عن أبي عبد الله ?: "أن رسول الله (ص) حضر شاباً عند وفاته
فقال له: قل: "لا إله إلا الله".
قال: فاعتقل لسانه مراراً.
فقال لامرأة عند رأسه: "هل لهذا أم؟".
قالت: نعم، أنا أمه.
قال : "أفساخطة أنت عليه؟".
قالت: نعم، ما كلّمته منذ ست حجج.
قال لها : "أرضِ عنه".
قالت: رضي الله عنه برضاك يا رسول الله.
فقال له رسول الله: "قل لا إله إلا الله".
قال: فقالها.
فقال النبي (ص): "ما ترى؟".
قال: أرى رجلاً أسوداً قبيح المنظر، وسخ الثياب، منتن الريح وقد وليني الساعة فأخذ بكظمي.
فقال له النبي: "قل: يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير واعف عني الكثير، إنَّك أنت الغفور الرحيم".
فقالها الشاب.
فقال النبي (ص): "انظر، ماذا ترى؟".
قال: أرى رجلاً أبيض اللون، حسن الوجه، طيّب الريح، حسن الثياب قد وليني وأرى الأسود قد تولى عني.
قال ( ص ) : "أعد".
فأعاد.
قال ( ص ) : "ما ترى؟".
قال: لست أرى الأسود، وأرى الأبيض قد وليني ثم طغى على تلك الحال".
أمهاتكم تلك الماسات الأصيله في متناول أيديكم فحافظوا عليهن ليتسنى لتلك الماسات زيادة البريق
واللمعان ...... فليحفظهن الله لكم من كل سوء
عنوسهـ ماتهاب
تعليق