جدل مصري بسبب مقهي حنان ترك الذي يمنع دخول المسيحين وغير المحجبات
تحولت الممثلة المحجبة حنان ترك خلال الأيام القليلة الماضية إلى أحد أبرز موضوعات النقاش في للمنتديات العربية على الانترنت بسبب الإعلان عن أحدث مشروعاتها "مقهي صبايا" النسائي الذي يمنع دخول "السافرات" و"المسيحيات" ويتيح خدماته فقط للمحجبات من أبناء الطبقة الراقية
وأثار المقهى موجة من الغضب خاصة بين الأقباط حيث شهدت الكثير من منتدياتهم تعليقات ومداخلات شديدة الحدة تؤكد أن هذه التصرفات تؤثر على النسيج الوطني وتدعم الادعاءات بأن هناك تفرقة بين المسلمين والاقباط خاصة أن "مقهى صبايا" أول مكان عام مصري يمنع دخول المسيحيين ووصل البعض لحد توقع ظهور أماكن تحمل لافتة "ممنوع دخول المسلمين
ولم يصدر من جانب حنان ترك أي تكذيب أو نفي أو تصحيح لما نشر السبت في مجلة روزا اليوسف الاسبوعية التي كانت أول من تحدث عن الموضوع معتبرة المقهى محاولة جديدة للفرقة
وطالب البعض في المنتديات على الإنترنت بتنظيم وقفات احتجاجية أمام المقهي الواقع بحي مصر الجديدة شرق القاهرة والذي انصرفت عن المشاركة فيه مها الصغير زوجة النجم أحمد السقا بعدما فشلت في اقناع حنان بالسماح لغير المحجبات بدخوله
فيما استمر منتدي محبي حنان ترك على موقع "ايجي فيلم" يدافع عن موقفها مشيرا إلى أنها اتجهت مؤخرا لمشروعات دينية بعدما ابتعدت نهائيا عن التمثيل
وأعطى المقهي المثير للجدل الفرصة لمواقع معادية للحجاب للتأكيد على أن ارتداء غطاء الرأس في مصر ليس إلا نوعا من "البيزنس" هدفه سيادة فكر القطيع
ونشرت مدونة "حسن الهلالي" المتخصصة في الهجوم على الحجاب والنقاب موضوع المقهي وتوالت التعليقات المضادة عليه وكان أبرزها "أن حنان بدأت فتنة لأنها تقوي فكرة الانقسام الطبقي" في اشارة إلى ارتفاع أسعار ملابس المحجبات بشكل مبالغ فيه مؤخرا
وشارك العديد من الشباب المسلم بالمدونات القبطية وخاصة موقع "الاقباط المتحدون" وكتبوا اعتذارات متتالية عما يحدث ووصفوا المقهي بأنه حالة استثنائية مرفوضة لكن هذا لم ينف استمرار الاحتقان بسبب "صبايا حنان ترك" والمطالبة بسن قانونين تمنع تأسيس أي مشروع على أساس ديني ما دام المشروع لا علاقة له بالأديان
تحولت الممثلة المحجبة حنان ترك خلال الأيام القليلة الماضية إلى أحد أبرز موضوعات النقاش في للمنتديات العربية على الانترنت بسبب الإعلان عن أحدث مشروعاتها "مقهي صبايا" النسائي الذي يمنع دخول "السافرات" و"المسيحيات" ويتيح خدماته فقط للمحجبات من أبناء الطبقة الراقية
وأثار المقهى موجة من الغضب خاصة بين الأقباط حيث شهدت الكثير من منتدياتهم تعليقات ومداخلات شديدة الحدة تؤكد أن هذه التصرفات تؤثر على النسيج الوطني وتدعم الادعاءات بأن هناك تفرقة بين المسلمين والاقباط خاصة أن "مقهى صبايا" أول مكان عام مصري يمنع دخول المسيحيين ووصل البعض لحد توقع ظهور أماكن تحمل لافتة "ممنوع دخول المسلمين
ولم يصدر من جانب حنان ترك أي تكذيب أو نفي أو تصحيح لما نشر السبت في مجلة روزا اليوسف الاسبوعية التي كانت أول من تحدث عن الموضوع معتبرة المقهى محاولة جديدة للفرقة
وطالب البعض في المنتديات على الإنترنت بتنظيم وقفات احتجاجية أمام المقهي الواقع بحي مصر الجديدة شرق القاهرة والذي انصرفت عن المشاركة فيه مها الصغير زوجة النجم أحمد السقا بعدما فشلت في اقناع حنان بالسماح لغير المحجبات بدخوله
فيما استمر منتدي محبي حنان ترك على موقع "ايجي فيلم" يدافع عن موقفها مشيرا إلى أنها اتجهت مؤخرا لمشروعات دينية بعدما ابتعدت نهائيا عن التمثيل
وأعطى المقهي المثير للجدل الفرصة لمواقع معادية للحجاب للتأكيد على أن ارتداء غطاء الرأس في مصر ليس إلا نوعا من "البيزنس" هدفه سيادة فكر القطيع
ونشرت مدونة "حسن الهلالي" المتخصصة في الهجوم على الحجاب والنقاب موضوع المقهي وتوالت التعليقات المضادة عليه وكان أبرزها "أن حنان بدأت فتنة لأنها تقوي فكرة الانقسام الطبقي" في اشارة إلى ارتفاع أسعار ملابس المحجبات بشكل مبالغ فيه مؤخرا
وشارك العديد من الشباب المسلم بالمدونات القبطية وخاصة موقع "الاقباط المتحدون" وكتبوا اعتذارات متتالية عما يحدث ووصفوا المقهي بأنه حالة استثنائية مرفوضة لكن هذا لم ينف استمرار الاحتقان بسبب "صبايا حنان ترك" والمطالبة بسن قانونين تمنع تأسيس أي مشروع على أساس ديني ما دام المشروع لا علاقة له بالأديان
تعليق