السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفنى ان انقل لكم هذه القصيده من الشبكه
وهى بمناسبة استشهاد الامام المعصوم ( زين العابدين )
قرحت جفونك من قذى وسهاد......إن لم تفض لمصيبة السجاد
فأسل فؤادك من جفونك أدمعاً......وأقدح حشاك من الأسى بزناد
واندب إماماً طاهراً هو سيد......للساجدين وزينة العبّاد
ما أبقت البلوى ضناً من جسم......هوهو العليل سوى خيال بادي
ملقى على النطع الذي فوق الثرى......القوة منه بقسوة وعناد
يرنو لأيتام تضج أمامهو......تعج إعوالاً وراء الحادي
ولصبية تدمي السياط متونه......افتصاغ أطواقاً على الأجياد
ولنسوة فوق النياق حواسر......تسبى بأسر أراذلٍ وأعادي
ويرى جبين السبط بدراً كاملاً......يزهو بأفق الذابل الميّاد
والنار يلهب في الخيام سعيرها......حتى استحال ضرامها لرماد
لهفي عليه يئن في أغلاله......بين العدى ويقاد بالأصفاد
مضنى وجامعة الحديد بنحره......غلّ يعاني منه شر قياد
تحدوا به الأضغان من بلدٍ إلى......بلدٍ وتسلمه إلى الأحقاد
والشام إن الشام أفنى قلبه......ألما وآل بصبره لنفاد
لم يلق فيه سوى القطيعة والعدى......وشماتة الأعداء والحساد
سل عنه طيبة هل بها طابت له......بعد الحسين نواظر برقاد
هل ذاق طعم الزاد طول حياته......إلا ويمزج دمعه بالزاد
أودى به فجنى وليد أميةٍ......وهو الخبث على وليد الهادي
حتى قضى سماً وملأ فؤاده......ألمٌ تحزّ مداه كل فؤاد
الشيخ عبد المنعم الفرطوسي
للامانه منقوله من ( أبو جعفر ) الشبكه
يشرفنى ان انقل لكم هذه القصيده من الشبكه
وهى بمناسبة استشهاد الامام المعصوم ( زين العابدين )
قرحت جفونك من قذى وسهاد......إن لم تفض لمصيبة السجاد
فأسل فؤادك من جفونك أدمعاً......وأقدح حشاك من الأسى بزناد
واندب إماماً طاهراً هو سيد......للساجدين وزينة العبّاد
ما أبقت البلوى ضناً من جسم......هوهو العليل سوى خيال بادي
ملقى على النطع الذي فوق الثرى......القوة منه بقسوة وعناد
يرنو لأيتام تضج أمامهو......تعج إعوالاً وراء الحادي
ولصبية تدمي السياط متونه......افتصاغ أطواقاً على الأجياد
ولنسوة فوق النياق حواسر......تسبى بأسر أراذلٍ وأعادي
ويرى جبين السبط بدراً كاملاً......يزهو بأفق الذابل الميّاد
والنار يلهب في الخيام سعيرها......حتى استحال ضرامها لرماد
لهفي عليه يئن في أغلاله......بين العدى ويقاد بالأصفاد
مضنى وجامعة الحديد بنحره......غلّ يعاني منه شر قياد
تحدوا به الأضغان من بلدٍ إلى......بلدٍ وتسلمه إلى الأحقاد
والشام إن الشام أفنى قلبه......ألما وآل بصبره لنفاد
لم يلق فيه سوى القطيعة والعدى......وشماتة الأعداء والحساد
سل عنه طيبة هل بها طابت له......بعد الحسين نواظر برقاد
هل ذاق طعم الزاد طول حياته......إلا ويمزج دمعه بالزاد
أودى به فجنى وليد أميةٍ......وهو الخبث على وليد الهادي
حتى قضى سماً وملأ فؤاده......ألمٌ تحزّ مداه كل فؤاد
الشيخ عبد المنعم الفرطوسي
للامانه منقوله من ( أبو جعفر ) الشبكه
تعليق