
كان يا مكان
في حديث الزمان
وقديم المكان
سيدة لا تعرف للصمت عنوان
همها الوحيد العيش ولو لثوان
اين اين ....!؟
هناااك في عالم النسيان
سابقة العهد في حبها ،،، جنوني عشقها
لكن عجبا كيف رتلت للعشق احزان
عند العبث بتاريخها المتهان وتكبد العناء لمعرفة البيان
تبين ان للخيانه صنفان
صنف عشقته بسلام ولاجله كانت تهان
لكنها لا تفقه الرجال فأنثى بلا شموخ وعزة ..... ابدا لا
يعشقان
فعل فعلته عزيز الشأن
فكان يحمي ،،، وهي تشعل
فقال جاهز ،،، فردت بإرمي
ابتسم ادم فقال هنيئا لك ما اتاك
ومن هنا بيني وبينك الفراق
فمثلي لا يعشق العاهرات
ذهلت الفتاة ،،، ولبست العباة ،،، لطمت الخد والوجنات
تعالت من ثغرها الصرخات
اجزاء العشق وتسليم الذات ... هو هتك الحرمات
لحظة صمت بللتها الدمعات
انسدل الرمش واكتست الروح بسواد
هامت رسل ابليس على تلك الروح
دعي عنك الحزن ولتمت فيك العواطف فما جرى عليك ليس
بهين
والتقطي هذا الصك ... صك مخلوط يحتوى على الشهد
المسوم
واقذفي بماضيك بعيدا فما فات حتما لن يعود اليوم
اغتصبت
لكن تفقهي بما اتيناك ولتكوني منتقمتا غاصبتا لكافة
العهود
انتهى الحديث ،،، سقط ذاك الجسد ليقف مرة اخرى
معلنا مع وقفته ولادة انثى بجسد ملائكي وروح شيطانيه
شاهرتا فكر السم المدسوس بالعسل
هدفها ... حتى الموت سأنتقم
^^ هنا ^^
بان الصنف الثاني من العشق المزعوم
اهو عشق انتقامي ام خلاص هادئ للروح
نحن فرضناه على انفسنا ام هم من فرضوه
اين السبيل لمعتقدات هذا الزمان
ان عشقنا وفدينا ... اذللنا
وان عشقونا ... حُرمنا
لحظة صمت وهمسه من القلب
الانثى كالفراشه لا تقوى العيش بلانور
دعها تطير وتابعها بنظرات العيون
ان كنت تخشى انتبه ....!
لا تسجنها بين كفيك بل اجعلها اميرة متربعه على تلك
الكفوف
فاليوم خابت كل الظنون وغدا العشق بلا فنون
بل اصبح غدر ملئ بالطعون
ذات يوم لجأت نحله الى ذبابه
اندهشت الذبابه انحلة تلجأ الي
وبتعجب ماذا تريدين قالت النحله
لا تتعجبين فاليوم تمنيت لو كنت انتي
فقد كظمت غيضي حتى مل صبري
ولو كنت ذبابه لعرفت كيف اثير غضب تلك الملكه
ابتسمت الذبابه وقالت ...! او لا تخشين من يعسوبها
ان تجرأت فأعلمي انك السبب في ذلك
وإن تجرأتي اعلمي انك مقتولة لا محاله
قلميــــ
حقا لا اعلم لما تلك الاحرف
يبدو اني حقا كما وصفوني عجوزا خرفا
يرسم بعشوائيه لا يعرف سوا الهذيان
ليتني احتظنت وسادتي بدل قلمي وحبارتي
تم ضغط زر انتر بغير قصد
ارجو المعذرة
تحيات من سهالات
تعليق