رسائل ايمانية 250
وقفة تدبـــــــــــــــر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
الصحبة الصالحة
"إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية" أخرجه أحمد
أصحابك الأبرار الأخيار أهل الصلوات الخمس وأهل القرآن وأهل المسجد وأهل السنة..فهؤلاء يحاربون الشيطان ويعينونك على الشيطان.
قال الشافعي
أحب الصالحون ولست منهم
لعلي أن أنال بهم شفاعة
أكره من تجارته المعاصي
ولو كان سواء في البضاعة
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه, تزودوا من الإخوان الصالحين .. فإنهم ذخر في الدنيا والآخرة..
قال تعالى :"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
نسئلكم الدعاء اللهم صلى وسلم على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
نصائح
إن الدين حركة شاملة في الحياة ، إذ الأمر لا ينحصر
ببعض الطقوس والأذكار اللفظية .. ولكن الدين المعاملة !!..
فهل فكرنا أن نرضى كل من حولنا وذلك من خلال إعطاء
كل ذي حق حقه ، ولو كان خارجا عن ملتنا ؟!!
فإننا مدعوون لأن نكون دعاة إلى الله تعالى بغير ألسنتنا
أوليس هذا من أفضل سبل التقرب إليه ؟!
*********
حاول في اليوم والليلة ، أن تتفقد مؤمنا من المؤمنين
بالاتصال الهاتفي أو غيره ، لا لحاجة منك إليه ..
فكم يدخل من السرور على البعض عندما تـزيح
همّـه بكلمة طيبة !!..
أليست هذه تجارة رخيصة ومربحة ؟!!
****************
إذا كان غسل الجمعة طُهرا للذنوب من الجمعة إلى الجمعة
فكيف إذا غسل المذنب قلبه بدموع التوبة الصادقة؟!..
وهي التي تطفئ نيرانا من غضب الله تعالى ..
**************
حاول أن تتخذ من الاستغفار وردا وذكرا ثابتا ، فإن النبي (ص)
- مع مقامه المحمود - كان يكثر من الاستغفار ، معللا بأنه يغان
على قلبه !!.. ولا تظن أن الاستغفار للذنب فحسب ، بل لكل ما يحيط بحياتنا
من الغفلات ، وهل هي قليلة ؟
زاد الإيمان
كان الإمام ابن تيمية – رحمه الله تعالى جالساً بعد صلاة الفجر في المسجد يذكر الله وبقي على تلك الحال حتى الضحى
فجاءه تلميذه البار ابن القيم ، فسأله عن هذا الجلوس ؟
فقال له ابن تيمية : هذه غدوتي لو لم أتغدها سقطت قواي
من هذه القصة يتبين لنا فقه هذا الإمام الكبير
لأن قوة المؤمن في قلبه وقوة هذا القلب على قدر محافظته على ذكر الله وطاعته
إن القلب له غذاء يجب أن يتغذى به حتى يبقى قوياً
وغذاء القلب هو الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح
وعلى قدر ما يحقق العبد من هذا الإيمان على قدر ما يكون في قلبه من القوة والثبات على الحق
لقد ثبت في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ).
إن الحياة الحقيقية هي في حياة القلب وحياة القلب لا تتم إلا بالعمل بما يرضي الله تعالى إن القلب متى ما اتصل بالله وأناب إلى الله حصل له من الغذاء والنعيم ما لا يخطر بالبال
ومتى غفل العبد عن ربه و أعرض عن طاعته فإنه سيموت قلبه
ولهذا قال في الحديث ( مثل الحي والميت ) فبين أن الغافل كالميت إن الناس يتفاوتون تفاوتا كبيراً في قوة أبدانهم وصحة أجسامهم وتفاوتهم في قوة القلب وضعفه أعظم وأعظم إن القلب لا يطمئن ولا يلتذ ولا يأنس
إلا بأن يمتلئ بحب فاطره وخالقه وأن يصبح ويمسي وكل همه رضا الله
إن القلب ليأنس عندما يحقق العبودية لربه تعالى ويفرح لأنه صرف في ما يحبه خالقه عز وجل والقلب يتألم عندما يقع صاحبه في معصية الله
ويذوق من الهم والغم والحسرة ما لا يخطر بالبال فالذنوب سبب لعذاب القلوب وموتها وما أجمل ما قاله ابن المبارك – رحمه الله تعالى –
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
فمن أراد السعادة في الدنيا والنعيم في القبر والرضوان الأكبر في الآخرة
فليغذّي قلبه بالإيمان والعمل الصالح ، ومتى ما صلح القلب صلحت الجوارح
اخر الكلام
قبل الغروب تصعد الملائكة بأعمالنا ( قبيحة وحسنة )
إلى الملأ الأعلى .. فمن المناسب تدارك الموقف قبل أن
تكشف السرائر .. وذلك بالاستغفار والتهليلات الواردة
قبل الغروب ولطالما غفل عنها الغافلون في زحمة الحياة !
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين
اللهم ما كان من خير فمن الله وحده00 وما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اذكرو الله يذكركم
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لظروف خاصة / هذه اخر رسالة ايمانية تصلكم
ارجو من الجميع الدعاء لي
اختكم في الله
روجينا الحزينه
وقفة تدبـــــــــــــــر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
الصحبة الصالحة
"إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية" أخرجه أحمد
أصحابك الأبرار الأخيار أهل الصلوات الخمس وأهل القرآن وأهل المسجد وأهل السنة..فهؤلاء يحاربون الشيطان ويعينونك على الشيطان.
قال الشافعي
أحب الصالحون ولست منهم
لعلي أن أنال بهم شفاعة
أكره من تجارته المعاصي
ولو كان سواء في البضاعة
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه, تزودوا من الإخوان الصالحين .. فإنهم ذخر في الدنيا والآخرة..
قال تعالى :"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
نسئلكم الدعاء اللهم صلى وسلم على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
نصائح
إن الدين حركة شاملة في الحياة ، إذ الأمر لا ينحصر
ببعض الطقوس والأذكار اللفظية .. ولكن الدين المعاملة !!..
فهل فكرنا أن نرضى كل من حولنا وذلك من خلال إعطاء
كل ذي حق حقه ، ولو كان خارجا عن ملتنا ؟!!
فإننا مدعوون لأن نكون دعاة إلى الله تعالى بغير ألسنتنا
أوليس هذا من أفضل سبل التقرب إليه ؟!
*********
حاول في اليوم والليلة ، أن تتفقد مؤمنا من المؤمنين
بالاتصال الهاتفي أو غيره ، لا لحاجة منك إليه ..
فكم يدخل من السرور على البعض عندما تـزيح
همّـه بكلمة طيبة !!..
أليست هذه تجارة رخيصة ومربحة ؟!!
****************
إذا كان غسل الجمعة طُهرا للذنوب من الجمعة إلى الجمعة
فكيف إذا غسل المذنب قلبه بدموع التوبة الصادقة؟!..
وهي التي تطفئ نيرانا من غضب الله تعالى ..
**************
حاول أن تتخذ من الاستغفار وردا وذكرا ثابتا ، فإن النبي (ص)
- مع مقامه المحمود - كان يكثر من الاستغفار ، معللا بأنه يغان
على قلبه !!.. ولا تظن أن الاستغفار للذنب فحسب ، بل لكل ما يحيط بحياتنا
من الغفلات ، وهل هي قليلة ؟
زاد الإيمان
كان الإمام ابن تيمية – رحمه الله تعالى جالساً بعد صلاة الفجر في المسجد يذكر الله وبقي على تلك الحال حتى الضحى
فجاءه تلميذه البار ابن القيم ، فسأله عن هذا الجلوس ؟
فقال له ابن تيمية : هذه غدوتي لو لم أتغدها سقطت قواي
من هذه القصة يتبين لنا فقه هذا الإمام الكبير
لأن قوة المؤمن في قلبه وقوة هذا القلب على قدر محافظته على ذكر الله وطاعته
إن القلب له غذاء يجب أن يتغذى به حتى يبقى قوياً
وغذاء القلب هو الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح
وعلى قدر ما يحقق العبد من هذا الإيمان على قدر ما يكون في قلبه من القوة والثبات على الحق
لقد ثبت في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ).
إن الحياة الحقيقية هي في حياة القلب وحياة القلب لا تتم إلا بالعمل بما يرضي الله تعالى إن القلب متى ما اتصل بالله وأناب إلى الله حصل له من الغذاء والنعيم ما لا يخطر بالبال
ومتى غفل العبد عن ربه و أعرض عن طاعته فإنه سيموت قلبه
ولهذا قال في الحديث ( مثل الحي والميت ) فبين أن الغافل كالميت إن الناس يتفاوتون تفاوتا كبيراً في قوة أبدانهم وصحة أجسامهم وتفاوتهم في قوة القلب وضعفه أعظم وأعظم إن القلب لا يطمئن ولا يلتذ ولا يأنس
إلا بأن يمتلئ بحب فاطره وخالقه وأن يصبح ويمسي وكل همه رضا الله
إن القلب ليأنس عندما يحقق العبودية لربه تعالى ويفرح لأنه صرف في ما يحبه خالقه عز وجل والقلب يتألم عندما يقع صاحبه في معصية الله
ويذوق من الهم والغم والحسرة ما لا يخطر بالبال فالذنوب سبب لعذاب القلوب وموتها وما أجمل ما قاله ابن المبارك – رحمه الله تعالى –
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
فمن أراد السعادة في الدنيا والنعيم في القبر والرضوان الأكبر في الآخرة
فليغذّي قلبه بالإيمان والعمل الصالح ، ومتى ما صلح القلب صلحت الجوارح
اخر الكلام
قبل الغروب تصعد الملائكة بأعمالنا ( قبيحة وحسنة )
إلى الملأ الأعلى .. فمن المناسب تدارك الموقف قبل أن
تكشف السرائر .. وذلك بالاستغفار والتهليلات الواردة
قبل الغروب ولطالما غفل عنها الغافلون في زحمة الحياة !
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين
اللهم ما كان من خير فمن الله وحده00 وما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اذكرو الله يذكركم
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لظروف خاصة / هذه اخر رسالة ايمانية تصلكم
ارجو من الجميع الدعاء لي
اختكم في الله
روجينا الحزينه
تعليق