
احقا ستتقابل الارواح
احقا سنستنشق حرارة الانفاس
احقا ستشعر اللمسات بلهيب الاجساد
ام انها ستبقى ارواح متقابله في زوبعة الخيال
ستبقى احلاما تتفاوت بين الحين والاخر
ستبقى طقوسا مأساويه متعلقة بنا كأنفاسنا
لطالما تاملت
روحا تعانقني
نفسا
تودني ... تلهمني ... تبعثرني
لطالما
غرقت بلذة الاحلام الورديه
فكانت النهاية صحوة من حلم
اضع نفسي بزاويتي المعهودة راسي بين رجلاي
وكفاي يحتظنان مسامعي محاولا تبرير مواقفي
لعلي اجد حل لنفسي
تارة اقول ماهي الا شهوات وملذات
ستنتهي كنهاية اي دلو تم تفريغه من الماء
وتارة اجد نفسي غاضبا موجها صرخاتي لنفسي
فينتهي بي الامر ساكنا هادئيا
بين تلك الازقة المملؤة بالعطف والحنان
عند تلك المنعطفات الرومانسيه
فشتان بين شكي وغضبي على نفسي
وحين
طغيانها على فكري وعقلي وتملكها لمهجة فؤادي
لا اعلم من اين تتسلل من اين تبعثر سحر رحيقها
حتى تجرني الى حيث لا اعلم
الى تلك العوالم النرجسيه عوالم بنكهة عبير الياسمين
اتطاير خلفها كظلها بدون وعي وبلا شعور
وكأنها حاملتا ذاك الناي
وما انا الا ثعبان يتمايل على ترانيم الحانها
فتتوقف تلك الالحان ليسقط الثعبان بدلوه
مستيقظا من ذاك السبات العميق
باعثا نظراته الحارقه الى ذاك المانع
الفاصل بين ظلمته المتعايش بها
وبين نور الامل الباحث عنه
موجها سهام غضبه اليه
وبكل ما اوتي من قوه محاولا تحطيمه
لكن
لا جدوى من ذلك لا جدوى
لطالما عشت جمال الاحلام ورونقها الخاص
لتكون النهاية بحلم يصعب تحقيقه
نسلي انفسنا بمعانقة الخيال بمحاكاة الطيوف والارواح
لكن ما نهاية الطيوف الا من همساتنا ولمساتنا
لا ارى نفسي سوا منجرا لعوالم الجنون
خلف تلك الزيارات اليوميه ليله تتلوها ليله
ان تمنينا السبات العميق بتنا واندثرنا على تلك الارائك
وان تمنينا مواكبة عيشنا بتنا في ظلمة لا تنتهي
نعانق الواقع المر ثم نتجه الى الجمال الاموجود
لنتفأجا بالظلمة مرة اخرى فما النهاية الا
الجنون
ليكتب على قبره مات مجنونا
وما هم الا المجانين وهو العاقل بينهم
احــــلامـــ الــيقــظــه
!
!
ســطرت هــنــا من نــزيــف حبــارتـــي
لا علم لي لما خطت تلك الاحرف
ربما هروبي ربما خضوعي ربما نفاذ صبري
ربما صدمات باتت مع امس سحيق
والخشيه من تواجد نفسها بيوم جديد
لكم ودي ومودتي
تحيات من سهالات
تعليق