[align=center][align=center]السلام عليكم حبايبي
هذه خلاصة من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم المأثورة , وكلماته
المشهورة ، وعباراته المضيئة ، ومن أقوال أصحابه رضي الله عنهم أجمعين،
وأرضاهم ، وأعزها بالقرآن .
كما أن فيها بعض أقوال أهل الكفر والضلال ممن شهدت ألسنتهم بعضمة الإسلام
وصلاحه، ومستقبله إلى قيام الساعة.
وهي في الحقيقة حكم يستضاء بها لمن أرداك معناها ومغزاها ونتائجها ، وأراد
أن يأخذ بها كسلفه ، لينهج نهجهم ، وتبع سيرتهم ، ويخطو خطاهم ، ويقتفي
أثرهم، ويعلم علمهم، ويعمل عمل عملهم، لتنير له الطريق، وليسير على جادة
الصواب ، وليصل إلى ما وصلوا إليه من عزة ورفعه وكرامة في الدنيا، وإلى
درجات الشهداء والصد يقين في الآخرة ، بإتباع الحق الذي أراد الله عز وجل
لعباده ، ليخرجهم الله من الظلمات إلى النور ، ومن عبادة الأصنام إلى عبادة الله
وتوحيده
هذه الأقوال فيها العبرة ، وفيها العضة ، وفيها الحكمة ، وفيها الرؤية الصادقة
وفيها التصميم ، وفيها التضحية ، وفيها المحبة ، وفيها الإيثار، وفيها طلاق
الدنيا ، وفيها العلم والفقه ، وفيها الإيمان والتقوى، وفيها ما يصلح لصلاح
الإنسان ...
فهي كالشمعة تحرق نفسها لتضيء لغيرها الطريق ، فها هم خلفاء رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه يجاهدون ، فيستشهدون في سبيل الله
إعلاء لا إ لاه إلا الله ، وفي سبيل إعلام كلمة لله ، وفي سبيل نصرة دين الله
هذا الدين الذي يحافظ على المسلم في حياته ويحفظه عند مماته ، فهو في الدارين
مأجور ، وهو في الدارين سعيد ، سعيد في الدار الأولى بأن عبد الله على حق،
وسعيد في الآخرة بلقاء لله ، وأن جزائه الجنة ..
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
وجزى الله جامعها خير الجزاء..
منقول
[/align][/align]
هذه خلاصة من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم المأثورة , وكلماته
المشهورة ، وعباراته المضيئة ، ومن أقوال أصحابه رضي الله عنهم أجمعين،
وأرضاهم ، وأعزها بالقرآن .
كما أن فيها بعض أقوال أهل الكفر والضلال ممن شهدت ألسنتهم بعضمة الإسلام
وصلاحه، ومستقبله إلى قيام الساعة.
وهي في الحقيقة حكم يستضاء بها لمن أرداك معناها ومغزاها ونتائجها ، وأراد
أن يأخذ بها كسلفه ، لينهج نهجهم ، وتبع سيرتهم ، ويخطو خطاهم ، ويقتفي
أثرهم، ويعلم علمهم، ويعمل عمل عملهم، لتنير له الطريق، وليسير على جادة
الصواب ، وليصل إلى ما وصلوا إليه من عزة ورفعه وكرامة في الدنيا، وإلى
درجات الشهداء والصد يقين في الآخرة ، بإتباع الحق الذي أراد الله عز وجل
لعباده ، ليخرجهم الله من الظلمات إلى النور ، ومن عبادة الأصنام إلى عبادة الله
وتوحيده
هذه الأقوال فيها العبرة ، وفيها العضة ، وفيها الحكمة ، وفيها الرؤية الصادقة
وفيها التصميم ، وفيها التضحية ، وفيها المحبة ، وفيها الإيثار، وفيها طلاق
الدنيا ، وفيها العلم والفقه ، وفيها الإيمان والتقوى، وفيها ما يصلح لصلاح
الإنسان ...
فهي كالشمعة تحرق نفسها لتضيء لغيرها الطريق ، فها هم خلفاء رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه يجاهدون ، فيستشهدون في سبيل الله
إعلاء لا إ لاه إلا الله ، وفي سبيل إعلام كلمة لله ، وفي سبيل نصرة دين الله
هذا الدين الذي يحافظ على المسلم في حياته ويحفظه عند مماته ، فهو في الدارين
مأجور ، وهو في الدارين سعيد ، سعيد في الدار الأولى بأن عبد الله على حق،
وسعيد في الآخرة بلقاء لله ، وأن جزائه الجنة ..
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
وجزى الله جامعها خير الجزاء..
منقول
[/align][/align]
تعليق