الصحابة وهم علي فراش الموت ـ علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
بعد أن طعن علي رضي الله عنه
قال : ما فعل بضاربي ؟
قالو : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي , واسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ,
وإن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله وقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله
صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
وأوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , وإن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم.....
_______________________________________________
بلال بن رباح رضي الله عنه
حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه ..
فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت ..
وقال : لا تقولي واحزناه , وقولي وا فرحاه
ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا وصحبه
__________________________________________________
أبو ذر الغفاري رضي الله عنه
لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
قالت : وكيف لا أبكي وأنت تموت بأرض فلاة وليس معنا ثوب يسعك كفنا ...
فقال لها : لا تبكي وأبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين
وليس من أولئك النفر أحد إلا ومات في قرية و جماعة , وأنا الذي أموت بفلاة , والله ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق.
قالت :أنى وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق.
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا: ما لك يا أمة الله؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفنونه ..
فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر
قالوا : صاحب رسول الله
ففدوه بأبائهم وأمهاتهم ودخلوا عليه فبشرهم وذكر لهم الحديث
وقال : أنشدكم بالله , لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه
في ثوبين لذلك الفتى وصلى عليه عبدالله بن مسعود
فكان في ذلك القوم
رضي الله عنهم أجمعين
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
بعد أن طعن علي رضي الله عنه
قال : ما فعل بضاربي ؟
قالو : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي , واسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ,
وإن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله وقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله
صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
وأوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , وإن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم.....
_______________________________________________
بلال بن رباح رضي الله عنه
حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه ..
فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت ..
وقال : لا تقولي واحزناه , وقولي وا فرحاه
ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا وصحبه
__________________________________________________
أبو ذر الغفاري رضي الله عنه
لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
قالت : وكيف لا أبكي وأنت تموت بأرض فلاة وليس معنا ثوب يسعك كفنا ...
فقال لها : لا تبكي وأبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين
وليس من أولئك النفر أحد إلا ومات في قرية و جماعة , وأنا الذي أموت بفلاة , والله ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق.
قالت :أنى وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق.
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا: ما لك يا أمة الله؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفنونه ..
فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر
قالوا : صاحب رسول الله
ففدوه بأبائهم وأمهاتهم ودخلوا عليه فبشرهم وذكر لهم الحديث
وقال : أنشدكم بالله , لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه
في ثوبين لذلك الفتى وصلى عليه عبدالله بن مسعود
فكان في ذلك القوم
رضي الله عنهم أجمعين
تعليق