تعريف العقيده :
في اللغه : ( مأخوذه من العقد ، وهو الشد والربط والإثاق والثبوت والإحكام ، وعفد الحبل )
في الصطلاح : ( الإيمان الجازم بالله تعالى ، وبما يجب له من التوحيد ، والإيمان بملائكته وكتبه
ورسله واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وبما يتفرع عن هذه الأصول ويلحق بها مما هو من أصول الدين )
التعريف يأهل السنه والجماعة :
1 - السنه : في اللغه (( السيره ))
الاصطلاح : (( اختلف فيها العلماء )) :
أ- السنه عند المحدثين : تطلق على ما أضيف إلى النبي (ص) من قوله وفعله و تقريره ، فهي مرادفه للحديث
ب- والسنة عند كثير من السلف قديما وحديثا تتناول موافقة الكتاب والسنة في العبادات و الاعتقادات
ج- وعند أكثر السلف قديما : هي موافقة كتاب الله تعالى وسنة الرسول و أصحابه رضي الله عنهم جميعا
ويقابل السنه على هذا الاطلاق البدعه
2- الجماعة : لغه ( من جمع ) والجماعة ضد الفرقه
الاصطلاح ( اختلفت عبارات اهل العلم في تحديد ( الجماعه ) الوارده في مصطلح ( أهل السنه والجماعة )
وذكر بعض العلماء فيها ستة أقوال ، وهي باختصار :
أ- السواد الاعظم من اهل الاسلام .
ب- إجماع العلماء المجتهدين .
ج- الصحابة على الخصوص .
د- جماعة أهل الإسلام . اذا اجتمعوا على امر ما .
ه - جماعة المسلمين اذا اجتمعوا على أمير .
ز - جماعة الحق وأهله .
3- أهل السنه والجماعة :
هم أخص الناس بالسنة والجماعه و أكثرهم تمسكا بها واتباعا لها وقولا وعملا واعتقادا .
وهم الصحابه والتابعون ومن تبعهم بإحسان من العلماء المجتهدين ، السائرين على منهج
الكتاب والسنة
مصادر عقيدة أهل السنة والجماعة : (( القرآن الكريم و السنة النبوية الصحيحة ))
الإيمان لغة : وهو من الأمن ضد الخوف وقيل ( التصديق - الثقه - الطمأنينة - الإقرار )
الإمان شرعا : هو اعتقاد القلب و نطق اللسان وعمل بالاركان .
قول القلب ( وهو تصديقه وإيقانه وإعتقاده )
قول اللسان ( وهو النطق بالشهادتين )
عمل القلب ( وهو النية والإخلاص والمحبه والانقياد والإقبال على الله عز وجل )
عمل اللسان ( وهو العمل الذي لا يؤدى إلا باللسان ، كتلاوة القرآن ، وسائر الاذكار
من التسبيح والتحميد والتكبير والدعاء والاستغفار ..الخ )
عمل الجوارح ( وهو العمل الذي لايؤدى إلا بها ، مثل القيام والركوع و السجود .. الخ )
زيادة الإيمان ونقصانه :
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص يالمعصية ، وعليه إجماع أهل السنة .
فإذا زاد الإيمان تحول من درجة الإيمان الى درجة الإحسان وهي اعلى الدرجات
واذا قل تحول من الإيمان إلى الإسلام
واذا ترك الإسلام تحول الى مرحلة الكفر والعياذ بالله .
الاستثناء في الإيمان : هو قول الإنسان : أنا مؤمن إن شاء الله تعالى .
الاستثناء في الإيمان جائز و مشروع .
يترك الاستثناء في حالة الشك في الإيمان .
يجوز الاستثناء في الامر المتحقق .
أنواع التوحيد :
1- توحيد الربوبية
2- توحيد الألوهية
3- توحيد الأسماء والصفات
تعريف ( الايمان بربوبية الله تعالى ) :
هو الاقرار الجازم بان الله تعالى وحده رب كل شيء ومليكه ، وانه الخالق للعالم وهو المدبر والمحيي
والمميت ، وهو الرزاق ذو القوة المتين .
أدلة الايمان بالربوبية :
1- دلالة الفطره : وهي ان الله سبحانه وتعالى فطر خلقه على الاقرار بربوبيته .
2- دلالة الأنفس : لو امعن الانسان النظر في نفسه وما فيها من عجائب ، لعلم ان وراء ذلك ربا حكيما
عليما خالقا .
3- دلالة الآفاق : فلو تأمل الانسان الآفاق وما أودع الله فيها من غرائب و عجائب لادرك ان هناك خلقا مدبرا
لهذه الاكوان .
الإيمان بألوهية الله تعالى :
تعني إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة .
معنى ( شهادة أن لا إله إلا الله ) :
أي : لا احد يستحق أن يعبد إلا الله تعالى ،
فهذه الكلمة تشتمل على ركنين أساسيين :
الأول : النفي في كلمة ( لا إله )
الثاني : الإثبات في كلمة ( إلا الله )
شروط ( لا إله إلا الله ) :
1-العلم بمعناها الذي تدل عليه .
2-اليقين المنافي للشك .
3-القبول المنافي للرد .
4-الانقياد المنافي للترك .
5-الصدق المنافي للكذب .
6-الاخلاص المنافي للشرك .
7- المحبه .
نواقض لا إله إلا الله (( الشرك الأكبر - الكفر الأكبر - النفاق الاعتقادي ))
العباده في اللغه : هي الذل
وفي الشرع : فهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة .
أساليب القرآن الكريم في الدعوة الى توحيد الألوهية :
1-أمره سبحانه بعبادته وترك عبادة من سواه .
2- إخباره سبحانه انه خلق الخلق لعبادته .
3- الإستدلال على توحيد الألوهية بانفراده بالربوبية والخلق والتدابير .
4- اخباره انه ارسل الرسل بالدعوة الى عبادته .
5- الاستدلال على وجوب عبادته سبحانه بانفراده بصفات الكمال .
6- تعجيزه لآلهة المشركين .
7- تسفيه المشركين الذين يعبدون غير الله .
8-ومنها بيان عاقبة المشكرين الذين يعبدون غير الله .
9-ومنها رده سبحانه على المشركين في اتخاذهم الوسائط بينهم وبين الله تعالى .
10- ومنها انه سبحانه ضرب أمثلة كثيرة في القرآن يتضح بها بطلان الشرك .
الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته :
تم جحد توحيد الأسماء والصفات من قبل الجهمية ومن تابعهم من المعتزله وغيرهم
من بعض الفرق الإسلامية .
والمراد من توحيد الأسماء والصفات إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه وأثبته له رسوله (ص)
من صفات الكمال ، ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله (ص) من صفات النقص .
طريقة أهل السنه والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته :
1- طريقتهم في الإثبات : إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله (ص) من غير
تحريف .
2-طريقتهم في النفي :
نفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله (ص) من صفات النقص .
3- طريقتهم فيما لم يرد نفيه ولا إثباته في الكتاب والسنه :
طريقتهم في ما هذا سبيله مما تنازع الناس فيه ، كالجسم والحيز والجهة ونحو ذلك : التوقف في اللفظ
والاستفصال في المعنى .
أقسام الصفات :
1-صفات ذاتية : ( وهي التي لم يزل ولا يزال الله تعالى متصفا بها ، كالعلم والقدره والحياة .. الخ )
2-صفات فعلية : ( وهي المتعلقة بمشيئة الله وقدرته ، إن شاء فعلها ، وإن شاء لم يفعلها ،
كالنزول والغضب ..الخ )
3- ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار آخر : ( كصفة كلامه سبحانه وتعالى )
قواعد مهمة في توحيد الأسماء والصفات :
القاعدة الأولى / القول في الصفات كالقول في الذات .
القاعدة الثانية/ القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الآخر .
القاعدة الثالثة / الاتفاق في الأسماء لا يقتضي التساوي في المسميات .
في اللغه : ( مأخوذه من العقد ، وهو الشد والربط والإثاق والثبوت والإحكام ، وعفد الحبل )
في الصطلاح : ( الإيمان الجازم بالله تعالى ، وبما يجب له من التوحيد ، والإيمان بملائكته وكتبه
ورسله واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وبما يتفرع عن هذه الأصول ويلحق بها مما هو من أصول الدين )
التعريف يأهل السنه والجماعة :
1 - السنه : في اللغه (( السيره ))
الاصطلاح : (( اختلف فيها العلماء )) :
أ- السنه عند المحدثين : تطلق على ما أضيف إلى النبي (ص) من قوله وفعله و تقريره ، فهي مرادفه للحديث
ب- والسنة عند كثير من السلف قديما وحديثا تتناول موافقة الكتاب والسنة في العبادات و الاعتقادات
ج- وعند أكثر السلف قديما : هي موافقة كتاب الله تعالى وسنة الرسول و أصحابه رضي الله عنهم جميعا
ويقابل السنه على هذا الاطلاق البدعه
2- الجماعة : لغه ( من جمع ) والجماعة ضد الفرقه
الاصطلاح ( اختلفت عبارات اهل العلم في تحديد ( الجماعه ) الوارده في مصطلح ( أهل السنه والجماعة )
وذكر بعض العلماء فيها ستة أقوال ، وهي باختصار :
أ- السواد الاعظم من اهل الاسلام .
ب- إجماع العلماء المجتهدين .
ج- الصحابة على الخصوص .
د- جماعة أهل الإسلام . اذا اجتمعوا على امر ما .
ه - جماعة المسلمين اذا اجتمعوا على أمير .
ز - جماعة الحق وأهله .
3- أهل السنه والجماعة :
هم أخص الناس بالسنة والجماعه و أكثرهم تمسكا بها واتباعا لها وقولا وعملا واعتقادا .
وهم الصحابه والتابعون ومن تبعهم بإحسان من العلماء المجتهدين ، السائرين على منهج
الكتاب والسنة
مصادر عقيدة أهل السنة والجماعة : (( القرآن الكريم و السنة النبوية الصحيحة ))
الإيمان لغة : وهو من الأمن ضد الخوف وقيل ( التصديق - الثقه - الطمأنينة - الإقرار )
الإمان شرعا : هو اعتقاد القلب و نطق اللسان وعمل بالاركان .
قول القلب ( وهو تصديقه وإيقانه وإعتقاده )
قول اللسان ( وهو النطق بالشهادتين )
عمل القلب ( وهو النية والإخلاص والمحبه والانقياد والإقبال على الله عز وجل )
عمل اللسان ( وهو العمل الذي لا يؤدى إلا باللسان ، كتلاوة القرآن ، وسائر الاذكار
من التسبيح والتحميد والتكبير والدعاء والاستغفار ..الخ )
عمل الجوارح ( وهو العمل الذي لايؤدى إلا بها ، مثل القيام والركوع و السجود .. الخ )
زيادة الإيمان ونقصانه :
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص يالمعصية ، وعليه إجماع أهل السنة .
فإذا زاد الإيمان تحول من درجة الإيمان الى درجة الإحسان وهي اعلى الدرجات
واذا قل تحول من الإيمان إلى الإسلام
واذا ترك الإسلام تحول الى مرحلة الكفر والعياذ بالله .
الاستثناء في الإيمان : هو قول الإنسان : أنا مؤمن إن شاء الله تعالى .
الاستثناء في الإيمان جائز و مشروع .
يترك الاستثناء في حالة الشك في الإيمان .
يجوز الاستثناء في الامر المتحقق .
أنواع التوحيد :
1- توحيد الربوبية
2- توحيد الألوهية
3- توحيد الأسماء والصفات
تعريف ( الايمان بربوبية الله تعالى ) :
هو الاقرار الجازم بان الله تعالى وحده رب كل شيء ومليكه ، وانه الخالق للعالم وهو المدبر والمحيي
والمميت ، وهو الرزاق ذو القوة المتين .
أدلة الايمان بالربوبية :
1- دلالة الفطره : وهي ان الله سبحانه وتعالى فطر خلقه على الاقرار بربوبيته .
2- دلالة الأنفس : لو امعن الانسان النظر في نفسه وما فيها من عجائب ، لعلم ان وراء ذلك ربا حكيما
عليما خالقا .
3- دلالة الآفاق : فلو تأمل الانسان الآفاق وما أودع الله فيها من غرائب و عجائب لادرك ان هناك خلقا مدبرا
لهذه الاكوان .
الإيمان بألوهية الله تعالى :
تعني إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة .
معنى ( شهادة أن لا إله إلا الله ) :
أي : لا احد يستحق أن يعبد إلا الله تعالى ،
فهذه الكلمة تشتمل على ركنين أساسيين :
الأول : النفي في كلمة ( لا إله )
الثاني : الإثبات في كلمة ( إلا الله )
شروط ( لا إله إلا الله ) :
1-العلم بمعناها الذي تدل عليه .
2-اليقين المنافي للشك .
3-القبول المنافي للرد .
4-الانقياد المنافي للترك .
5-الصدق المنافي للكذب .
6-الاخلاص المنافي للشرك .
7- المحبه .
نواقض لا إله إلا الله (( الشرك الأكبر - الكفر الأكبر - النفاق الاعتقادي ))
العباده في اللغه : هي الذل
وفي الشرع : فهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة .
أساليب القرآن الكريم في الدعوة الى توحيد الألوهية :
1-أمره سبحانه بعبادته وترك عبادة من سواه .
2- إخباره سبحانه انه خلق الخلق لعبادته .
3- الإستدلال على توحيد الألوهية بانفراده بالربوبية والخلق والتدابير .
4- اخباره انه ارسل الرسل بالدعوة الى عبادته .
5- الاستدلال على وجوب عبادته سبحانه بانفراده بصفات الكمال .
6- تعجيزه لآلهة المشركين .
7- تسفيه المشركين الذين يعبدون غير الله .
8-ومنها بيان عاقبة المشكرين الذين يعبدون غير الله .
9-ومنها رده سبحانه على المشركين في اتخاذهم الوسائط بينهم وبين الله تعالى .
10- ومنها انه سبحانه ضرب أمثلة كثيرة في القرآن يتضح بها بطلان الشرك .
الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته :
تم جحد توحيد الأسماء والصفات من قبل الجهمية ومن تابعهم من المعتزله وغيرهم
من بعض الفرق الإسلامية .
والمراد من توحيد الأسماء والصفات إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه وأثبته له رسوله (ص)
من صفات الكمال ، ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله (ص) من صفات النقص .
طريقة أهل السنه والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته :
1- طريقتهم في الإثبات : إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله (ص) من غير
تحريف .
2-طريقتهم في النفي :
نفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله (ص) من صفات النقص .
3- طريقتهم فيما لم يرد نفيه ولا إثباته في الكتاب والسنه :
طريقتهم في ما هذا سبيله مما تنازع الناس فيه ، كالجسم والحيز والجهة ونحو ذلك : التوقف في اللفظ
والاستفصال في المعنى .
أقسام الصفات :
1-صفات ذاتية : ( وهي التي لم يزل ولا يزال الله تعالى متصفا بها ، كالعلم والقدره والحياة .. الخ )
2-صفات فعلية : ( وهي المتعلقة بمشيئة الله وقدرته ، إن شاء فعلها ، وإن شاء لم يفعلها ،
كالنزول والغضب ..الخ )
3- ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار آخر : ( كصفة كلامه سبحانه وتعالى )
قواعد مهمة في توحيد الأسماء والصفات :
القاعدة الأولى / القول في الصفات كالقول في الذات .
القاعدة الثانية/ القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الآخر .
القاعدة الثالثة / الاتفاق في الأسماء لا يقتضي التساوي في المسميات .
تعليق