إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما ينطق الصمت >> حصريا من تأليفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما ينطق الصمت >> حصريا من تأليفي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    >> عندما ينطق الصمت <<

    إحدى مؤلفاتي أردت نشرها هنا وحصريا لمنتدى كويت 777


    أتمنى أن تـحوز على متابعتكم وإعجابكم


    ×××××××××××××


    قصة واقعيه مطعمه بالحزن والرومانسيه , شخصيتها المحوريه > عذآب < إسم وهمي أطلقته على بطلة القصه ويشاركها العديد من الشخصيات الأساسيه والمحوريه الذين تندرج أسمائهم تباعا مع مجريات الحدث.

    ××××××××××××××

    عذآب فتاة تحمل ملامحها الخليجيه جمالا نادرا , شعرها كستنائي طويل منسدل الى منتصف ظهرها , متوسطة الطول ذات قوام ممشوق , لديها عينان ساحرتين
    ورموش طويله كأنها برواز محمي , حنطية البشره مائله الى البياض , لديها إبتسامة جميله تسر الناظرين إليها .

    عاشت عذآب بين والدين منفصلين بسبب الطلاق وقد عانت الكثير من هذا الإنفصال , تارة تذهب الى منزل والدها فـ تستقبلها زوجة أبيها عابسة الوجه , وتارة تذهب إلى أمها فـ تجد عدم القبول منها من زوج أمها , وعلى هذا الحال إستمرت عذآب تنتقل بين بيت أمها وابيها الى أن اصبح عمرها 18 سنه وتخرجت من الثانويه العامه بتقدير ممتاز ثم قدمت على إحدى المعاهد التطبيقيه وتم قبولها حسب رغبتها في مجال الاتصالات والسكرتاريه , وبعد عدة شهور تخرجت من المعهد بإمتياز مع مرتبة شرف مما أثار غيرة الفتيات الاتي كنا معها , فتقدم لها مدير المعهد وسلمها شهادة التخرج والتفوق + هديه عباره عن ساعة روليكس قيّمه جدا فرحت بها كثيرا وشكرته على ذلك كما شكرت جميع الإساتذه ثم خرجت فرحه من المعهد بإتجاه منزلها حيث كانت والدتها قد حضرت حفل التخرج وذهبت معها سعيده .

    بعد مرور شهرين تم تعينها في احدى وزاراة الدوله وإستمرت بعملها فرحه سنة كامله , تذهب اليه بسيارتها التي اشتراها لها والدها هدية لها وكانت سعيده للغايه لدرجة انها أحبت سيارتها وكانت تهتم بها كثيرا , تغسلها بيدها وتزيها بالألعاب والدببه الصغيره , ترش بها عطر مخصص لسيارات وتغسل ايطاراتها وتقوم بمسح سيارتها بيدها ولاتدع الخادمه ان تلمسها , كانت تحرص ان يكون هناك شريط للقرآن الكريم في درج سيارتها تشغله حين تخرج للذهاب الى العمل والعوده منه , إيمانا منها بأن كلام الله سبحانه يحفظها من كل شر ومكروه في الطريق.

    في أحد الأيام وبينما كانت عذآب تقود سيارتها على شارع البحر المؤدي الى عملها , لاحظت أن هناك سيارة تتبعها من نوع ( فلوكس فيجن غولف كشف) وتعجبت من قائد السياره ماذا يريد منها ؟! ولماذا يلاحقها ؟؟ فقالت في نفسها ربما طريقه نفس طريقها للعمل ولم تكترث لذلك وأكملت سيرها الى ان وصلت الى مواقف سيارات بجانب عملها ونظرت من خلال المرآة العاكسه وجدت أن هذا الرجل مازال يتبعها ويدخل خلفها الى مواقف السيارات , فـ أسرعت الى الداخل ثم اوقفت سيارتها وترجلت منها مسرعا ولكن قائد السياره اعترض طريقها محاولا التحدث اليها ولفت انتباهها لكنها لم تجب عليه واكملت بخطوات سريعه الى المصعد ثم ضغطت عليه بسرعه خشية ان يتبعها ذلك الرجل المعاكس المتطفل , فتح المصعد وحمدت الله ان ذلك الرجل لم يتبعها ثم خرجت من المصعد تمشي بخطوات سريعه الى ان وصلت الى بوابة الوزاره وهنا فقط شعرت بالأمان فـ أعطت هويتها الى رجل الأمن وبعد ذلك أكملت سيرها الى القسم .

    بعد إنتهاء الدوام الرسمي خرجت عذآب من قسمها مع إحدى زميلات العمل كي ترافقها الى مواقف السيارات حيث ان سيارة الزميله تقف هناك ايضا , وعندما وصلا الى المصعد إستأذنت الزميله من عذآب وذهبت ناحية سيارتها واتجهت عذآب الى سيارتها ثم مدت يدها لتفتح الباب وفجا’ه ...!!!

    ماذا وجدت عذآب وأثار إستغرابها ؟ هذا ما ستعرفونه في إكمال الأحداث


    للأحداث بقيه

  • #2
    تسلمين على القصة


    يعطيج العافيه


    تعليق


    • #3
      بانتظار البقيه غلااي

      صرااحه مشوقه :)
      >

      مَـا أجمل أن يحضنگ شخص و يقول: (أنـت حـقّـي‎​ ) :$

      >

      تعليق


      • #4
        عاشق الحزين

        كل الشكر على المتابعه

        تعليق


        • #5
          دونت

          تسلمين حبيبتي على التثبيت

          تعليق


          • #6
            بعد إنتهاء الدوام الرسمي خرجت عذآب من قسمها مع إحدى زميلات العمل كي ترافقها الى مواقف السيارات حيث ان سيارة الزميله تقف هناك ايضا , وعندما وصلا الى المصعد إستأذنت الزميله من عذآب وذهبت ناحية سيارتها واتجهت عذآب الى سيارتها ثم مدت يدها لتفتح الباب وفجا’ه ...!!!


            وجدت عذآب ورقة ملصقه على مقبض السياره فأخذتها وقرأتها سريعا ثم مزقتها ورمتها على الأرض . ركبت سيارتها وخرجت من المواقف باتجاه منزل ابيها الذي ياخذ قرابة نصف ساعه للوصول وفي الطريق اخذت تفكر بالورقه اذا مكتوب بها رقم هاتف مجهول وأخذت تتسائل في نفسها : منو حاط هالورقه وكاتب رقمه فيها؟ معقوله يكون الرجل اللي لحقني من شوي؟ يمكن ! بس شيبي ؟ ليش يحط رقمه؟ صج مايستحي عباله انا من هالبنات اللي ياخذون ارقام غريبه !


            بعد نص ساعه وصلت عذآب الى منزل والدها ثم ركنت السياره امام مدخل الباب وفتحته ثم شاهدت زوجة ابيها مع الخادمه امامهم طبق كبير فيه سمك يقمن بتنظيفه فألقت عليهم السلام ولكن زوجة ابيها لم ترد عليها فدخلت عذآب الى صالة المنزل وتفاجأت بوجود اخيها اللي يكبرها مع زوجته والشرر يتطاير من عينه , فألقت عليهم السلام ولكن اخيها توجه اليها غاضبا ممسكا ذراعها بقوه قائلا : من وين جايه؟ ردت عذآب بإستغراب : من الدوام !!

            فصفعها اخيها بقوه على وجهها وأخذ يضربها ويركلها امام زوجته وهي تصرخ وتبكي مستغربه مما يحدث ! بينما زوجة ابيها تنظر من خلف الباب وتبتسم ابتسامة خبث وبيدها سمكه وسكين .


            استطاعت عذآب أن تنفلت من يد اخيها وصعدت مسرعه الى الطابق العلوي ثم دخلت غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح ثم ارتمت على السرير تبكي بحرقه مذهوله مما حدث وبعد خمس دقائق طرق عليها اخيها الباب يرجوها ان تفتحته لكنها رفضت ان تفتح له الباب واستمر اخيها بالطرق والرجاء ان تفتح وتعهد لها انه لن يضربها وانما اراد التفاهم معها ,, فتحت له الباب وابتعدت عنه باكيه ثم تقدم نحوها وقبل راسها ثم حضنها الى صدره وتأسف لها .. فقالت له عذآب : بس بعرف انت ليش مديت ايدك علي؟ شنو السبب؟ قال اخيها : الله يلعن الشيطان كله منه خلاني امد ايدي عليج وبصراحه مرت ابوي اتصلت فيج بالدوام وقالو لها مو موجوده وانا بنفسي اتصلت وهم قالولي موجوده .. عصبت بصراحه لما قالت مرت ابوي انج تطلعين من البيت وماتداومين .. يعني تكذبين علينا ..

            انبهرت عذاب من الرد وقالت : والله العظيم كنت مداومه وتقدر تتأكد من المسؤوله في الدوام وتشوف بعينك دفتر الحضور والانصراف مبين فيه التاريخ والوقت .. الله يسامحها مرت ابوي بس تبيك تطقني وتهيني جدامها وجدام مرتك
            قال اخيها : ولايهمج انا مستعد الحين اعتذر لج جدامهم وارد لج كرامتج واعتبارج

            قالت عذاب: ماله داعي ياخوي انا بروح اعيش عند امي احسن لان مرت ابوي ماتحبني ودايم تتبلى علي.
            قال اخيها : اللي يريحج ياعذاب هذا بيت ابوج وهذاك بيت امج والمكان اللي ترتاحين فيه قعدي فيه وبيتي مفتوح لج بأي وقت وسامحيني على مدت ايدي > ثم خرج من الغرفه.


            جلست عذاب على السرير ثم فتحت شنطة السفر ووضعت ملابسها واغراضها الشخصيه بداخلها ثم احطمت اغلاقها وخرجت من الغرفه للطابق الارضي الى الباب الخارجي فسمعت زوجة ابيها تقول : مهف مقيط اللي راح ولا عود
            قالت لها عذاب : اللي يهفج ان شاء الله > خرجت واغلقت الباب بقوه ثم وضعت الشنطه في صندوق السياره وتحركت بها الى الشارع العام باتجاه منزل والدتها وهي تفكر طول الطريق بما فعلته زوجة ابيها والكره الشديد الذي تحمله لها بسبب انها رفضت ان تناديها ( يما) عندما تزوجها ابيها , بعد ذلك وضعت عذاب شريط كاسيت لام كلثوم ( اروح لمين ) اخذت تسمعها وتدمع عينها ثم مسحت دموعها بمنديل وانتبهت الى الطريق وبعد نص ساعه تقريبا وصلت الى منزل والدتها ثم اوقفت السياره امام الباب وشاهدت ابن الجيران فيصل واقف امام منزله ما ان رآها حتى ابتسم لها وابتسمت له ثم فتحت الباب ودخلت وهي تنظر اليه بطرف عينها.
            دخلت عذاب الى صالة المنزل ووجدت امها امام ماكينة الخياطه تقوم بخياطة بعض الفساتين لنساء الفريج فألقت عليها السلام وقبلتها على راسها ثم جلست بجانبها وتنظر اليها امها بتعجب وقالت : انتي باجيه؟
            قالت عذاب : يعني
            قالت امها : عيونج وارمه شفيج؟
            قالت عذاب ببكائيه: سالم اخوي طقني والسبه مرت ابوي جذبت عليه قالت له اني مومداومه
            قالت امها ( بغضب ) : حسبي الله عليها هالعاقر وربي لو ابوج مومريض بالقلب واخاف يصير فيه شي جان رحت لها الحين ونتفت شعرها تنتف .. وسلوم اخوج حسابه عندي .. دقي عليه بكلمه , قالت عذاب بعد ان مسحت دموعها : خلاص يما ماله داعي اهو تأسف لي وانا شرحت له الموضوع والحين انا بقعد عندج ماني راده بيت ابوي.
            قالت امها : حياج الله يما البيت بيتج وهذي غرفتج موجوده على حطتها محد دش فيها بس نظفيها من الغبار وحطي اغراضج.
            قالت عذاب بتردد : اخاف ريلج مايرضى اقعد عندكم !
            قالت امها بتعجب : موكيفه مايرضى .. البيت بيتي الله يعز الحكومه عطتني اياه .. مالج شغل فيه واذا موعاجبه وجودج اهو يطلع من البيت وانتي تقعدين فيه.
            حضنت عذاب والدتها وقبلتها على راسها : مشكوره يما الله لايرحمني منج بس اخاف يسوي لج مشكله !
            قالت امها : ان تحجى لقط ثيابه بالسكه خوش والله .. موكافي مستحملته ريال شطوله شعرضه لاشغله ولا مشغله وانا اصرف عليه ؟!!
            قالت عذاب : على العموم يما انا مالي شغل فيه بس لي شغل فيج انتي واخواني .. صج وينهم مالهم حس؟!
            قالت امها : تغدو ونامو عقب ردتهم من المدرسه .. تغديتي انتي؟
            قالت عذاب : لا يما ماتغديت
            قالت امها : قومي نجبي لج غدا بالمطبخ مسويه مرق باميه ولحم تحبين هالطبخه انتي ولا خلي الخدامه تنجب لج اذا تعبانه.
            قالت عذاب: ماحب اكل من ايد الخدم انتي تعرفيني يما انا اقوم انجب لي.
            ذهبت عذاب الى المطبخ ووضعت لها الطعام ثم خرجت الى الصاله وجلست بجانب امها تأكل وفجأه رن جرس الهاتف فردت عليه امها لكن اغلق الخط ورن مرة اخرى فردت عليه عذاب :
            الو .. نعم .. ( بتعجب ) منو يبيها؟ واحد؟!! منو هالواحد؟ انا عذاب نعم امر شبغيت؟ شنو؟؟
            تقلب وجه عذاب الوان وتبدو مندهشه جدا ثم اغلقت الخط بوجه الرجل , نظرت اليها امها مستغربه : شفيج؟ من هالمتصل؟ قالت عذاب باستغراب شديد : يما هذا واحد كان لاحقني لي دوامي وحط رقمه على باب السياره قمت شقيته الحين اهو متصل ويعرف اسمي شدراه؟؟؟
            ومن وين طلع رقم تلفونج؟؟؟
            قالت امها : اكيد من رقم سيارتج يعرفله احد بالمرور وطلع الرقم والاسم .. انتي ناسيه انج مسجله سيارتج على عنوان بيتي ورقم تلفوني !
            صمتت عذاب قليلا ثم قالت : عما بعينه ان شاء الله شنو هالوقاحه ؟ شكو متصل شيبي مني هذا؟ رن جرس الهاتف فقامت امها بالرد : الو نعم ؟ انت ماتستحي على ويهك ؟ شتبي متصل؟ انت من وين تعرف بنتي ياجليل الحيا .. سكر الخط ترى تلفونا مراقب والله لخليهم يتلونك وارفع عليك قضية معاكسات وازعاج .. اذلف لابارك الله باشكالك > اغلقت السماعه بقوه
            نظرت لها عذاب بخجل : يما ترى والله ماعرفه
            قالت امها : ادري يمه هذا تلقينه من هالمصابن هايت ماعنده غير ازعاج خلق الله المهم كملي غداج ودشي دارج ارتاحي.
            قالت عذاب : الحمد الله شبعت
            نظرت اليها امها بدهشه : ماكلتي شي !
            قالت عذاب : انسدت نفسي مالي خلق اكل يمكن بعد شوي اذا انفتحت نفسي باكل .. بقوم اروح الغرفه انظفها وانام شويه حاسه اني تعبانه
            قالت امها : روحي ارتاحي يما
            ذهبت عذاب الى غرفتها ووضعت شنطة ملابسها على الارض ثم مسكت فوطه صغيره ومسحت الغبار العالق في الغرفه ثم رتبت ملابسها في دولاب الملابس والقت بنفسها على السرير وغضت في نوم عميق الى المغرب وفجآه سمعت صوت صراخ عالي بين زوج امها وامها , فقامت من السرير مسرعه تتصنت من خلف الباب وقلبها يدق بسرعه.


            ياترى لماذا تتشاجر امها مع زوجها ؟


            للحديث بقيه

            تعليق


            • #7
              <<~ بإآنتظـآإر التكمله :)
              [flash=http://up.mrkzy.com/flash/uploads/dfa2219d27.swf]WIDTH=600 HEIGHT=230[/flash]

              تعليق


              • #8
                رد: عندما ينطق الصمت &amp;#62;&amp;#62; حصريا من تأليفي

                قلم مميز
                تقبلو مروري
                يا صآحبي في خآطري أسألك شي ..... شي معكر كل صآفي حيآتي

                ان كنت مدري بغلاتي وانا حي ... وش مكسبي كانك حزنت بوفاتي

                تعليق

                يعمل...
                X