إن الإسلام يؤمن الفرد من كل اعتداء ، اعتداء فرد مثله ، أو اعتداء حاكم عليه ، فهو يشعر أنه يعيش في وسط يحبه ولا يعاديه ويحرص على ذاته وماله وعرضه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
وقال عليه السلام "كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله".
وقال عليه السلام "والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، قيل: من يا رسول الله ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه".
وليس للحاكم عليه من سلطان إلا في حدود القانون ، القانون الإلهي الذي يخضع له كما يخضع السلطان سواء ، والذي لا يستمد من هوى الحاكم ولا هوى طبقة ولا أمة ، ولا يسن ليحقق مصلحة لحاكم أو لطبقة أو أمة ، إنما شرعة الله إله الجميع ومالك الجميع لمصلحة الجميع ، والخضوع له خضوع لله ، لا لعبد من عباده ، والضمانات فيه للجميع ، لأنه مشروع للجميع.
وتلك ميزة قيام الدولة على شريعة الدين وقانونه ، فالحرية الكاملة من كل عبودية أرضية لا تكون إلا في ظل مثل هذا القانون.
والإسلام يوفر للفرد في قانونه هذا كل ضماناته : يحفظ عليه حياته وماله وعرضه ، فلا تمس إلا بحق الله فيها ، ويحميه من السخرية منه ، أو التجسس عليه أو اغتيابه ، أو أخذه بالظنة
قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ... }.
ويضمن له حرية داره وحرمتها فلا يتسورها عليه أحد ولا يدخلها بغير إذنه أحد.
قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون ، فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم}.
وبمثل هذه الضمانات يكفل الإسلام للفرد طمأنينته وحريته وحرماته جميعاً ، فإذا اعتدى عليها معتد فالقصاص حاضر أياً كان هذا المعتدي ولو كان الحاكم الأعلى ، فما ميز الإسلام في قانونه ولا في واقعه التاريخي (حينما كان يحكم) بين خليفة أو أمير وبين فرد من عامة المسلمين في القصاص.
نسأل الله العلي القدير ان ينصر الاسلام والمسلمين على إعداء الاسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
وقال عليه السلام "كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله".
وقال عليه السلام "والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، قيل: من يا رسول الله ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه".
وليس للحاكم عليه من سلطان إلا في حدود القانون ، القانون الإلهي الذي يخضع له كما يخضع السلطان سواء ، والذي لا يستمد من هوى الحاكم ولا هوى طبقة ولا أمة ، ولا يسن ليحقق مصلحة لحاكم أو لطبقة أو أمة ، إنما شرعة الله إله الجميع ومالك الجميع لمصلحة الجميع ، والخضوع له خضوع لله ، لا لعبد من عباده ، والضمانات فيه للجميع ، لأنه مشروع للجميع.
وتلك ميزة قيام الدولة على شريعة الدين وقانونه ، فالحرية الكاملة من كل عبودية أرضية لا تكون إلا في ظل مثل هذا القانون.
والإسلام يوفر للفرد في قانونه هذا كل ضماناته : يحفظ عليه حياته وماله وعرضه ، فلا تمس إلا بحق الله فيها ، ويحميه من السخرية منه ، أو التجسس عليه أو اغتيابه ، أو أخذه بالظنة
قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ... }.
ويضمن له حرية داره وحرمتها فلا يتسورها عليه أحد ولا يدخلها بغير إذنه أحد.
قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون ، فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم}.
وبمثل هذه الضمانات يكفل الإسلام للفرد طمأنينته وحريته وحرماته جميعاً ، فإذا اعتدى عليها معتد فالقصاص حاضر أياً كان هذا المعتدي ولو كان الحاكم الأعلى ، فما ميز الإسلام في قانونه ولا في واقعه التاريخي (حينما كان يحكم) بين خليفة أو أمير وبين فرد من عامة المسلمين في القصاص.
نسأل الله العلي القدير ان ينصر الاسلام والمسلمين على إعداء الاسلام
تعليق