.*.*. أحلام من نــــــور .*.*.
بيدين ريّانتين كغصن غضّ ، حملت دفترها الورديّ ، وقلم الحبــر الداكن ، ومضت تغزل فيهما نسيج حلم ساحر ، بغد أجمل ...
غرست فيه دموع حنين ، خفقات حبّ ، ومضات نور وأمل ، وتطلعت بعينيها البراقتين نحو قرص الشمس الذهبي
وكأنها ترى المستقبل ، في لوحة أجمــــل ...
(1)
انبثـــــــاق نور
ارتدى البياض لونا ناصعا ، نصوع قلب يتلهّف لزيارة بيت الله ..
ومضى .. في عتمة الليل يتخطى حواجز الظلمة ،
كلما مشى خطوة انتشى ، وسمى ، واعتلى درجات في ميزان العدالة الربّانيّة ، وضحكت الحور في وجهه المشرق بالنــــور ، وتبدّت له الفردوس في سحرها وجمالها ، وكأنها تدعوه كي تعانقه في يوم قد اقترب فيه اللقــاء ..
مضى واثقا رغم الظلام .. ففي القلب نور مشعّ ، قنديل يضيء له الدرب ، وشعاع دافئ يسير بقربه ، يسيّره نحو الهدف المنشود ..
حتى إذا ما وصل للمسجد ، استودع الله شعاعه ومضى ، لتغمر أنوار المسجد الروحانية كل ما يملك من حسّ عميق ..
كبّر الإمـــام وكبّروا
في صفّ واحد تراصّوا
قلوب بيضاء اجتمعت على الإيمان ، اجتمعت بقلب واحد يكتنفه الحنين للمجد ، للنصر ، للارتقاء ..
في أقرب اللحظات إلى ربه ، أثناء السجود ..
لم تتمالك دمعة ساخنة إلا وفرّت من عينيه الصافيتين ، تحكي حزنا دفينا
على واقع مؤلم ، وتحمل أشواق الغربة والغربـاء ، إلى عبد الله بن أم مكتوم ، ذلك الأعمى البصير ، حينما كان يشتمّ نسيم الفجر ، فيتخطى حواجز الرؤى ، ويسبق المصلين المبصرين ، يسير بلا قائد ، تقوده روحه التوّاقة للمعالي ، يقوده حبّه للإسلام ، فيؤذن للفجـــر ، ويتسابق الصحابة لنيل الأجر ، لا يتغيب منهم أحد ا
أفرادا وجماعات ، كبارا وصغارا ، نساء ورجالا ..
أيام خالدة مضت ، ونحن نمضي في أعمارنا ، نضيع وإياها سدى ، نحرقها دون بريق ..
فهل ترانا نقتبس من تفانيهم ضياء لحاضرنا ؟ وهل ترانا نصنع غدنا بإرادة من حديد ؟ّ!
حلمي (1)
أن يصبح عدد المصلّين في صلاة الفجر ، بعدد المصلين في صلاة الجمعة !
الفكرة مقتبسة من الداعية عمرو خالد جزاه الله خيرا / برنامج صُنّاع الحياة
بيدين ريّانتين كغصن غضّ ، حملت دفترها الورديّ ، وقلم الحبــر الداكن ، ومضت تغزل فيهما نسيج حلم ساحر ، بغد أجمل ...
غرست فيه دموع حنين ، خفقات حبّ ، ومضات نور وأمل ، وتطلعت بعينيها البراقتين نحو قرص الشمس الذهبي
وكأنها ترى المستقبل ، في لوحة أجمــــل ...
(1)
انبثـــــــاق نور
ارتدى البياض لونا ناصعا ، نصوع قلب يتلهّف لزيارة بيت الله ..
ومضى .. في عتمة الليل يتخطى حواجز الظلمة ،
كلما مشى خطوة انتشى ، وسمى ، واعتلى درجات في ميزان العدالة الربّانيّة ، وضحكت الحور في وجهه المشرق بالنــــور ، وتبدّت له الفردوس في سحرها وجمالها ، وكأنها تدعوه كي تعانقه في يوم قد اقترب فيه اللقــاء ..
مضى واثقا رغم الظلام .. ففي القلب نور مشعّ ، قنديل يضيء له الدرب ، وشعاع دافئ يسير بقربه ، يسيّره نحو الهدف المنشود ..
حتى إذا ما وصل للمسجد ، استودع الله شعاعه ومضى ، لتغمر أنوار المسجد الروحانية كل ما يملك من حسّ عميق ..
كبّر الإمـــام وكبّروا
في صفّ واحد تراصّوا
قلوب بيضاء اجتمعت على الإيمان ، اجتمعت بقلب واحد يكتنفه الحنين للمجد ، للنصر ، للارتقاء ..
في أقرب اللحظات إلى ربه ، أثناء السجود ..
لم تتمالك دمعة ساخنة إلا وفرّت من عينيه الصافيتين ، تحكي حزنا دفينا
على واقع مؤلم ، وتحمل أشواق الغربة والغربـاء ، إلى عبد الله بن أم مكتوم ، ذلك الأعمى البصير ، حينما كان يشتمّ نسيم الفجر ، فيتخطى حواجز الرؤى ، ويسبق المصلين المبصرين ، يسير بلا قائد ، تقوده روحه التوّاقة للمعالي ، يقوده حبّه للإسلام ، فيؤذن للفجـــر ، ويتسابق الصحابة لنيل الأجر ، لا يتغيب منهم أحد ا
أفرادا وجماعات ، كبارا وصغارا ، نساء ورجالا ..
أيام خالدة مضت ، ونحن نمضي في أعمارنا ، نضيع وإياها سدى ، نحرقها دون بريق ..
فهل ترانا نقتبس من تفانيهم ضياء لحاضرنا ؟ وهل ترانا نصنع غدنا بإرادة من حديد ؟ّ!
حلمي (1)
أن يصبح عدد المصلّين في صلاة الفجر ، بعدد المصلين في صلاة الجمعة !
الفكرة مقتبسة من الداعية عمرو خالد جزاه الله خيرا / برنامج صُنّاع الحياة
تعليق