![][{~bAdbOy~}][](./core/images/default/default_avatar_medium.png "][{~bAdbOy~}]["){kind=avatar}
تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
حياة الرسول صلى الله عليه وسلم جد وعمل
ولد النبي صلى الله عليه وسلم يتيما وتولاه جده عبد المطلب حتى تم الثامنه وتولاه عمه بعد ذلك .
كان النبي الكريم ذو خلق عظيم منذ صغره معتمدا على نفسه لايحب أن يكون عالة على أحد ، فقد كان عمه قليل المال كثير العيال فعمل النبي صلى الله عليه وسلم بالرعي وهو في الثامنة من عمره ليساعد عمه.
ولما بلغ الثانية عشر من عمره خرج به عمه إلى التجارة في بلاد الشام ليتعلم وعندما رجع لمكة لم يتكاسل بل رجع للعمل في رعي الأغنام وهذا دليل كبير على حبه للعمل والاعتماد على النفس .
ولم يتوقف النبي عليه السلام عند هذا الحد فقد كان شجاعا فقد شارك في حرب الفجار مع قريش وهو في سن العشرين وشارك ايضا في حلف الفضول وهو حلف لنصرة المظلوم
ولما بلغ الخامسة والعشرين عمل في التجارة وهنا تجلت أمانة النبي صلى الله عليه وسلم ورجولته وصدقه فطلبت منه السيدة خديجة الزواج وهذا لا يحصل عند العرب إلا إذا كان الرجل ذو خلق وأمانة يرغب به وقد كان لايستكين فقد كان يتعبد في غار حراء مبتعدا عن مجالس اللهو .
وقد كان عليه السلام ذو عقل راجح فعندما قامت قريش ببناء الكعبة من جديد اختصموا على من يرفع الجر الأسود وعندما جاء النبي أمر باحضار ثوب وأن ترفع كل قبيلة بناحية ففعلوا ووضعها النبي بيده الشريفة في مكانها.
وفي رمضان عام 13 قبل الهجرة نزل عليه الوحي وأنزل القرآن الكريم عليه وهنا بدأت مرحلة أخرى من مراحل النبي العظيم وهو إبلاغ الدعوة فنصبت له قريش وكل العرب العداء ولم يلين أو يخاف فعمل للدعوة وضحى وصبر صلى الله عليه وسلم وقد وجد من أقربائه الأذى فصبر ولم يذعن بإرهابهم وتهديهم وحتى إغرائهم بالمال والجاه .
فقد قال عليه السلام (( والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ))وهذا الكلام لا يكون إلا من رجل مثابر على ما أمره الله راضيا بقدره صابرا على الأذى وقد نصر بنو هاشم محمد صلى الله عليه وسلم وتحملوا الحصار الذي دام ثلاث سنوات ولما انتهى الحصار مات عمه وزوجته فحزن حزنا شديدا ولكن لم يستسلم لإن الاستسلام ليس من شيمه صلى الله عليه وسلم وزاد أذى قريش حتى ضربوه وألقوا القاذورات على ظهره الشريف أثناء الصلاة وخرج للطائف فآذوه ولم يتوانى بل صبر عليه السلام ولما يئس من إسلام قريش بدأ يعرض أمره على القبائل التي تفد لمكة فآمن به الأوس والخزرج من المدينة وهنا أمره الله سبحانه بالهجرة فهاجر وأسس النمط والصرح الإسلامي لتبدأ حياة الجهاد والدعوة فقد شارك النبي في جميع الغزوات والفتوحات حتى تم فتح مكة
من هذا كله نستنج أن النبي صلى الله عليه وسلم كل حياته عمل واعتماد على النفس وصبر ومثابرة وإخلاص وتفاني وعدم كسل قال تعالى (( ولكم في رسول الله أسوة حسنة )) فيجب أن يكون النبي هو قدوتنا في حياتنا حتى نصل للقمة .
حياة الرسول صلى الله عليه وسلم جد وعمل
ولد النبي صلى الله عليه وسلم يتيما وتولاه جده عبد المطلب حتى تم الثامنه وتولاه عمه بعد ذلك .
كان النبي الكريم ذو خلق عظيم منذ صغره معتمدا على نفسه لايحب أن يكون عالة على أحد ، فقد كان عمه قليل المال كثير العيال فعمل النبي صلى الله عليه وسلم بالرعي وهو في الثامنة من عمره ليساعد عمه.
ولما بلغ الثانية عشر من عمره خرج به عمه إلى التجارة في بلاد الشام ليتعلم وعندما رجع لمكة لم يتكاسل بل رجع للعمل في رعي الأغنام وهذا دليل كبير على حبه للعمل والاعتماد على النفس .
ولم يتوقف النبي عليه السلام عند هذا الحد فقد كان شجاعا فقد شارك في حرب الفجار مع قريش وهو في سن العشرين وشارك ايضا في حلف الفضول وهو حلف لنصرة المظلوم
ولما بلغ الخامسة والعشرين عمل في التجارة وهنا تجلت أمانة النبي صلى الله عليه وسلم ورجولته وصدقه فطلبت منه السيدة خديجة الزواج وهذا لا يحصل عند العرب إلا إذا كان الرجل ذو خلق وأمانة يرغب به وقد كان لايستكين فقد كان يتعبد في غار حراء مبتعدا عن مجالس اللهو .
وقد كان عليه السلام ذو عقل راجح فعندما قامت قريش ببناء الكعبة من جديد اختصموا على من يرفع الجر الأسود وعندما جاء النبي أمر باحضار ثوب وأن ترفع كل قبيلة بناحية ففعلوا ووضعها النبي بيده الشريفة في مكانها.
وفي رمضان عام 13 قبل الهجرة نزل عليه الوحي وأنزل القرآن الكريم عليه وهنا بدأت مرحلة أخرى من مراحل النبي العظيم وهو إبلاغ الدعوة فنصبت له قريش وكل العرب العداء ولم يلين أو يخاف فعمل للدعوة وضحى وصبر صلى الله عليه وسلم وقد وجد من أقربائه الأذى فصبر ولم يذعن بإرهابهم وتهديهم وحتى إغرائهم بالمال والجاه .
فقد قال عليه السلام (( والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ))وهذا الكلام لا يكون إلا من رجل مثابر على ما أمره الله راضيا بقدره صابرا على الأذى وقد نصر بنو هاشم محمد صلى الله عليه وسلم وتحملوا الحصار الذي دام ثلاث سنوات ولما انتهى الحصار مات عمه وزوجته فحزن حزنا شديدا ولكن لم يستسلم لإن الاستسلام ليس من شيمه صلى الله عليه وسلم وزاد أذى قريش حتى ضربوه وألقوا القاذورات على ظهره الشريف أثناء الصلاة وخرج للطائف فآذوه ولم يتوانى بل صبر عليه السلام ولما يئس من إسلام قريش بدأ يعرض أمره على القبائل التي تفد لمكة فآمن به الأوس والخزرج من المدينة وهنا أمره الله سبحانه بالهجرة فهاجر وأسس النمط والصرح الإسلامي لتبدأ حياة الجهاد والدعوة فقد شارك النبي في جميع الغزوات والفتوحات حتى تم فتح مكة
من هذا كله نستنج أن النبي صلى الله عليه وسلم كل حياته عمل واعتماد على النفس وصبر ومثابرة وإخلاص وتفاني وعدم كسل قال تعالى (( ولكم في رسول الله أسوة حسنة )) فيجب أن يكون النبي هو قدوتنا في حياتنا حتى نصل للقمة .
.gif "Smile777 (44)")
تعليق