طـــال سـُــبـــــــاتــــــــــك
.
.

.
.
يســـألـوننـي أي فـصـل يا غُــلام .. وأردد بـ منطــوق ينـزف آهـاتـه بـ مرحلتي الأبتدائـيه أفتقــد تلكـ الروح وأنـا بـ سن الطفـوله
ألبـث ليــلاً كـي أذهـب الى مدرســة البُـكاء لـ أتعــلم الدنيـا مـن خـلال نظــراتـي للبيـت الذي يسكنـه روحــــي
أستيقـظ مبكــراً ومتفــائـلاً بـ الصـباح لـ زيارة روحـي المدفــونـه وجسـدي الآخـر .. أنــاجي القـبـر هـل من خـروج
طــال هجــر جسـدي ياقبــر هـل تستبشرني بـ خروجه .. قـلبي معـلقـاً بـه ونظــراتـي تـوحي بـك ياقـبر .. الا تعــلـم أننـي
مابيـن نيـران الفقـدان .. الا تعلـم ان عيـني تعمـل على ذرف الدمـوع حـين فـراقـه .. تعـبت يـا قبــر وأنـا أكـرر زيارتـي
لـم أريـد أن أفــارقـك سـبب دفـن جسدي بـك .. أتعـلم يا قـبـر أنهـم يظنـون اننـي ذاهب الـى المدرسـه كـي اتعـلم وأكبـر
وأنـا لـم أفكـر غيـر أننـي أذهـب إليــك .. أحــــزانـي تتـرسـب بـ قلبي وأنـا فـي بدايـة الحيـاه .. طفــولتـي أقضيها
بـ مجيئـك كـي أغـرس ذاكرتــي بـك .. هـكـذا أنـا آتِ بـ حقيبـه مـن الكتـب أشتـريها كـي أملئـها بـ مساعدتـك ياقبـر
أنثــر حبـري وأستـنتـج أننـي لا أخـرج عـن المـوضوع ولا وجـدت حبـري يأتـي بـ شيء مفـرح بـين أحـزانـي .. لـِما
أذاً تحـاصر جسـدي بـ تـرابك الـذي يفـوقه .. يـسألـوننـي تلكـ الأرواح لِمـا أنت حـزين ياغـلام وانت بـ سن الطفـوله الذي تتمناه
كـل نفـس لا تفـارقه .. لا يـدرون اننـي أقضـي سـاعات يـومي بـ مـلاقاتك .. لايـدرون أنـني أشتـاق لـ جسدي المدفـون بـك
لـِمـا انـا بـ عالـم يزيدون اللــوم بـي ويقـولون لي " أفـرح كـي تفـرح بك الدنيـا ولا تحـزن فـ أن الحـزن يُـذهب بـك الى الهلاكـ "
لا أستيطـع غيـر تـلاشيـهـم لا يعلمـون ما أفعـل ولا يعلمـون إلى أين أذهـب ولا يعلمـون أننـي أرآآآآكـ ..
حيــن أخـرج مـن المنـزل وأنـا متشـوقاً للـمجيء أرى الأطفـال يذهبـون وأبتسـامتـهم لـن تتـوقف بـ هذا الصبـاح .. وأنــا
أذهــب كـي أعـانـقك يا قـبـر وأوجـه لك قـُبله بـ هذا الصـباح وأخـرج الدفـتـر لـِ أتعلـم الذي سـ تنفقـه لـي كـي
أُبهـر النـاس بـِمـا كتـبت مـن روايـه تحصـل بـ واقعـي التعيـس .. حــآن الآن وقــت الأنتهـاء مـن جلـوسي بـ جـوارك
أغـــادركـ وأراكـ غــداً .
. . . . : [ همسـه ] : . . .
أفتقـــدت وعشـقـت , أبتـليت ومليـت
مـن يقـول أن الحيـاة سعيــده , فهي مسخْـره لـه من رب الأرباب
ومـن يسـأل بـِما تتأمـل بـه , يقـرأ تلكـ الحـروف بـ تمعـن ويعـرف بـِما أتـأمل
أنصـحـكم لا تـُعايش ذميـم الخصـال , تغـدو الى دنيـا تُعـاني الفـشل
أعـدك يامن يطـول بـ هـجره تحـت الثـرى أننـي سـ أبقـى بـ جــواركـ إلى حيـن النبـضـه الأخيـره
وأعـلم أنـك مغـروس بـ صفحـات الحياة الدائمـه ولسـت بـ الوفيـات .
.
.

.
.
يســـألـوننـي أي فـصـل يا غُــلام .. وأردد بـ منطــوق ينـزف آهـاتـه بـ مرحلتي الأبتدائـيه أفتقــد تلكـ الروح وأنـا بـ سن الطفـوله
ألبـث ليــلاً كـي أذهـب الى مدرســة البُـكاء لـ أتعــلم الدنيـا مـن خـلال نظــراتـي للبيـت الذي يسكنـه روحــــي
أستيقـظ مبكــراً ومتفــائـلاً بـ الصـباح لـ زيارة روحـي المدفــونـه وجسـدي الآخـر .. أنــاجي القـبـر هـل من خـروج
طــال هجــر جسـدي ياقبــر هـل تستبشرني بـ خروجه .. قـلبي معـلقـاً بـه ونظــراتـي تـوحي بـك ياقـبر .. الا تعــلـم أننـي
مابيـن نيـران الفقـدان .. الا تعلـم ان عيـني تعمـل على ذرف الدمـوع حـين فـراقـه .. تعـبت يـا قبــر وأنـا أكـرر زيارتـي
لـم أريـد أن أفــارقـك سـبب دفـن جسدي بـك .. أتعـلم يا قـبـر أنهـم يظنـون اننـي ذاهب الـى المدرسـه كـي اتعـلم وأكبـر
وأنـا لـم أفكـر غيـر أننـي أذهـب إليــك .. أحــــزانـي تتـرسـب بـ قلبي وأنـا فـي بدايـة الحيـاه .. طفــولتـي أقضيها
بـ مجيئـك كـي أغـرس ذاكرتــي بـك .. هـكـذا أنـا آتِ بـ حقيبـه مـن الكتـب أشتـريها كـي أملئـها بـ مساعدتـك ياقبـر
أنثــر حبـري وأستـنتـج أننـي لا أخـرج عـن المـوضوع ولا وجـدت حبـري يأتـي بـ شيء مفـرح بـين أحـزانـي .. لـِما
أذاً تحـاصر جسـدي بـ تـرابك الـذي يفـوقه .. يـسألـوننـي تلكـ الأرواح لِمـا أنت حـزين ياغـلام وانت بـ سن الطفـوله الذي تتمناه
كـل نفـس لا تفـارقه .. لا يـدرون اننـي أقضـي سـاعات يـومي بـ مـلاقاتك .. لايـدرون أنـني أشتـاق لـ جسدي المدفـون بـك
لـِمـا انـا بـ عالـم يزيدون اللــوم بـي ويقـولون لي " أفـرح كـي تفـرح بك الدنيـا ولا تحـزن فـ أن الحـزن يُـذهب بـك الى الهلاكـ "
لا أستيطـع غيـر تـلاشيـهـم لا يعلمـون ما أفعـل ولا يعلمـون إلى أين أذهـب ولا يعلمـون أننـي أرآآآآكـ ..
حيــن أخـرج مـن المنـزل وأنـا متشـوقاً للـمجيء أرى الأطفـال يذهبـون وأبتسـامتـهم لـن تتـوقف بـ هذا الصبـاح .. وأنــا
أذهــب كـي أعـانـقك يا قـبـر وأوجـه لك قـُبله بـ هذا الصـباح وأخـرج الدفـتـر لـِ أتعلـم الذي سـ تنفقـه لـي كـي
أُبهـر النـاس بـِمـا كتـبت مـن روايـه تحصـل بـ واقعـي التعيـس .. حــآن الآن وقــت الأنتهـاء مـن جلـوسي بـ جـوارك
أغـــادركـ وأراكـ غــداً .
. . . . : [ همسـه ] : . . .
أفتقـــدت وعشـقـت , أبتـليت ومليـت
مـن يقـول أن الحيـاة سعيــده , فهي مسخْـره لـه من رب الأرباب
ومـن يسـأل بـِما تتأمـل بـه , يقـرأ تلكـ الحـروف بـ تمعـن ويعـرف بـِما أتـأمل
أنصـحـكم لا تـُعايش ذميـم الخصـال , تغـدو الى دنيـا تُعـاني الفـشل
أعـدك يامن يطـول بـ هـجره تحـت الثـرى أننـي سـ أبقـى بـ جــواركـ إلى حيـن النبـضـه الأخيـره
وأعـلم أنـك مغـروس بـ صفحـات الحياة الدائمـه ولسـت بـ الوفيـات .
تعليق