[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأعزاء ..
إن حق الوالدين عظيم قرنه الله سبحانه وتعالى بحقه ..
وتضافرت نصوص الكتاب والسنة في الترغيب في برّهما وبيان حقهما
والترهيب من عقوقهما ...
وبين يديك أخي المسلم ذكر لبعض فضائل برّ الوالدين وتحريم عقوقهما:
1 - إن الله قرن حقهما بحقه .. قال تعالى:
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23]، وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ )
[لقمان:14].
2 - إن الله أمر بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين .. قال تعالى:
( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا )
[لقمان:15]
3 - برهما من الجهاد ..
4 - طاعتهما من موجبات الجنة ...
5 - رضى الله في رضى الوالدين ..
6 - برهما سبب مغفرة الذنوب ...
7 - برّهما سبب في تفريج الكربات ...
8 - برهما سبب في سعة الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة ...
وبرّ الوالدين أعلى صلة الرحم؛ لأنهم أقرب الناس إليك رحماً.
9 - دعوة الوالد على الولد مستجابة ...
10- الولد وماله لأبيه ...
11 - أن عقوقهما من أكبر الكبائر ...
12 - أن العاق ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يدخل الجنة ...
13 - أن العاق تعجّل له العقوبة في الدنيا ...
وبعد أن تبيّن لك عظيم حق الوالدين وشناعة عقوقهما وخطر التقصير في حقهما ..
أدعوكم إلى المسارعة إلى برّهما وتحللهما من التقصير فيما سلف
وجدّ واجتهد في صلتهما، وادخال السرور عليهما، والسعي في رضاهما ..
وتقديم محابّهما على ما تحبه نفسك وتهواه، والمسارعة في تحقيق مطالبهما
والحذر من مضايقتهما وأذيتهما قولاً أو فعلاً
وخفض الجناح لهما، والدعاء لهما؛ امتثالاً لقول الباري سبحانه:
( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
[الإسراء:24].
وفقني الله وإياكم لأداء حق الله وحق الوالدين ..
ومنّ الله عليّ وعليكم برضا الله ورضاهما ...
وجعلني وإياكم من السابقين إلى الخيرات المشمّرين إلى الجنات بمنّه وكرمه [/align]
إخوتي الأعزاء ..
إن حق الوالدين عظيم قرنه الله سبحانه وتعالى بحقه ..
وتضافرت نصوص الكتاب والسنة في الترغيب في برّهما وبيان حقهما
والترهيب من عقوقهما ...
وبين يديك أخي المسلم ذكر لبعض فضائل برّ الوالدين وتحريم عقوقهما:
1 - إن الله قرن حقهما بحقه .. قال تعالى:
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23]، وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ )
[لقمان:14].
2 - إن الله أمر بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين .. قال تعالى:
( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا )
[لقمان:15]
3 - برهما من الجهاد ..
4 - طاعتهما من موجبات الجنة ...
5 - رضى الله في رضى الوالدين ..
6 - برهما سبب مغفرة الذنوب ...
7 - برّهما سبب في تفريج الكربات ...
8 - برهما سبب في سعة الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة ...
وبرّ الوالدين أعلى صلة الرحم؛ لأنهم أقرب الناس إليك رحماً.
9 - دعوة الوالد على الولد مستجابة ...
10- الولد وماله لأبيه ...
11 - أن عقوقهما من أكبر الكبائر ...
12 - أن العاق ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يدخل الجنة ...
13 - أن العاق تعجّل له العقوبة في الدنيا ...
وبعد أن تبيّن لك عظيم حق الوالدين وشناعة عقوقهما وخطر التقصير في حقهما ..
أدعوكم إلى المسارعة إلى برّهما وتحللهما من التقصير فيما سلف
وجدّ واجتهد في صلتهما، وادخال السرور عليهما، والسعي في رضاهما ..
وتقديم محابّهما على ما تحبه نفسك وتهواه، والمسارعة في تحقيق مطالبهما
والحذر من مضايقتهما وأذيتهما قولاً أو فعلاً
وخفض الجناح لهما، والدعاء لهما؛ امتثالاً لقول الباري سبحانه:
( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
[الإسراء:24].
وفقني الله وإياكم لأداء حق الله وحق الوالدين ..
ومنّ الله عليّ وعليكم برضا الله ورضاهما ...
وجعلني وإياكم من السابقين إلى الخيرات المشمّرين إلى الجنات بمنّه وكرمه [/align]
تعليق