّر ؟..
فقدّموا فضلاً يكن لكم ،
ولا تؤخروا كلاً يكن عليكم ،
فإنّ المحروم مَن حُرم خير ماله ،
والمغبوط مَن ثقل بالصدقات والخيرات موازينه ،
وأحسن في الجنّة بها مهاده ،
وطيّب على الصراط بها مسلكه.
أيّها النّاس !.
.إنّ الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء ،
فخذوا من ممرّكم لمقرّكم ،
ولا تهتكوا أستاركم عند مَن لا تخفى عليه أسراركم ،
وأخرجوا من الدنيا قلوبكم من قبل أن تخرج منها أبدانكم ،
ففي الدنيا حييتم وللآخرة خُلقتم ،
وإنّما الدنيا كالسمّ يأكله مَن لا يعرفه ،
إنّ العبد إذا مات قالت الملائكة : ما قدّم ؟.. وقال النّاس : ما أخّر ؟..
فقدّموا فضلاً يكن لكم ،
ولا تؤخروا كلاً يكن عليكم ،
فإنّ المحروم مَن حُرم خير ماله ،
والمغبوط مَن ثقل بالصدقات والخيرات موازينه ،
وأحسن في الجنّة بها مهاده ،
وطيّب على الصراط بها مسلكه.
</i>
تعليق