رسائل جوال تهدد بالحزن والسوء لمن يتجاهلها وعلماء ينفون وجود سند شرعي

أعرب مواطنون ومقيمون عن استيائهم إزاء انتشار رسالة جوال تحذر مستقبليها من الحزن والسوء ما لم يقوموا بإرسالها إلى عشرة أشخاص آخرين. واستهجن عدد من مستقبلي الرسالة الذين التقتهم "الوطن" استخفاف البعض بعقول الناس وممارسة سلوك لا سند له سوى ما وصفوه بـ "السذاجة".
وانتشرت هذه الرسالة في الآونة الأخيرة، حاملة ادعاءً يقول "إن أحدهم رأى في المنام رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يأمره أن يسلم على أمته والمسلمين ويجب أن يرسلها كل من يقرأها إلى عشرة أشخاص قبل أربعة أيام وإلا سيصاب بحزن شديد".
وتشبه الرسالة طريقة قديمة كانت تُبث بين فترة وأخرى يدوياً متضمنة ادعاءً مشابهاً له صلة بأحد الأولياء، وتطالب مستقبل الرسالة المكتوبة بكتابته مجدداً وإرسالها إلى عدد من الأشخاص.
واستغرب خالد كريم (رجل أعمال) من تفاعل البعض مع الرسالة، على ما فيها من استخفاف بالعقول والمشاعر والثوابت الدينية، ومحاصرة المستقبل بفكرة المعصية في حال عدم الاستجابة لأمر الإرسال.
من جهته أكد أستاذ الفقه المساعد في كلية المعلمين في الدمام الشيخ الدكتور عبدالواحد المزروع انعدام الشرعية في هذه النوعية من السلوكيات التي تصدر عن أشخاص "لا دليل عندهم ولا علم لديهم ولا يستندون إلى ثابت شرعي".
وحذر الشيخ المزروع من الانصياع إلى مثل هذه الأمور، لانطوائها على "الحكم على فعل الله والتقول عليه". حيث إن مرسلي الرسالة "يقولون على الله ما لا يعلمون"، ولا دليل على "أنه سينتاب الممتنع عن الإرسال حزن أو وصب أو فرح، حيث لا يجوز الحكم على الله بفعلٍ كائن أو حاصل".
وأكد الشيخ المزروع عدم وجود أي مستند شرعي في هذه الرسائل، ناصحاً مستقبليها بـ "عدم الالتفات لها".
*الوطن

أعرب مواطنون ومقيمون عن استيائهم إزاء انتشار رسالة جوال تحذر مستقبليها من الحزن والسوء ما لم يقوموا بإرسالها إلى عشرة أشخاص آخرين. واستهجن عدد من مستقبلي الرسالة الذين التقتهم "الوطن" استخفاف البعض بعقول الناس وممارسة سلوك لا سند له سوى ما وصفوه بـ "السذاجة".
وانتشرت هذه الرسالة في الآونة الأخيرة، حاملة ادعاءً يقول "إن أحدهم رأى في المنام رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يأمره أن يسلم على أمته والمسلمين ويجب أن يرسلها كل من يقرأها إلى عشرة أشخاص قبل أربعة أيام وإلا سيصاب بحزن شديد".
وتشبه الرسالة طريقة قديمة كانت تُبث بين فترة وأخرى يدوياً متضمنة ادعاءً مشابهاً له صلة بأحد الأولياء، وتطالب مستقبل الرسالة المكتوبة بكتابته مجدداً وإرسالها إلى عدد من الأشخاص.
واستغرب خالد كريم (رجل أعمال) من تفاعل البعض مع الرسالة، على ما فيها من استخفاف بالعقول والمشاعر والثوابت الدينية، ومحاصرة المستقبل بفكرة المعصية في حال عدم الاستجابة لأمر الإرسال.
من جهته أكد أستاذ الفقه المساعد في كلية المعلمين في الدمام الشيخ الدكتور عبدالواحد المزروع انعدام الشرعية في هذه النوعية من السلوكيات التي تصدر عن أشخاص "لا دليل عندهم ولا علم لديهم ولا يستندون إلى ثابت شرعي".
وحذر الشيخ المزروع من الانصياع إلى مثل هذه الأمور، لانطوائها على "الحكم على فعل الله والتقول عليه". حيث إن مرسلي الرسالة "يقولون على الله ما لا يعلمون"، ولا دليل على "أنه سينتاب الممتنع عن الإرسال حزن أو وصب أو فرح، حيث لا يجوز الحكم على الله بفعلٍ كائن أو حاصل".
وأكد الشيخ المزروع عدم وجود أي مستند شرعي في هذه الرسائل، ناصحاً مستقبليها بـ "عدم الالتفات لها".
*الوطن
تعليق