[frame="7 80"]

نولد أطفالا صغارا الإبتسامة تملئ محيانا والبراءة هي عنواننا
ليس بنا من الهم والحزن ما يكدر صفونا نمضي وتمضي الحياة بنا وبرمشة عين نبصر على عالمٍ
ليس بعالمنا الأول إنه عالم مليئ بالتحديات والمصاعب
عالم لا يؤمن إلا بالقوي ولا يتسع إلا لصاحب العقل السوي
الإنسان في خضم هذه التحديات إما أن يكون كالجبل الشامخ أمام الرياح العاتية
وإما أن يكون كورقة في مهب الريح
إن المتأمل
في حال هذه الدنيا يجدها متغيرة من حالة إلى حالة

خداعة لا تدوم على حال مكّارة لا يؤمن جانبها كيدها بأهلها عظيم
النقص والتغيير هي طبيعتها وكل شيءٍ إذا وصل فيها إلى مرحلة
الكمال لا يلبث أن يبدأ في النقصان ألوانها عديدة ومتغيراتها مفاجئة تبطش بالجميع
وتقضي على الكبير قبل الصغير
ولهذا فعلى الإنسان أن يحذر من الوقوع في شباكها وأن يعرف حقيقتها
وعليه أن لا يغتر بالطيب والرغد الذى يعيشه ولينتظر تغيرا يطرا في حياته كشأن الأمور والمتقلبات
التي تطفو على سطح الحياة فمن يهنأ بالسرور لحظة سيبكي في الحزن لحظات

نحن نعيش اليوم ونتذكر الأمس ولا ندري ما الذى سيحصل في اليوم القادم
فكل شيءٍ مقدرٍ ومكتوبٍ في اللوح المحفوظ الذى لا يعلمه إلا الله
والإنسان العاقل الذى يعقل الأمور هو الذى يفهم معنى الحياة ويفهم قوانينها وقواعدها
ويتأقلم مع متغيراتها ولا يفاجئ بكيدها لإنه يعرف ما هية الحياة
اختكم زهرة الدنيا
[/frame]

نولد أطفالا صغارا الإبتسامة تملئ محيانا والبراءة هي عنواننا
ليس بنا من الهم والحزن ما يكدر صفونا نمضي وتمضي الحياة بنا وبرمشة عين نبصر على عالمٍ
ليس بعالمنا الأول إنه عالم مليئ بالتحديات والمصاعب
عالم لا يؤمن إلا بالقوي ولا يتسع إلا لصاحب العقل السوي
الإنسان في خضم هذه التحديات إما أن يكون كالجبل الشامخ أمام الرياح العاتية
وإما أن يكون كورقة في مهب الريح
إن المتأمل
في حال هذه الدنيا يجدها متغيرة من حالة إلى حالة

خداعة لا تدوم على حال مكّارة لا يؤمن جانبها كيدها بأهلها عظيم
النقص والتغيير هي طبيعتها وكل شيءٍ إذا وصل فيها إلى مرحلة
الكمال لا يلبث أن يبدأ في النقصان ألوانها عديدة ومتغيراتها مفاجئة تبطش بالجميع
وتقضي على الكبير قبل الصغير
ولهذا فعلى الإنسان أن يحذر من الوقوع في شباكها وأن يعرف حقيقتها
وعليه أن لا يغتر بالطيب والرغد الذى يعيشه ولينتظر تغيرا يطرا في حياته كشأن الأمور والمتقلبات
التي تطفو على سطح الحياة فمن يهنأ بالسرور لحظة سيبكي في الحزن لحظات

نحن نعيش اليوم ونتذكر الأمس ولا ندري ما الذى سيحصل في اليوم القادم
فكل شيءٍ مقدرٍ ومكتوبٍ في اللوح المحفوظ الذى لا يعلمه إلا الله
والإنسان العاقل الذى يعقل الأمور هو الذى يفهم معنى الحياة ويفهم قوانينها وقواعدها
ويتأقلم مع متغيراتها ولا يفاجئ بكيدها لإنه يعرف ما هية الحياة
اختكم زهرة الدنيا

تعليق