أخطاء المصليات
الخطأ الأول : الجهر بالنية والتلفظ بها عند الوضوء
صورة الخطأ : بعض المسلمات إذا أرادت الوضوء ، قالت : ( نويت الوضوء لله تعالى ) .
الصواب : ترك التلفظ بالنية عند بداية الوضوء ، والاكتفاء بالبسملة فقط .
الدليل : أنه لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم في صفة وضوئه أنه تلفظ بالنية عند إرادة الوضوء ، لا في حديث صحيح ولا ضعيف ، ولقوله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " [متفق عليه ( رواه البخاري(1) ، رواه مسلم (1907) ] ، والنية محلها القلب بالاتفاق .
أقوال أهل العلم :
قال ابن القيم رحمه الله عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم : " لم يكن صلى الله عليه وسلم يقول في أوله : نويت رفع الحدث واستباحة الصلاة ، لا هو ، ولا أحدٌ من أصحابه " [انظر زاد المعاد 1/84] ا.هـ
ولذلك عد العلماء – رحمهم الله – التلفظ بالنية عند الوضوء والصلاة بدعة فى الدين ، ونقصا فى العقل .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " التلفظ بالنية ، نقص في العقل والدين ، أما في الدين فلأنه بدعة ، وأما في العقل فلأنه بمنزلة من يريد أن يأكل طعاماً ، فيقول : نويت بوضع يدي فى هذا الإناء أنّي أريد أن آخذ منه لقمه ، فأضعها في فمي ، فأمضغها ، ثم أبلعها لأشبع ، فهذا حمقٌ وجهلٌ !! ذلك أن النية تتبع العلم ، فمتى عرف العبد ما يفعل ، كان قد نواه ضرورة " . [ انظر الفتاوى الكبرى 1/213] .


الخطأ الأول : الجهر بالنية والتلفظ بها عند الوضوء
صورة الخطأ : بعض المسلمات إذا أرادت الوضوء ، قالت : ( نويت الوضوء لله تعالى ) .
الصواب : ترك التلفظ بالنية عند بداية الوضوء ، والاكتفاء بالبسملة فقط .
الدليل : أنه لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم في صفة وضوئه أنه تلفظ بالنية عند إرادة الوضوء ، لا في حديث صحيح ولا ضعيف ، ولقوله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " [متفق عليه ( رواه البخاري(1) ، رواه مسلم (1907) ] ، والنية محلها القلب بالاتفاق .
أقوال أهل العلم :
قال ابن القيم رحمه الله عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم : " لم يكن صلى الله عليه وسلم يقول في أوله : نويت رفع الحدث واستباحة الصلاة ، لا هو ، ولا أحدٌ من أصحابه " [انظر زاد المعاد 1/84] ا.هـ
ولذلك عد العلماء – رحمهم الله – التلفظ بالنية عند الوضوء والصلاة بدعة فى الدين ، ونقصا فى العقل .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " التلفظ بالنية ، نقص في العقل والدين ، أما في الدين فلأنه بدعة ، وأما في العقل فلأنه بمنزلة من يريد أن يأكل طعاماً ، فيقول : نويت بوضع يدي فى هذا الإناء أنّي أريد أن آخذ منه لقمه ، فأضعها في فمي ، فأمضغها ، ثم أبلعها لأشبع ، فهذا حمقٌ وجهلٌ !! ذلك أن النية تتبع العلم ، فمتى عرف العبد ما يفعل ، كان قد نواه ضرورة " . [ انظر الفتاوى الكبرى 1/213] .


